نجح ميلوفان راجيفيتش في أول تجاربه بالقيادة الفنية لمنتخب الجزائر بالأمس ضد منتخب ليسوتو ونجح محاربي الصحراء في سحق ضيفهم بسداسية نظيفة وتأكيد التأهل لكأس أمم أفريقيا 2017 بنتيجة قوية وأرقام هجومية مذهلة.

بالرغم من أن الفوز جاء على خصم سهل وفارق واضح في الإمكانيات الفنية والبدنية وأنها أول مباراة للمدرب الصربي ولا يجوز الحكم عليه من خلالها لكن هناك نقاط ورسائل مهمة خرجنا منها في هذه المباراة ويجب الانتباه لها قبل معارك الصعود لمونديال 2018 خلال الشهر القادم.

22

تصفح الموقع الرسمي للدوري السعودي، وتابع أهم الأخبار، وأخبار كريستيانو رونالدو باللغة الإنجليزية

– سعيد جداً بوجود تناغم في الجبهة اليمنى بين رياض محرز ورياض بودبوز فكلاهما يعلم تمركز الأخر والتحركات المتبادلة والأختراق من الجانب الأيمن إلى داخل منطقة الجزاء وهذا ما جعل خطورة الجزائر بالأمس من هذه الجهة وبالتالي هذا سلاح مستقبلي مهم لكسر التكتلات.

– أعتقد أول منتخب عربي منذ فترة طويلة يمتلك العديد من اللاعبين الأكفاء في تسجيل الأهداف من الضربات الحرة وظهر هذا بهدفين الأمس عن طريق محرز وتايدر بجانب وجود كلاً من فوزي غلام وياسين براهيمي وهلال سوداني وسفيان هني ورياض بودبوز وكلهم لديهم دقة مميزة في التسجيل.

780

– هلال عربي سوداني هو أكثر لاعب مظلوم إعلامياً من المحترفين العرب حالياً في قارة أوروبا فهو على مستوى ناديه دينامو زغرب الكرواتي متوهج معه في بطولة الدوري ونجح في قيادتهم للوصول لدور المجموعات بدوري أبطال أوروبا.

سوداني بالأمس كان أفضل لاعب في المباراة بدون منازع سجل هدفين وصنع أهداف أخرى وأحتل صدارة هدافي الخضر في التصفيات برصيد 7 أهداف فهو لاعب قناص يحب التوغل لمنطقة الجزاء وصراحة تأخر توهجه بشكل أساسي مع الجزائر.

55

– من الواضح بأن الهداف إسلام سليماني متأثر ” معنوياً ” نوعاً ما بالضجة التي حدثت إعلامياً بعد إنتقاله لنادي ليستر سيتي الإنجليزي وهذا وضح جداً كتأثير سلبي على تركيزه في مباراة الأمس وإهدار الفرص السهلة.

– الشيء السلبي في قرارات راجيفيتش بالأمس هو عدم الدفع بإسماعيل بن ناصر مبكراً فسبع دقائق لا تمنح اللاعب أي ثقة ونفس الأمر لسفيان هاني الذي لم يتم الدفع به من الأساس بالرغم من تألقه الشديد مع أندرلخت البلجيكي.

11

– مازلت أشعر بالقلق من خط الدفاع وتحديداً مركز قلب الدفاع فبلقروي في لقطات بالأمس كان يتأخر في التغطية خلف فوزي غلام وأعتقد المهمة الأهم التي يجب على راجيفيتش حلها خلال الفترة القادمة قبل مواجهات الكاميرون ونيجيريا هو تثبيت مدافع قوي بالخلف ومنحه الثقة لقيادة خط الدفاع.

– سفير تايدر لاعب جيد لا أنكر ذلك صراحة ولكن لاعب يحب امتلاك الكرة بشكل كبير ويرتبك في لحظات الضغط فهو ليس تشافي هيرنانديز وصراحة أرى بان عدلان قديورة يستحق فرصة للعب كأساسي خاصة أنه يقدم أداء مميز مع واتفورد ويمتلك قوة بدنية مميزة واللعب في أكثر من مركز.

33

في النهاية الأصعب قادم وهو الأهم لأنه الهدف الرئيسي في حسم المباريات المقبلة في تصفيات كأس العالم ثم بعد ذلك الإعداد المميز والقوي للجابون 2017 لأن الشعب الجزائري لن يرضى من هذه المجموعة المميزة سوى بلقب البطولة.

لمتابعة الكاتب عبر الفيسبوك

قناة سبورت 360عربية على يوتيوب

الأكثر مشاهدة