محمد القايد، البطل الذي أدخل الفرحة إلى قلوب الإماراتيين من خلال مشاركته في دورة الألعاب البارالمبية وإحرازه الذهبية الاولى للدولة، وذلك بعد فوزه بسباق 800 متر فئة تي 34.
لم تمنع الإعاقة محمد من تحقيق أهدافه وطموحاته الشخصية والوطنية، وأن يعتلي منصات التتويج بكرسيه المتحرك كرمز للإرادة والنهوض بأعباء الحياة وممارسة حياته كما الأسوياء، بل أفضل من بعضهم.
القايد سبق له وأن حصل على الميداليتين الفضية والبرونزية لسباقي 200 و100 متر في لندن 2012، وعلى ذهبيتين وفضية في بطولة العالم لألعاب القوى في نيوزيلندا 2011، وذهبية وبرونزية في بطولة العالم للشباب للإعاقة الحركية والبتر في إفريقيا، و6 ذهبيات في بطولتي مجلس التعاون الخليجي.
وفي حوار له مع صحيفة “سبورت 360” قال محمد : “ما حدث لم يأت من فراغ. قضيت سنوات عديدة أعمل بجد من أجل المنافسة على الذهب، لم يكن الآمر سهلا على الاطلاق لكني وجدت الوسيلة المناسبة للتغلب على المنافسين”.
وفي كلامه مع الزميلة ريم أبو الليل أضاف القايد “المطالبة الاولى كانت بالنسبة لي هي تحقيق الميدالية الذهبية الاولى في تاريخ دولة الإمارات في أولمبياد المعاقين وتسجيل رقم قياسي جديد في الألعاب البارالمبية”.
تصفح الموقع الرسمي للدوري السعودي، وتابع أهم الأخبار، وأخبار كريستيانو رونالدو باللغة الإنجليزية
“لقد وعدت دولة الإمارات العربية المتحدة أنني سوف اكسر الرقم القياسي والحصول على الميدالية الذهبية ولقد حققت كل الوعود”.
قناة سبورت 360عربية على يوتيوب
