من المنتظر أن يغادر المدير الرياضي لروما والتر ساباتيني ذئاب العاصمة نهاية هذا الموسم دون أن يكشف عن وجهته المقبلة وسط متابعة من تشيلسي وميلان، حيث يعتبر ساباتيني من أبرز المدراء الرياضيين في ايطاليا حالياً، وفي هذا التقرير نلقي الضوء على أبرز محطاته في مشواره الرياضي.
بدأ سباتيني حياته الرياضية كلاعب في صفوف بيروجيا عام 1973 وكانت أندية روما وباليرمو وبارما أبرز محطاته كلاعب قبل أن يعتزل نهاية موسم 1983/1984، ليتجه بعدها نحو العمل الإداري الذي بدأه في بيروجيا مجدداً وتنقّل كإداري بين أندية تريستينا وأريزو، وقد شهد العام 2004 تحولاً كبيراً في مشواره الرياضي.
“الانطلاقة في لاتسيو”
انضم ساباتيني لنسور العاصمة الإيطالية كمدير رياضي عام 2004 واستمر في منصبه حتى عام 2008 وقد أبرم صفقات هامة للاتسيو أبرزها صفقة كولاروف الظهير الحالي لمانشستر سيتي وبيهرامي وليشتستاينر الذي انتقل لاحقاً ليوفنتوس.
تصفح الموقع الرسمي للدوري السعودي، وتابع أهم الأخبار، وأخبار كريستيانو رونالدو باللغة الإنجليزية
“بصمات رائعة في باليرمو”
توجه ساباتيني للعمل مع باليرمو عام 2008 وأتمّ بعض الصفقات التي تعتبر الأفضل للفريق الوردي منذ عقود على غرار تعاقده مع الموهوب الأرجنتيني خافيير باستوري والمدافع الإيطالي ماتيو دارميان والحارس السلوفيني سمير هاندانوفيتش، لكنه غادر باليرمو عام 2010 عائداً للعاصمة الإيطالية من بوابة روما.
“الفترة الأفضل في مشواره الرياضي”
مع ساباتيني زادت جودة تعاقدات الجيالوروسي فمنذ صيف عام 2011 عمل ساباتيني على إبرام صفقات مؤثرة بتعاقده مع بيانيتش وديسترو مرورا بستروتمان ومهدي بنعطية وأستوري وناينجولان، وفي هذا الموسم كان ميركاتو روما مميزاً بعد ضم دزيكو والنجم المصري محمد صلاح قبل أن ينضم إليهما الشعراوي في يناير الماضي.
أبدى ساباتيني مرونة كبيرة في مفاوضاته مع اللاعبين كما أنه يمتلك قدرة مميزة على الإقناع جعلته المدير الرياضي الأكثر تميزاً في ايطاليا لذلك فإن الصراع عليه يستحق العناء، ويبدو أن ميلان بحاجته أكثر من أي فريق آخر فهذا المنصب لا زال شاغراً في الروسونيري منذ رحيل ليوناردو وأريدو بريدا، لكن انتقال كونتي لتدريب تشيلسي سيزيد من فرص البلوز في الحصول على خدماته وربما تصله عروض أخرى فيما تبقّى من الموسم.
قناة سبورت 360عربية على يوتيوب
