بين جودة التمريرة و عبقرية التمركز

محمد هشام 19:19 30/03/2017
  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • تعد جودة التمريرة و عبقرية التمركز هما المرآه لجودة اللاعب , فاللاعب العصري يتميز خصوصا ببراعة تمركزه و هذا بسبب مفهوم ” اللامركزية” حيث لا يتقيد اللاعب في مركزه بل يقوم بالتحرك حسب توجيهات مدربه لاعطاء المساحات للاخرين.

    يجب على كل لاعب ايا كان مركزه أن يستطيع التمركز و التمرير بشكل صحيح. ولكن, يوجد بعض المراكز “الحسًاسة” التي يجب على من يشغلها أن تكمن نقاط قوته في التمرير و التمركز , كقلبي الدفاع , الظهيرين و بالطبع الارتكاز .

    قلبي الدفاع :

    من المعروف أن العرقلة , المراقبة , التركيز و التمركز من أهم صفات قلب الدفاع . فالتمركز الجيد للمدافع يساعده على تطبيق مصيدة التسلل بشكل صحيح مع التغطية . بالاضافة إلى ذلك, و خصوصا مع تقدم كرة القدم و تكتيكاتها , اصبح لجودة التمريرة أهمية كبرى للمدافع العصري, وذلك لانه يساهم في بناء اللعب من الخلف لمواجهة الضغط العالي من الخصم و يقوم بارسال الكرات العمودية الطويلة للمهاجمين خلف الدفاع المتقدم .

    تصفح الموقع الرسمي للدوري السعودي، وتابع أهم الأخبار، وأخبار كريستيانو رونالدو باللغة الإنجليزية

    الظهيرين :

    16996221_1730128290340091_4167815879998726421_n

    يقول بيب جوارديولا : خط التماس هو كالمدافع الاضافي وذلك لأن عندما يأخذ الظهيرالكرة يجد أمامه جناح الخصم و على الجانبين خط التماس و لاعب الوسط القادم للضغط ولهذا , يجب على الظهير أن يستطيع التمرير بشكل جيد لمواجهة هذا المأزق و لبناء اللعب بشكل صحيح . أيضا , أن يستطيع التمركز بشكل صحيح لمواكبة تقدم كرة القدم , فمدربين كبيب جوارديولا يقوموا باعطاء تعليمات للظهيرين بالدخول للعمق إلى وسط الملعب لمساعدة لاعب الارتكاز في بناء اللعب و الخروج بالكرة إلى الأمام .

    الارتكاز :

    يعتبر مركز الارتكاز أهم مركز في الملعب , فلاعب الارتكاز يقوم بالضغط على لاعبي وسط الخصم , التشتيت , قطع الكرات و بناء اللعب من الخلف , ولهذا يجب على لاعب الارتكاز أن يستطيع التمركز بشكل صحيح لاستلام الكرات من الدفاع و لمراقبة اللاعب المكلف بمراقبته بشكل صحيح . بالاضافة إلى ذلك , يجب أن يكون لديه القدرة على التمرير بشكل ممتاز ليتمكن من بناء اللعب من الخلف و الخروج بالكرة إلى الأمام .

    أصبح الرهان الأول في القرن الواحد و العشرين على كيفية التمركز و اللعب الموضعي و اللامركزية , فبعض المدربين كسامباولي , بيب جوارديولا و بوكتينيو نجحوا و لمعوا بسبب ايمانهم بأهمية التمركز و باللعب الموضعي والاستحواذ . أيضا , لاعب كسيرجيو بوسكيتس تحول من مجرد جندي مجهول إلى جندي واضح و مٌقدر دوره في الفريق و من قبل الاعلام و ذلك بسبب جودة تمريرته وعبقرية تمركزه .

    قناة سبورت 360عربية على يوتيوب

    الأكثر مشاهدة