أثار الاتحاد الأفريقي لكرة القدم جدلا بإصراره على إقامة بطولة الأمم الأفريقية 2015 في موعدها على الرغم من التحذيرات التي نقلتها المغرب – البلد الذي كان منوط به الاستضافة قبل أن يعتذر عنها – والخاصة بالمخاوف من تفشي وباء إيبولا المنتشر بين بعض بلدان الغرب الأفريقي والذي تسبب في وفاة الآلاف.
القرار عكس إصرار الكاف على انتظام مسابقاته دون أي اعتبارات أخرى، حتى ولو كانت اعتبارات صحية تتعلق بسلامة عناصر اللعبة.
ولكن على الجانب الآخر، فإن عدم إقامة البطولة في موعدها ربما يعقد حسابات الكاف بالنسبة للبطولات القادمة، خاصة أن سجل الاتحاد الأفريقي يؤكد انتظام البطولة منذ انطلاقها دون أي سبب للتأجيل.
المغرب رفضت بوضوح تعريض مواطنيها لخطر الأيبولا وطلبت التأجيل، وهو الطلب الذي قوبل بالرفض من مسيري الكاف، الأمر الذي دفع لقرار بنقل البطولة لبلد آخر.
ورصدت التقارير المغربية مؤخرا حالة الارتياح لدى المسئولين في المغرب بسبب عدم إقامة البطولة على ملاعبهم وتجنب المخاطر الصحية.
تصفح الموقع الرسمي للدوري السعودي، وتابع أهم الأخبار، وأخبار كريستيانو رونالدو باللغة الإنجليزية
أما وأن اختار الكاف غينيا الاستوائية، فهو قرار لم يكن مفاجئا حيث جاء بعد دراسة لأفضل الحلول لإنقاذ البطولة.
ولربما تنتظم المسابقة القارية وتقام في موعدها، ولكن يبقى السؤال مطروحا ما إذا كان سيجبر البلد المضيف على اتخاذ كافة الإجراءات التي تضمن سلامة البعثات المشاركة في البطولة.
قناة سبورت 360عربية على يوتيوب
