أصبح الاعتماد على تقنية حكم الفيديو ضرورة ملحة في لعبة كرة القدم ، بعد أن كثر الجدل حول مستوى الحكام ، وتطورت الوسائل التي ترصد كل هفوة منهم ، ومع اتساع رقعة التفاعل الجماهيري على مواقع التواصل الاجتماعي ، كان من الطبيعي أن يطبق الفيفا هذه التقنية في بطولاته مؤخراً مثل كأس العالم للأندية المقامة حالياً في الإمارات .
وشهدت مباراة ريال مدريد الإسباني والجزيرة الإماراتي جدلاً واسعاً بعدما ألغى الحكم هدفاً لصالح ريال مدريد ، وهدفاً آخر لصالح الجزيرة ، وساعده في ذلك الاستعانة بتقنية حكم الفيديو .
إلا أنه رغم ذلك ، قوبلت تقنية حكم الفيديو بالرفض من طرف شريحة كبيرة من اللاعبين والإعلاميين وحتى الجماهير المتابعة للعبة .. وهو الأمر الذي جعل صحيفة ” ماركا ” الإسبانية تعد تقريراً مفصلاً توضح فيه أسباب رفض تقنية الحكم المساعد .
1- يواجه عدد كبير من اللاعبين مشكلة كبيرة بعدم معرفتهم الحالات التي يعود فيها الحكم إلى الفيديو .. فمثلاً حالات التدخل القوي وركلات الجزاء ستخلق موجة جدل كبيرة في هذا الصدد .
2- الكثير من اللاعبين لا يعرفون من المسئول عن الاعتماد على تقنية حكم الفيديو ، فهل يقوم الحكم بذلك أم أنه يحق لأي عنصر في الفريق المطالبة باستخدام تكنولوجيا الحكم المساعد ؟
تصفح الموقع الرسمي للدوري السعودي، وتابع أهم الأخبار، وأخبار كريستيانو رونالدو باللغة الإنجليزية
3- اللجوء إلى حكم الفيديو يؤدي إلى تأخير اللعب ، وهذا الأمر قد ينتج عنه قتل متعة المباراة وتعطيل سرعتها ، وهو أمر يشكو منه الكثير من اللاعبين .
4- لا يعرف الكثير من اللاعبين ، وحتى المدربين ، قوانين استعمال تكنولوجيا التحكيم ، كما أنهم يجهلون تفاصيل استخدامها والاستعانة بها .
قناة سبورت 360عربية على يوتيوب