شخصية البايرن فرضت نفسها على ثقافة يوفنتوس

فريق سبورت 360 15:22 24/02/2016
  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • روبن يسجل هدف في مرمى يوفنتوس

    محمود الحاوي – في كرة القدم من يستغل أخطاء الخصم يصل لمبتغاه ويحقق ما يريد وهذا ما فعله بايرن ميونيخ أمام يوفنتوس في القمة التي جمعتهما بالأمس والتي انتهت بالتعادل بهدفين لكل فريق في ذهاب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا.

    فرغم الحالة الهشة لدفاع البايرن عجز يوفنتوس عن تحقيق الفوز بعد أن قدم مباراة على مرحلتين، الأولى دفاعية بلا مبرر والثانية هجومية بحماس منقطع النظير جعلت السيدة العجوز تحفظ ماء وجهها من خسارة كادت أن تكون محققة.

    الخوف والرهبة والاحترام الزائد سمات لا زالت تلازم يوفنتوس في المنافسات الأوروبية منذ سنوات طويلة، وقد بدا ذلك واضحا حتى الدقيقة 60 بتقوقع لاعبي يوفنتوس في الثلث الأخير من ملعبهم مما سمح للاعبي البايرن بكسب الإستحواذ والهجوم على مرمى بوفون من خلال الأطراف بوجود روبن في الجهة اليمنى ودوجلاس كوستا في اليسرى الأمر الذي أثمر عن هدفين مستحقين للألمان عن طريق مولر وروبن.

    ألفارو موراتا

    ألفارو موراتا

    المرحلة الثانية ليوفنتوس بدأت بهدف ديبالا وإن كان هدفه بكرة مباغتة استغلها بخطأ دفاعي لكن الهدف الثاني جاء بكرة ملعوبة وثلاث نقلات منظمة أثمرت عن هدف التعادل وهنا بدأ يوفنتوس بالضغط العالي على مرمى الضيوف لكن جوارديولا نجح بكبح جماح هجوم أصحاب الأرض بتبديل ذكي بإشراك ريبيري مكان كوستا لينجح النجم الفرنسي بإعادة الحيوية للجهة اليسرى للبايرن وشكل تهديدا حقيقيا بتوغلاته في الدقائق العشر الأخيرة مما سمح للبايرن بالحفاظ على التعادل حتى النهاية.

    تصفح الموقع الرسمي للدوري السعودي، وتابع أهم الأخبار، وأخبار كريستيانو رونالدو باللغة الإنجليزية

    ما يعيب يوفنتوس هو عدم إيمانه بقدرته على مقارعة الكبار في أوروبا وهو مطالب بنقل عقلية الفوز المحلي للساحة الأوروبية، فعودة كتيبة أليجري بالنتيجة أمام بايرن وتجاوزه ريال مدريد ووصوله للنهائي بالموسم الماضي جميعها دلائل تؤكد على أن بطل إيطاليا قادر على تقديم المزيد، وبالعودة للخوف والرهبة فقد ظهرت هذه العلامات أيضا على الفريق بنهائي الموسم الماضي أمام برشلونة، رغم ذلك لا زال يوفنتوس في دوري الأبطال وإن أراد الوصول لربع النهائي عليه اللعب بخبث كروي وارتداء شخصية البطل المؤمن بحظوظه بعيدا عن أي تحفظ دفاعي بحت، فالفريق يحتاج للتعادل بأكثر من هدفين أو الفوز بأي نتيجة لضمان التأهل وهذا لن يتحقق بأسلوب اللعب الذي اعتمده أليجري في لقاء الذهاب.

    قناة سبورت 360عربية على يوتيوب

    الأكثر مشاهدة