تشيلسي يفوز بدوري أبطال أوروبا..أوراق توخيل تتنصر لأفكاره أمام جوارديولا

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • تشيلسي - دوري أبطال أوروبا

    سبورت 360- نجح توماس توخيل في تحقيق لقب دوري أبطال أوروبا بعد فشل مُحاولته الموسم الماضي، وذلك بعد أن قاد فريقه تشيلسي للفوز على مانشستر سيتي بهدفٍ دون رد.

    أدار توخيل المُباراة النهائية  للمُسابقة الأوروبية العريقة كما أراد، ونجح على مدار 90 دقيقة في فرض أفكاره على أرض الملعب، لينتهي اللقاء الذي استضافه ملعب دراجاو في مدينة بورتو البرتغالية بفوز مُستحق لأبناء لندن.

    مباراة تشيلسي ومانشستر سيتي - نهائي دوري أبطال أوروبا

    خسر جوارديولا النهائي رقم 3 له في دوري الأبطال، وذلك بعد أن كان قد فاز بالبطولة مرتين في 2009 و2011 مع برشلونة، وبالتأكيد فإن لانتصار أفكار توخيل أسباب نسرد بعضاً منها خلال السطور التالية:

    شجاعة توخيل

    تصفح الموقع الرسمي للدوري السعودي، وتابع أهم الأخبار، وأخبار كريستيانو رونالدو باللغة الإنجليزية

    دخل تشيلسي مُباراة اليوم وهو صاحب الترشيحات الأقل نسبياً من مُنافسه، وذلك لعدة أسباب أبرزها خبرة جوارديولا الكبيرة في إدارة هذا النوع من المُباريات، فضلاً عن فارق الخبرات بين نجومي الفريقين.

    ولكن ومع الدقائق الأولى، ظهر واضحاً تفوق توخيل على أرض الملعب، وقدم لاعبوه كرة حيوية سريعة، مع توازن تام بين الخطوط.

    وكاد تيمو فيرنر أن يهز شباك السيتي مرتين في أول 13 دقيقة، ولكن الرعونة في اللمسة الأخيرة أهدرت على توخيل ورجاله فرصة إنهاء المُباراة سريعاً.

    بدا مع فرصتي فيرنر أن التوفيق قد أدار ظهره لتوخيل، ولكن إصرار الخبير الألماني كان حاسماً في نهاية المطاف، وذلك حينما منحته الكرة ما يستحقه بعد أن أهدته هدف التقدم عن طريق كاي هافيرتز في الدقيقة 42 بعد تمريرة بينية رائعة من ميسون ماونت.

    نتائج مباريات اليوم السبت في دوري أبطال أوروبا

    مُباراة مُمتازة من الخط الأمامي

    لم يُقدم تيمو فيرنر ماهو متوقع منه في مُباراة من هذا المستوى بعد إهداره أكثر من فرصة سهلة، وإن كان يُحسب له محاولاته المُستمرة على المرمى، وتحركاته التي فتحت مجالات للتمرير.

    ولكن مُباراة اليوم شهدت تألقاً واضحاً للنجم كاي هافيرتز الذي منحته الكرة فرصة أن يُسجل للمرة الأولى في دوري الأبطال في مُباراة النهائي، ليُكلل مجهوداً رائعاً خلال الشوط الأول، وذلك بعد أن استغل كرة بينية رائعة من زميله ميسون ماونت.

    في الشوط الثاني، كان طبيعياً أن يُكثف جوارديولا مُحاولاته الهجومية، وهو الأمر الذي استلزم حرصاً دفاعياً أكبر من توخيل، لكن ذلك لم يمنع تشيلسي من اللعب على المرتدات التي كادت أن تؤتي ثمارها عن طريق بوليسيتش في الدقيقة 72 بعد انفراده بإيدرسون، ولكن لمسة الأمريكي الأخيرة لم تكن دقيقة بما يكفي لهز الشباك.

    صلابة الدفاع ويقظة الحارس

    قدم دفاع البلوز مُباراة رائعة، ونجحوا مع ثنائي الوسط نجولو كانتي وجورجينيو في سد كافة مساحات اللعب أمام نجوم السيتي.

    ويُحسب للخط الخلفي حفاظه على تماسكه أمام مُنافس قوي رغم الضربة التي تعرضوا لها في البداية حينما اضطر قائد الدفاع تياجو سيلفا للخروج مُستبدلاً في الدقيقة 39 ليحل محله أندرياس كريستينسن.

    ولعب الظهيران ريس جيمس وبين تشيلويل دوراً فعالاً في الحد من خطورة جناحي السيتي ستيرلنج ورياض محرز، وتمكن روديجير من التصدي لكرة خطيرة في الشوط الأول عن طريق الموهوب فيل فودين، فضلاً عن تألق القائد سيزار أزبلكويتا في التصدي لهجمات أصحاب القُمصان السماوية.

    وفي الشوط الثاني وبعد أن أنهى تشليسي الشوط الأول متقدماً، كان طبيعياً أن يُحاول توخيل تأمين منطقة دفاعه، وعدم التورط في مباراة مفتوحة قد تُكلفه الكثير.

    وهنا برز أهمية قوة خط الدفاع الذي ظل مُتماسكاً رغم قوة سيل هجمات السيتي، وكان ميندي على الموعد حينما حاول أجويرو لعب كرة خادعة لزميله أمام مرمى البلوز في الدقيقة 84 ولكن يقظة الحارس السنغالي وقفت حائلاً أمامه.

    ووقف الحظ في صف تشيلسي حينما ابتعدت كرة محرز في نهاية المُباراة عدة سنتيمترات قليلة عن عارضة ميندي الذي اكتفى بمُراقبتها دون تحريك ساكن.

    قناة سبورت 360عربية على يوتيوب

    الأكثر مشاهدة