نجم في الميركاتو .. جواو ماريو الجندي المجهول في منتخب البرتغال

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • جواو ماريو ينافس موسى سيسوكو في نهائي كأس أمم أوروبا

    حينما حقق منتخب البرتغال لقب كأس أمم أوروبا 2016 توزعت الإشادة بين كريستيانو رونالدو والمدرب فرناندو سانتوس بالدرجة الأولى، فيما أشاد البعض بالمهاجم إيدير وزملائه لويس ناني وريناتو سانشيز وكيبلير بيبي، بالمقابل فإن لاعبين آخرين من أمثال جواو ماريو لم يحصلوا على الثناء الكافي خلال البطولة أو بعدها.

    لكن ماريو الذي كان أحد الجنود المجهولين في محصلة نجاح منتخب البرتغال أصبح مطلوباً في العديد من الأندية بعد انتهاء البطولة حيث قيل أن ريال مدريد وباريس سان جيرمان يطمحان بالتعاقد معه، فيما تتحدث الصحف عن اتمام صفقة انتقاله إلى إنتر ميلان في الوقت الحالي.

    ماريو ليس لاعب خط وسط صاحب رؤيا مثالية على طريقة تشافي وبيرلو وألونسو، وليس لاعب جناح مميز بمواصفات رويس أو جاريث بيل، لكنه يبقى لاعب ضروري تواجده في أي فريق نظراً لامتلاكه خاصية المثابرة، القوة، العمل، الإصرار وعدم التقاعس.

    في ذات الوقت لا نستطيع القول بأن جواو ماريو مجرد لاعب قوي يجري كثيراً على أرض الملعب كونه يمتلك مهارة جيدة في المراوغة والقدرة على الاحتفاظ بالكرة تحت الضغط، ميزة تهم أي مدرب حينما يبحث عن لاعب خط وسط، وحينما تتواجد في لاعب مقاتل فإنها تصبح صفة مثالية للتعاقد معه.

    تصفح الموقع الرسمي للدوري السعودي، وتابع أهم الأخبار، وأخبار كريستيانو رونالدو باللغة الإنجليزية

    جواو يعتبر لاعب متعدد المهام في خط الوسط، فهو يستطيع أن يتحول لصانع ألعاب حيث كان يصنع 1.5 فرصة سانحة للتسجيل كل مباراة في كأس أمم أوروبا، كما صنع 11 هدف لزملائه في سبورتينج لشبونة خلال الدوري البرتغالي الموسم المنصرم، كما يستطيع أن يتحول إلى لاعب خط وسط دفاعي حيث استعاد الكرة مرتين تقريباً كل مباراة في اليورو، أي أنه لاعب مرن تكتيكياً مما يجعله مفيد لأي مدرب.

    وحين الحديث عن المرونة التكتيكية فيجب الإشارة إلى تعدد المراكز التي يشغلها على أرض الملعب، مركزه الأساسي على أرض الملعب غير واضح بل هناك تناقض أحياناً في المراكز التي يشغلها، حيث نشاهد أنه يشغل مركز الجناح الهجومي الأيمن أحياناً وفي أحيان أخرى لاعب خط وسط محوري، بالإضافة إلى قدرته على شغل مركز صانع الألعاب والمهاجم الثاني.

    إنتر ميلان سيكون محظوظ بامتلاك لاعب صغير في السن (23 عام) ويملك قدرات هجومية فعالية وليس لديه مانع في أن يكون مرن تكتيكياً، مع امتلاكه الروح القتالية، لكن يبقى الحكم النهائي لملاعب الكالتشيو فهي الأكثر قدرة على تقييم موهبة ماريو بشكل دقيق خصوصاً حينما نتذكر خيبة ريكاردو كواريزما في النيراتزوري.

    قناة سبورت 360عربية على يوتيوب

    الأكثر مشاهدة