ظاهرة غريبة باتت مألوفة على كل مدرب يتولى تدريب المنتخب الإيطالي حتى أصبحت لعنة تطاردهم بمجرد فك ارتباطهم مع السكوادرا أزورا.
العديد من كبار المدربين الطليان خفت بريقهم بعد نهاية مشوارهم مع المنتخب الإيطالي رغم تحقيق بعضهم لإنجازات رائعة في كأس العالم، ووحده كونتي من حصل على عقد جيد مع فريق يعتبر حالياً من ضمن الكبار والحديث هنا عن تشيلسي، بغض النظر عن أي نتيجة سيحققها مع منتخب بلاده في اليورو القادم.
ففي العقود الثلاثة الماضية لم يحقق أي مدرب إيطالي إنجاز يُذكر بعد نهاية عقده مع منتخب بلاده والأمثلة كثيرة منذ عهد إنزو بيرزوت مروراً بأريجو ساكي وتشيزاري مالديني وصولاً لتراباتوني وليبي ودونادوني وبرانديلي.
الأمر الملفت للإنتباه في هذه الظاهرة أن معظم هؤلاء المدربين لم يحظوا بفرصة تدريب فريق كبير ومنهم من عاد لتدريب فريق كبير دون تحقيق النجاح المطلوب كما حدث مع عودة ساكي لميلان، ومنهم من درّب بالصين مثل مارتشيلو ليبي فيما توجه تراباتوني للعمل مع عدة أندية مثل بنفيكا وشتوتجارت قبل تدريبه لمنتخب إيرلندا.
تصفح الموقع الرسمي للدوري السعودي، وتابع أهم الأخبار، وأخبار كريستيانو رونالدو باللغة الإنجليزية
بعضهم الآخر لا زال في ربيع تدريبه مثل دونادوني الذي لم يجد فريق كبير لتدريبه ليستقر حالياً في بولونيا، فيما أصبح برانديلي عاطلاً عن العمل بعد فشله مع غلطة سراي.
كونتي يعتبر حالياً المدرب الإيطالي الوحيد الذي وقّع على عقد تدريبي مع فريق كبير وهو لا زال على رأس عمله في المنتخب الإيطالي ليستثني نفسه من هذه الظاهرة، لكنه في حال فشله في قيادة تشيلسي للنجاح المطلوب فإنه سينضم لأسلافه المدربين ممن لم يحققوا إنجازات مع أندية كبيرة بعد نهاية مشوارهم مع المنتخب الإيطالي.
قناة سبورت 360عربية على يوتيوب
