أخطار كوبا أميركا تُوجّه مستقبلها نحو المجهول

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • يحتفل إتحاد أمريكا الجنوبية (كونميبول) بمرور مائة عام على إطلاق بطولته القارية (كوبا أميركا) والتي تعتبر أقدم بطولة قارية على مستوى المنتخبات في العالم حيث انطلقت نسختها الأولى عام 1916.

    ورغم ما تملكه هذه البطولة من إرث كروي إلا أنها لا زالت بحاجة للكثير من العمل خصوصاً في الجانب التنظيمي بعد تعرّضها للكثير من الانتقادات رافقها عدّة عوامل كانت سبباً فيها.

    FBL-COPAM2016-US-TRAINING

    “أخطاء تنظيمية”

    شهدت البطولة الحالية المقامة في الولايات المتحدة أخطاء كارثية في دولة سبق لها تنظيم تظاهرات كبرى مثل كأس العالم والأولمبياد، فمن إذاعة نشيد تشيلي بدلا من نشيد الأوروجواي في مباراتها ضد المكسيك إلى عزف أغاني بيتبول بدلاً من النشيد الوطني لتشيلي في مباراتها أمام الأرجنتين ثم استبدال اللون الأحمر باللون الأخضر أثناء عرض علم بوليفيا في الشاشة الإلكترونية في مباراتها أمام بنما كلّها أخطاء جسيمة لا تصدر عن بلد إفريقي مبتدئ في تنظيم بطولة صغيرة فكيف وإن كان المنظم الولايات المتحدة ولماذا فقط في كوبا أميركا!!!

    تصفح الموقع الرسمي للدوري السعودي، وتابع أهم الأخبار، وأخبار كريستيانو رونالدو باللغة الإنجليزية

    “تاريخ عشوائي للبطولة”

    لم تشهد كوبا أميركا فترة زمنية ثابتة بين النسخ التي أقيمت منذ نشأة البطولة فأول نسختين كانت في عامين متتاليين ثم أقبمت النسخة الثالثة بعد عامين وبعدها أقيمت 9 نسخ متتالية للبطولة من عام 1919 إلى 1927، بعد ذلك أصبحت تقام كل عامين وفي بعض الأحيان كل 3 أعوام وحتى 4 أعوام مما جعل العشوائية عنواناً لتنظيم هذه البطولة.

    خاميس رودريجيز

    خاميس رودريجيز

    “فقدان القيمة الفنية”

    الحديث هنا لا يقتصر عن اللاعبين الغائبين عن منتخباتهم أو المستوى الفني الهزيل للمنتخبات المشاركة في البطولة بل بالمتابعة الجماهيرية للبطولة، فالكثير من المتابعين في المنطقة العربية لم يعد مهتماً بمتابعتها وربما البعض منهم لا يعلم أن هناك نسخة لهذه الكأس مقامة حالياً في الولايات المتحدة.

    نقطة أخرى مهمة في هذه البطولة وهو دعوة منتخبات من خارج الكونميبول للمشاركة فيها سواء من إتحاد أمريكا الشمالية أو الكونكاكاف وقد وصلت باللجنة المنظمة للبطولة أن وجهت دعوة لليابان للمشاركة فيها وقد شاركت بالفعل في نسخة عام 1999 وخرجت من الدور الأول.

    فيليب كوتينيو

    فيليب كوتينيو

    “خوف الأندية على لاعبيها”

    لا زالت الأندية الأوروبية حذرة في السماح للاعبيها بالمشاركة في كوبا أميركا لذلك رفض برشلونة مشاركة نجمه نيمار فيها مقابل السماح له بالمشاركة في الأولمبياد، كما أن هذه الأندية تتابع بحذر مشاركة لاعبيها مع منتخبات بلادهم ويحدوها الأمل أن تنتهي البطولة دون تعرضهم لإصابات.

    بات من الواضح ضرورة وضع مدة زمنية ثابتة بين كل نسخة وأخرى لكوبا أميركا ويبدو أنه من الأفضل إقامتها كل أربع سنوات فمثل هذا القرار سيعطي المنتخبات المشاركة جاهزية أكبر وسيمنح المستضيف فرصة مثالية للاستعداد لاستضافة هذا الحدث كما أن الأندية الأوروبية لن يكون لها حُجّة في الاعتراض على توقيت البطولة أو توجيه الانتقاد لها.

    لمتابعة الكاتب عبر الفيسبوك

    قناة سبورت 360عربية على يوتيوب

    الأكثر مشاهدة