سبورت 360- يلتقي برشلونة الإسباني، مساء غداً الأربعاء، مع مُنافسه باريس سان جيرمان الفرنسي على أرض ملعب حديقة الأمراء، وذلك في إياب دور الـ16 من دوري أبطال أوروبا.
ويحتاج الكتلان لما هو أكبر من المُعجزة للوصول إلى لدور ربع النهائي، فالفريق يحتاج لتسجيل 4 أهداف على الأقل إذا أراد العبور للدور التالي، وذلك في حالة الحفاظ على نظافة الشباك.
ويدخل برشلونة مُباراة الغد بمعنويات عالية خاصة مع انتخاب رئيس جديد قبل يومين وهو خوان لابورتا الذي يحظى بتأييد واسع بين مشجعي البلوجرانا حول العالم، كما يؤدي الفريق جيداً في الدوري الإسباني خلال الفترة الأخيرة.
على جانب آخر فإن الباريسيين وعلى الرغم من فوزهم في جولة الذهاب بنتيجة ثقيلة، إلا أنهم ليسوا في أفضل فتراتهم.
ويكفي للتدليل على ذلك الإشارة لتلقيهم ست هزائم هذا الموسم في الدوري الفرنسي، وهي الحصيلة الأثقل لهم منذ موسم 2010/2011 الذي شهد تلقيهم فيه 8 هزائم.
تصفح الموقع الرسمي للدوري السعودي، وتابع أهم الأخبار، وأخبار كريستيانو رونالدو باللغة الإنجليزية
المُثير في الأمر أن الباريسيين خسروا أول مُباراة لعبوها في الدوري بعد انتصار الكامب نو وكان على أرض ملعب حديقة الأمراء أمام موناكو بثنائية.
إذن فإن برشلونة أمام مهمة صعبة للغاية لهزيمة أبناء مدينة النور في عقر دارهم بنتيجة ثقيلة، ولكن تُخبرنا صفحات التاريخ عن العديد من المرات التي اهتزت بيها الشباك الباريسية بنتائج ثقيلة، ومن بين تلك الوقائع قصة السيدة العجوز المُلهمة !.
في 15 يناير عام 1997، وعلى أرض ملعب حديقة الأمراء، استضاف باريس سان جيرمان وكان حينها بطل كأس الكؤوس الأوروبية التي حصل على لقبها بعد الفوز على رابيد فيينا النمساوي، مع يوفنتوس الإيطالي المُتوج بدوري أبطال أوروبا على حساب أياكس أمستردام الهولندي.
وكانت المُباراة في إطار ذهاب كأس السوبر الأوروبي لهذا العام، وشهدت مُدرجات الملعب احتشاد مشجعي أصحاب الأرض، ولكن ذلك لم يمنع البيانكونيري من تسطير التاريخ على أرض باريس.
وبدأ اللقاء قوياً من الضيوف الذين أظهروا قوتهم منذ اللحظة الأولى، ونجح سيرجيو بوريني في افتتاح التسجيل في الدقيقة الرابعة.
Psg vs Juventus 1-6 1997 pic.twitter.com/gUhK7VziYk
— طَلال (@t2IaI) March 9, 2016
وتواصل الضغط من البيانكونيري ليُحرز ميشيل بادوفانو الهدف الثاني في الدقيقة 22، وبعدها سجل تشيرو فيرارا الهدف الثالث في الدقيقة 33، قبل أن يعود بادوفانو بالهدف الرابع في 40، لينتهي الشوط الأول بتقدم اليوفي بأربعة أهدافٍ دون رد وسط دهشة جمهور الفريق الباريسي.
وفي الشوط الثاني قلص النجم البرازيلي راي النتيجة بهدفٍ لأصحاب الأرض من ركلة جزاء في الدقيقة 52، لتظل النتيجة على حالها حتى الدقائق العشرة الأخيرة التي شهدت تسجيل اليوفي هدفين عن طريق أتيليو لومباردو في الدقيقة 83، ونيكولا أموروزو في الدقيقة 88، وانتهت مُباراة الإياب في باليرمو بإيطاليا بفوز اليوفي بثلاثة أهدافٍ لهدف.
وبجانب قصة السيدة العجوز، فإن التاريخ القريب يُخبرنا أيضاً أن الهزائم الثقيلة واردة في القاموس الباريسي حتى في وجود نجوم الفريق، فنشير على سبيل المثال للخسارة الثقيلة التي تلقاها الفريق أمام ليل في الدوري الفرنسي وذلك يوم 14 إبريل 2019، وكانت الهزيمة بنتيجة خمسة أهدافٍ لهدفٍ واحد، في مُباراة لن تُنسى.
قناة سبورت 360عربية على يوتيوب
