عاد ميلان لتحقيق الانتصارات في الدوري الإيطالي بعد الخسارة في الديربي أمام الإنتر في الأسبوع الماضي، وذلك بالفوز على باليرمو بثلاثة أهداف مقابل هدفين ضمن الجولة الرابعة من الدوري الإيطالي.

فوز هام للروسونيري رغم صعوبته، فالفريق حصد النقطة السادسة له في البطولة، وعاد للسير على طريق الانتصارات، والأهم من ذلك الأداء المميز الذي قدمه في اللقاء.

وبعد الفوز الذي حققه الفريق اللومباردي، هنالك عدة ملاحظات على الفريق:

– ميهايلوفيتش يفكر بالمنطق:

في المواسم الماضية كان ميلان يعاني على مستوى الأداء والنتائج، وبجانب ذلك كان المدربين يجرون تغييرات كبيرة في كل مباراة، حيث لم يدخل الفريق في عهدهم بتشكيلة ثابتة لأكثر من مباراة إلا في مرات معدودة.

تصفح الموقع الرسمي للدوري السعودي، وتابع أهم الأخبار، وأخبار كريستيانو رونالدو باللغة الإنجليزية

لكن ميهايلوفيتش عرف بأن ذلك الأمر لا يعتبر جيداً كي يستعيد الفريق شخصيته وثقته، فبعد تقديم أداء مميز في الديربي – رغم الخسارة – بقي ميهايلوفيتش على نفس اللاعبين ليواصلوا تقديم مستوى جيد مع تحقيق الفوز.

– كوتشكا ومونتيليفو ما كان ينقص ميلان

بعد طول انتظار، وجد الروسونيري ضالته لخلق التوازن في خط الوسط، ووجد ذلك عند الثنائي ريكاردو مونتيليفو وكوتشكا، ورغم أن الأول يلعب مع الفريق منذ مواسم إلا أنه كان يتواجد في المكان الخاطئ وهو الوسط الأيمن، لكن عندما تم توظيفه أمام المدافعين (ريجيستا) تغير الوضع فإصبحت عملية اخراج الكرة من الدفاع إلى الهجوم بطريقة منظمة.

في حين أثبت كوتشكا بأنه اللاعب الذي يحتاجه ميلان، حيث يمتاز اللاعب السلوفاكي بالقتالية بجانب المهارات المميزة والقدرة على المساندة الدفاعية والهجومية، والآن يجب المواصلة أساسياً على حساب الثنائي دي يونج وبولي لأن الأخيران لا يمتلكان جميع المواصفات.

– هجوم مميز

خط الهجوم في ميلان واصل تألقه خلال المباراة، فرغم انخفاض مستوى لويز أدريانو إلا أنه قدم لمحات جيدة، في حين كان الخطر الأكبر من قبل الثنائي كارلوس باكا وجياكومو بونتافنتورا الذان لم يهدئا طوال دقائق المباراة، وفي نفس الوقت التفاهم الكبير بينهما.

وتمكن الثنائي من قيادة ميلان إلى الفوز بتسجيل الأهداف الثلاثة، ولم يكتفي الثنائي بالمساندة الهجومية بل قاما بالمساندة الدفاعية على أكمل وجه.

– سلبيات

رغم تلك الإيجابيات إلا أن ميلان مازال يعاني من سلبيات أبرزها الاكتفاء بالتقدم بهدف واحد ومن ثم البدء بإضاعة الفرصة تلو الأخرى وهذا الأمر كان سيكلف الفريق نقطتين هامتين.

في حين ماتيا دي تشيليو يعتبر الثغرة الدفاعية في الفريق رغم الأداء المميز للخط الخلفي، بينما هنالك علامة استفهام على كيسكوكي هوندا البطيء في الحركة وتمرير الكرات.

إقرأ أيضاً: ميلان يقسو على باليرمو بثلاثية 

قناة سبورت 360عربية على يوتيوب

الأكثر مشاهدة