سبورت 360 – في الوقت الذي أكد به عالم الفيروسات الإيطالي فرانشيسكو فايا أن كرة القدم يمكن أن تستمر في المستقبل حتى لو تم اكتشاف حالات إيجابية بين لاعبي الدوري الإيطالي، حذرت منظمة الصحة العالمية من أن وجود أجساد مضادة لا يعني الحصانة ضد المرض.
وينتهي الإغلاق الكلي في إيطاليا يوم 4 مايو القادم، ومن المنتظر أن ينتقل المجتمع للمرحلة الثانية والتي سيتم تخفيف إجراءات الإغلاق بها وفتح بعض مجالات العمل والحياة.
ويجب أن يشمل ذلك لاعبي كرة القدم المحترفين في الدرجة الأولى، والذين سيتم اختبارهم بدقة باستخدام كل المسحات واختبارات الدم وتحديد الأجسام المضادة التي يتسبب وجودها في الجسم في التعرف على الأجسام الأجنبية والتخلص منها مثل البكتريا والفيروسات.
عودة الكالتشيو وفقاً لضوابط معينة
تصفح الموقع الرسمي للدوري السعودي، وتابع أهم الأخبار، وأخبار كريستيانو رونالدو باللغة الإنجليزية
قال عالم الأوبئة فايا في حديثه لصحيفة الكورييري ديلو سبورت : “أنا أؤيد استئناف التدريب..ولكن فقط إذا اعتبرنا ذلك جزءاً من التخفيف الشامل لإجراءات الإغلاق في جميع أنحاء البلاد..يجب أن تعود إيطاليا للمسار، ولكن مع التحلي بالحس السليم وتقدير العلوم، وهذا يعني أن علينا تطبيق قواعد صارمة ونظام متابعة مستمر..وأستطيع القول بأننا سنبدأ في تجربة لقاح في نهاية مايو وبداية يونيو”.
وعن إمكانية اكتشاف نتائج إيجابية إذا تم استئناف منافسات الدوري الإيطالي قال : “الجواب على ذلك هو أننا سنعامل الرياضي مثل عامل الصحة.. فنحن إذا وجدنا أحداً ممن يعملون في الرعاية الصحية أثبتت الاختبارات أنه إيجابي ويحمل الفيروس، فأنا لا أقوم بإيقاف الجميع عن العمل..بل وضع أولئك الذين اتصلوا به تحت المراقبة مع إجراء فحوصات دم ومسحات مستمرة..سمحت لنا هذه القواعد بضمان عدم وجود حالات إيجابية بين ألف عامل في مستشفى سبالانزاني..حقق ذلك نتاج ممتازة، واكتشفنا أن بعض الأشخاص الذين كانت لديهم نتائج إيجابية بالفيروس طوروا أجساماً مضادة”.
ومع ذلك أصدرت منظمة الصحة العالمية بياناً هذا الصباح قالت به : “لا يوجد أي دليل حالياً على أن الأشخاص الذين تعافوا من مرض Covid -19 لديهم أجساد مضادة تحميهم من عدوى ثانية”.
وهذا يعني أن الفكرة التي تم طرحها بوجود جواز سفر ضد الحصانة والتي قد تسمح للناس بالتحرك بحرية إذا كانت لديهم أجساد مضادة ليست ضماناً بأي حال من الأحوال.
قناة سبورت 360عربية على يوتيوب
