رمضان صبحي والتعلم من صلاح!

باسم الصاوي 22:23 15/10/2017
  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • في سن ال17 حجز مكاناً اساسياً في اكبر فريق عربي ونادي القرن الفريقي “الاهلي المصري” ، اصبح معشوق الاول للجماهير و المؤثر الاول في نتائج فريقه ، توج في تلك السن الصغيرة بلقبي دوري و لقبي السوبر المصري ، وكان عاملاً هاماً في تتويج الاهلي لاول مرة بكأس الكونفدرالية الافريقية ، حصل على لقب افضل لاعب مصري صاعد لعامين متتاليين ، انضم للمنتخب المصري في سن ال18 ،وسجل هدف التأهل لكأس الامم الافريقية الاخيرة في مرمى المنتخب النيجيري .

    -الاختيار الخاطئ:

    انضم رمضان لستوك سيتي في صفقة جعلته ثاني اغلى لاعب في تاريخ الدوري المصري واغلى لاعب افريقي في تاريخ ستوك ، ولكن هذا الاختيار لم يكن افضل المتاح له ، وهو ما اخبره به المدرب الهولندي مارتن يول الذي كان يشرف على القيادة الفنية للنادي الاهلي وقتها ، فقد طالبه بالبقاء لموسم اخر حتى يكتمل نضجه و يرحل الى ناد يناسب قدراته الفنية ،ولكنه رفض البقاء.

    -مارك هيوز:

    من المعروف عن مارك هيوز تفضيله للاسلوب الانجليزي الكلاسيكي ورفضه التغيير معتمداً بشكل اساسي على القوة البدنية والالتحامات ، واللعب على الكرات الطولية القاطعة للخطوط بدلاً من اللعب بتسلسل ومرونة ، وهو ما يخالف ما اعتاده رمضان او يتناسب مع قدراته الفنية “الكبيرة”.

    تصفح الموقع الرسمي للدوري السعودي، وتابع أهم الأخبار، وأخبار كريستيانو رونالدو باللغة الإنجليزية

    -خيسي قتل حلمه:

    جدد رمضان تعاقده ل5 مواسم بعد علمه برحيل الجناح الصربي ارناتوفيتش متوجهاً الى وست هام ، ولكن اتت الرياح بما لا تشتهي السفن بانضمام الاسباني خيسي رودريجيز لصفوف الفريق وشارك بشكل اساسي على حساب رمضان صبحي ، وهو ما جعل اللاعب يخرج عن تركيزه ويتراجع مستواه بحدة سواء في الدقائق القليلة التي يلعبها او في مشاركاته مع المنتخب المصري.
    -هل انتهى حلمه؟:

    قد يكون تراجع رمضان المخيف سبباً في انتهاء حلمه سريعاً في انجلترا ، ولكن لا يعني بطبيعة الحال انتهاء حلم اللاعب الاوروبي فالتراجع خطوة للخلف بالانتقال الى الدوري الفرنسي او الهولندي للعمل على العودة لقمة مستواه والاندماج اكثر في الاجواء الاوروبية ضرورة لابد منها ،فالاعب لم يتجاوز ال20 من عمره بعد وما حدث بين محمد صلاح ومورينيو يعتبر درس ليس ببعيد ،فبعد انتهاء حلم “مومو” مع تشيلسي انتقل الى فيورنتينا ثم الى روما وانتهى به الامر هدافاً لليفربول و بطلاً للمنتخب المصري، ورمضان ليس اقل موهبة من صلاح… ولكنه يدفع ضريبة اختياره الخاطئ.

    لمتابعة الكاتب عبر الفيسبوك

    قناة سبورت 360عربية على يوتيوب

    الأكثر مشاهدة