مدربون أقيلوا وسط الموسم وآخرون ينتظرون مصيرهم

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • أكثر شيء مؤسف في عالم كرة القدم هو أن المدربين يخسرون وظائفهم بكل سهولة وبساطة، الأندية لا ترحم والجماهير لا تعرف الصبر، إن لم تتحقق النتائج المطلوبة بسرعة فسوف يكون مصير المدرب يشمل على جرة قلم وشيك يحمل باقي أتعابه.

    منذ بداية الموسم شاهدنا اقالات بارزة عديدة للمدربين، أسماء لامعة وأندية عريقة تخلت عن مدربيها وسط الموسم أو في بدايته، كما يحوم شبح الاقالة حول مدربين آخرين الذين سنذكر أبرزهم.

    مدربون بارزون أقيلوا من مناصبهم

    جوزيه مورينيو – تشيلسي

    الاسم الأبرز في قائمة المقالين، المدرب الذي لم نتوقع أنه سيأتي يوم يرحل فيه بهذه الطريقة عن تشيلسي أو أي نادٍ آخر، لكن تلقي الفريق هزائم عديدة وتراجعه للمركز السادس عشر على سلم ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز أجبر الادارة على اللجوء لخيار اقالته من منصبه وتعيين جوس هيدينك مكانه. الهولندي لم يحسن كثيراً من النتائج لكنه لم يتلقَ أي هزيمة حتى الآن.

    تصفح الموقع الرسمي للدوري السعودي، وتابع أهم الأخبار، وأخبار كريستيانو رونالدو باللغة الإنجليزية

    رافاييل بينيتيز – ريال مدريد

    أحد أبرز الأسماء في عالم التدريب خلال العقدين الأخيرين، واجه مشاكل منذ الساعات الأولى في ريال مدريد، تلقى هزائم قاسية وتراجع للمركز الثالث في سلم ترتيب الدوري الاسباني مما دفع الرئيس فلورنتينو بيريز لإقالته من منصبه وتعيين زين الدين زيدان في مكانه، المدرب الفرنسي حسن من أداء الفريق وحقق انتصارين متتاليين حتى الآن.

    برندان رودجرز – ليفربول

    لم تكن إدارة ليفربول مقتنعة بالاحتفاظ بخدمات رودجرز بعد الموسم المنصرم لكنها قررت في نهاية المطاف منحه فرصة أخرى عله يحسن من الفريق في الموسم الحالي، برندان لم يستطع تحسين شيء بل تراجع نحو مراكز وسط الترتيب ليتم اقالته بشكل مبكر من منصبه في شهر أكتوبر الماضي وتعيين يورجن كلوب في مكانه، لكن المدرب الألماني هو الآخر لم يستطع تحسين النتائج.

    رودي جارسيا – روما

    منذ الموسم الماضي والحديث يدور حول اقالة الفرنسي رودي جارسيا من تدريب روما، إدارة النادي ليست سعيدة بعمل المدرب على ما يبدو خصوصاً من ناحية كثرة خلافاته مع لاعبي الفريق، لكن بعد تردي النتائج في الموسم الحالي وصلوا إلى قرار ضرورة رحيله وتعيين سباليتي في منصبه.

    ديفيد مويس – ريال سوسيداد

    11 عام قضاهم مويس في إيفرتون بدون مشاكل قبل أن يقال من منصبه في مانشستر يونايتد ثم يقال من ريال سوسيداد بعد تراجع الفريق لمراكز الهبوط نحو مصاف أندية الدرجة الثانية في الموسم الحالي.

    نونو سانتو – فالنسيا

    بعد موسم أول جيد، وجد المدرب البرتغالي نفسه في وضعية صعبة محتلاً المركز العاشر على سلم ترتيب الليجا، فالنسيا أيضاً كان على أعتاب الاقصاء من دوري أبطال أوروبا وتلقى العديد من الهزائم المحبطة مما دفع بيتر ليم لإصدار قرار الاقالة بحق المدرب وتعيين جاري نيفيل في مكانه، نتائج فالنسيا لم تتحسن على الاطلاق بعد رحيل سانتو.

    لوسي فيفري – بوروسيا مونشنجلادباخ

    بعد 5 مواسم من العمل للمدرب السويسري لوسين فيفري في مونشنجلادباخ نجح خلالها في التأهل أخيراً لدوري أبطال أوروبا أعلن النادي اقالته من منصبه اثر تلقي الفريق 5 هزائم متتالية في الجولات الأولى من البوندسليجا. فيفري ربما يكون أسرع اقالة لمدرب في الموسم الحالي. الادارة عينت اندريه شوبيرت مكانه لتتحسن النتائج بشكل ملحوظ وينجح الفريق في العودة للمركز الرابع.

    هوبرت فورنير – ليون

    المدرب الذي صعد بليون الموسم الماضي إلى دوري أبطال أوروبا لم يستطع الحفاظ على هذا المستوى ليتراجع إلى المركز العاشر في الدوري الفرنسي متلقياً 5 هزائم وتعادل في 6 جولات قبل نهاية العام! إدارة النادي ارتأت رحيله وتعيين برونو جينيسيو في منصبه.

    مدربون ما زال شبح الاقالة يحوم حولهم

    لويس فان جال – مانشستر يونايتد

    المدرب الهولندي يمر بأزمة على صعيد النتائج في الدوري الانجليزي الممتاز أجبرته على التراجع نحو المركز السابع على سلم الترتيب، التقارير الصادرة من وسائل الاعلام تعلن اقالته بين الحين والآخر لكن سرعان ما نتأكد أنها مجرد شائعات. يقال أن الهزيمة أمام ليفربول كانت ستعني رحيله عن النادي حتماً، لكن ما دام اليونايتد حقق الفوز في اللقاء فسوف يتأجل حسم مصير المدرب لحين آخر.

    سينيسا ميهايلوفيتش – ميلان

    لم تصرف إدارة ميلان الأموال منذ أكثر من عقد من الزمن كما صرفتها في الصيف الماضي لكن لسوء حظهم النتائج لم تتحسن، الروسونيري ما زال بعيداً عن مراكز التأهل لدوري أبطال أوروبا مما يجعل ميهايلوفيتش مهدد دائماً بالإقالة. ميلان هزم فيورنتينا أمس بهدفين دون رد، نتيجة هامة خففت الضغط على أكتاف المدرب قليلاً لكنها لم تزيله بشكل تام.

    ميتشيل – مارسيليا

    المدرب الاسباني الذي تولى تدريب مارسيليا بنية التأهل لدوري أبطال أوروبا، لم يغير أي شيء في الفريق بل زاد تراجعه على سلم ترتيب الدوري الفرنسي (يحتل المركز العاشر). ميتشيل ربما سيجد نفسه خارج النادي بعد فترة قصيرة جداً على غرار ما حدث لفورنير مدرب ليون.

    ** اقرأ أيضاً: مقارنة بين روني مع اليونايتد وهنري مع آرسنال

    قناة سبورت 360عربية على يوتيوب

    الأكثر مشاهدة