وقفة 360 .. الأخطاء القديمة لمانشستر يونايتد تعصف بحلمه الأوروبي

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • سانشو - مانشستر يونايتد - الدوري الإنجليزي

    سبورت 360 – فشل فريق مانشستر يونايتد في التأهل إلى ربع نهائي دوري أبطال أوروبا وذلك بعد الخسارة على أرضية ملعب أولد ترافورد بهدف رينان لودي نجم أتلتيكو مدريد، ليتأهل فريق دييجو سيميوني رغم محاولات يونايتد العديدة طوال المباراة.

    وانتهج أتلتيكو الأسلوب الدفاعي وحاول خلق منفذ اللعب على لاعبي يونايتد أغلب الأوقات، وتسبب هدف رينان لودي في إرباك حسابات المدرب رالف رانجنيك ولاعبيه بصورة واضحة.

    وربما كانت مشكلة يونايتد اليوم هي غياب الدقة والفاعلية في الثلث الأخير من المباراة رغم الجهد العالي المبذول، بينما احتفظ فريق سيميوني بثباته حتى النهاية واستطاع تحمل هجمات اليونايتد.

    أخطاء يونايتد القديمة وغياب الشخصية

    يُمكن ملاحظة بعض التحسن في أداء مانشستر يونايتد بصفة عامة في الفترة الأخيرة، وذلك على مستوى الديناميكية واختلاف حلول اللعب ولكنه مازال يفتقد الثبات في المباريات الكبرى وذلك في غياب قائد حقيقي على أرض الملعب.

    تصفح الموقع الرسمي للدوري السعودي، وتابع أهم الأخبار، وأخبار كريستيانو رونالدو باللغة الإنجليزية

    وربما هي هذه الأخطاء القديمة المُتعلقة بجلب لاعبين بمبالغ كبيرة، وهم لاعبين ربما يملكون بعض الجودة ولكن يفتقدون القدرة على خلق هوية وروح للفريق، وربما ظهر ذلك واضحاً في الفترة الأخيرة بأخطاء قائد الفريق وقلب دفاعه هاري ماجواير.

    واستطاع أتلتيكو مدريد في استغلال هفوة واحدة للتقدم بنتيجة عن طريق رينان لودي والذي لعب أدوار مضاعفة في وسط الملعب اليوم إلى جانب كوكي وهيريرا ويورينتي ودي بول.

    تركيبة يونايتد تفتقد للفاعلية

    مُباراة مانشستر يونايتد ضد أتلتيكو مدريد – دوري أبطال أوروبا

    وعلى الرغم من وجود أسماء مهمة في خط هجوم يونايتد مثل كريستيانو رونالدو وسانشو إضافة للدفع بإدينسون كافاني في الشوط الثاني وكذلك راشفورد في مكان إيلانجا وبوجبا في مكان برونو فيرنانديز، لكن الفريق افتقد التنظيم في الأدوار في الخط الأمامي.

    وربما سنحت للفريق بضعة فرص ناتجة عن الضغط المتواصل وتألق يان أوبلاك في التصدي لفرصة محققة وهي رأسية فاران لكن يونايتد افتقد للمنظومة الجماعية خصوصاً في الشوط الثاني وظهر التوتر أكثر فأكثر.

    ويمكن القول بأن فريق رانجنيك أدى بشكلٍ جيد في بداية المباراة وربما استحق الخروج بنتيجة أفضل في الشوط الثاني، لكن يؤخذ على فريق يونايتد أنه لم يتمتع بالقدرة على قلب المباراة والثبات الذهني في الوقت الحرج.

    ما ينتظره يونايتد في المستقبل بعد رانجنيك ؟

    وتشير كل التقارير إلى أن رالف رانجنيك سيلعب دوراً استشارياً بدايةً من الموسم القادم مع تعيين مدرب جديد لقيادة فريق الشياطين الحُمر بشكلٍ دائم، وربما ستكون هناك حاجة لمواصلة التعديل وتغيير هوية الفريق.

    فمن الواضح للجميع أن يونايتد يحتاج لبعض التجديد خصوصاً على صعيد خط الوسط وكذلك في قلب الدفاع، مع تقليل الأعمار والعمل على مشروع يكون به خليط ما بين اللاعبين الشبان واللاعبين أصحاب الخبرة الذين يستطيعون لعب أدوار قيادية بالفعل لسنوات عديدة.

    شاهد معنا أيضًا:

    قناة سبورت 360عربية على يوتيوب

    الأكثر مشاهدة