سبورت 360- يلتقي ريال مدريد، مساء اليوم الثلاثاء، ضد تشليسي، وذلك في ذهاب دور نصف النهائي من مُسابقة دوري أبطال أوروبا.
ويُمني رجال المُدرب زيدان أن يُحققوا نتيجة طيبة في المُباراة التي يستضيفها ملعب ألفريدو دي ستيفانو في مدريد، وذلك لتسهيل مهمة التأهل للنهائي قبل مُواجهة الإياب التي تُقام على أرض ملعب ستامفورد بريدج الاسبوع المُقبل.
ويدخل المُدرب الفرنسي لبطل الليجا مُباراة اليوم مُزوداً بإمكانية إشراك نجمه البلجيكي إيدين هازارد الذي غاب طويلاً بسبب الإصابة.
وتُشكل مُشاركة هازارد ضد البلوز حدثاً استثنائياً، فالنجم البلجيكي سيخوض أول لقاء له ضد فريقه السابق الذي أمضى بين صفوفه 7 سنوات.
بالتأكيد جمهور الملكي ينتظر هدفاً من هازارد، ومُشاركة فعالة في الخط الأمامي للفريق، وبالحديث عن الأهداف التي سجلها لاعبون سابقون في تشيلسي في مرمى البلوز فإن التاريخ يُخبرنا بأمثلة عديدة.
تصفح الموقع الرسمي للدوري السعودي، وتابع أهم الأخبار، وأخبار كريستيانو رونالدو باللغة الإنجليزية
وتبقى أشهر الحالات مؤخراً مُسجلة باسم نجوم زاملوا هازارد في قلعة ستامفورد بريدج، سبقوه في هز شباك الفريق الذي مثلوا ألوانه:
كان رحيل أسطورة البلوز فرانك لامبارد صادماً لجمهور النادي اللندني، ولكن بالطبع تضاعفت الصدمة حينما شاهدوه يُسجل في مرمى فريقه السابق بقميص مانشستر سيتي.
حدث ذلك على أرض ملعب ستامفورد بريدج، يوم 21 سبتمبر 2014، وذلك في إطار مُنافسات الدوري الإنجليزي المُمتاز، وانتهت المُباراة بتعادل الفريقين بهدف لكل فريق.
زامل هازارد مُواطنه دي بروين في تشيلسي، قبل أن يكون شاهداً وهو في أرض الملعب على هدفه في مرمى البلوز في مُباراة الفريق ضد مانشستر سيتي في الدوري الإنجليزي بتاريخ 30 سبتمبر 2017.
وكان ذلك الهدف هو الأول في سلسلة أهداف دي بروين في مرمى البلوز التي وصلت لأربعة أهداف.
على نفس المنوال، زامل هازارد النجم المصري محمد صلاح، وكان شاهداً أيضاً على هدفه الأول في مرمى تشيلسي بقميص فريقه الجديد ليفربول، وذلك في إطار مُنافسات الدوري الإنجليزي المُمتاز بتاريخ 25 نوفمبر 2017.
ولم يكن ذلك هو هدف صلاح الوحيد، ففي الموسم الماضي الذي تُوج فيه ليفربول بلقب الدوري الإنجليزي بعد غياب طويل سجل النجم المصري أحد أهدافه الأيقونية التي ستبقى خالدة في ذاكرة البريميرليج.
Two years since Mo Salah scored *that* rocket against Chelsea.
This angle 🤤
(🎥 via @LFC) pic.twitter.com/cp7hZPgeeQ”
— B/R Football (@brfootball) April 14, 2021
تبقى صدمة تشيلسي الأكبر في لاعبيه السابقين من نصيب دافيد لويز، الذي لعب للفريق اللندني في فترتين بين 2011 و 2014، و2016 و 2019.
وبين الفترتين مثل لويز ألوان باريس سان جيرمان، ونجح في قيادة الباريسيين لتجاوز عقبة تشيلسي في دور ثُمن نهائي دوري أبطال أوروبا في موسم 2014/ 2015.
حيث كانت المُباراة الأولى في حديقة الأمراء قد انتهت بتعادل الفريقين بهدف لمثله، قبل أن يلتقيا من جديد على أرض ستامفورد بريدج.
وتقدم جاري كاهيل لأصحاب الأرض في الدقيقة 80 من المُباراة وظن مُشاهدي اللقاء أن فريق العاصمة البريطانية في طريقه لدور رُبع النهائي، لتأتي لحظة توهج لويز في الدقيقة 85 حينما أدرك التعادل برأسية مُتقنة.
وذهبت المُباراة للأوقات الإضافية، وتقدم للبلوز هازارد نفسه في الدقيقة 95 من ركلة جزاء، قبل أن يتعادل نجم البلوز الحالي تياجو سيلفا للباريسيين في الدقيقة 113 ليؤهل أبناء مدينة النور بعد سيناريو مُثير.
قناة سبورت 360عربية على يوتيوب
