دييجو لوبيز

في صيف عام 2014 قامت إدارة نادي إي سي ميلان الإيطالي بإسعاد جماهيرها في ميركاتو سيء للغاية وذلك بالتعاقد مع حارس المرمى الإسباني دييجو لوبيز بصفقة مجانية بعدما تخلى عنه ريال مدريد.

ولم يقدم حارس المرمى الإسباني أداءاً مميزاً في بداياته، حيث قام بأخطاء كارثية خلال الفترة الإعدادية وفي أول مباريات الموسم، لكن الوضع تغير، وبدأ لوبيز بالتأقلم مع أجواء الكالتشيو حتى أصبح في نهاية الموسم من أفضل حراس البطولة، وذلك بعدما ساهم بشكلٍ كبير في تقليل الضرر على كتيبة المدرب فيليبو إنزاجي رغم أنه أنهى الموسم في المركز الثامن بجدول ترتيب الدوري الإيطالي.

سينيسا ميهايلوفيتش

وبعد ذلك قررت إدارة النادي اللومباردي إقالة إنزاجي من منصبه، وتعيين الصربي سينيسا ميهايلوفيتش، وبعد مرور أشهر قليلة ظهر للملئ بإن دييجو لوبيز قد يكون “كبش فدى” المدرب الجديد.

البداية كانت في عندما قام “ميها” بإشراك حارس المرمى الإيطالي ذو الـ16 عام جيانلويجي دوناروما في بعض المباريات الإعدادية في الموسم الجديد.

تصفح الموقع الرسمي للدوري السعودي، وتابع أهم الأخبار، وأخبار كريستيانو رونالدو باللغة الإنجليزية

لكن ذلك لم يكن الذي قسم ظهر البعير، لإن دييجو لوبيز بقي أساسياً ولعب أول 8 جولات في  الموسم الحالي أساسياً، وفي آخر المواجهات كان مستواه قد انخفض بشكلٍ ملحوظ.

بعد ذلك خرج المدرب الصربي بفكرة عجيبة بإشراك دوناروما أساسياً أمام كاربي، ولحسن حظه بإنه حافظ على شباكه نظيفة وقدم مستوى مميز.

وبعد ذلك قدم دوناروما عدة مباريات رائعة وقدم أداءاً ثابتا استمر حتى الآن، وزادت تصريحات ميهايلوفيتش الطين بلة عندما أكد بإن “جيجي” أفضل من دييجو في الوقت الحالي.

جيانلويجي دوناروما

جيانلويجي دوناروما

وفي نفس الوقت فسر النادي في بيان رسمي بإن جلوس لوبيز احتياطياً لم يكن لدواعي فنية، بل لإنه كان مصاباً ولم يريد الافصاح عن ذلك والعلاج بشكلٍ سري، لكن إصابته كانت أكبر من ذلك وتم الإعلان عن غيابه لشهر كامل.

وخلال هذا الشهر استغل دوناروما وميهايلوفيتش الموقف وقدم الأول أوراق اعتماده التي صدقت من قبل المدرب، ليصبح لوبيز ضحية التغيير الذي حصل في الصيف الماضي.

وفي نفس الوقت بدأت حملة قوية لدعم دوناروما بما أنه المستقبل لحراسة الكرة الإيطالية بدءاً من الإعلام ووصولاً إلى وكيل أعماله الذي بدأ بوضع مبالغ مالية ضخمة في حال أراد نادي آخر التوقيع معه، وهذا الأمر يعتبر رأس مال قوي للنادي ولا يمكن احراقه

ومما يؤكد سوء مستوى موسم دييجو لوبيز الحالي، الأرقام تؤكد على ذلك:

  • لعب 8 مباريات رسمية بمجموع 720 دقيقة
  • لم يتمكن من الحفاظ على نظافة شباكه ولا في أي مباراة.
  • تلقى خلالها 14 هدف
  • متوسط تقييمه في مبارياته الثمانية بلغ 6.25 من 10.

تابع صفحة الكاتب على فيس بوك:

قناة سبورت 360عربية على يوتيوب

الأكثر مشاهدة