بين فرحة الأهلي وحسرة الوحدات .. نهاية غير متوقعة للموسم الكروي في الأردن

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • أُسدل الستار عن منافسات الموسم الكروي في الأردن بعد فوز الأهلي وتتويجه بلقب كأس الأردن والذي سبقه الوحدات للتتويج بلقب الدوري ليكون الفريقان على موعد مع افتتاح منافسات الموسم القادم بمباراة كأس الكؤوس.

    موسم إستثنائي بالمعنى السلبي عاشته جماهير الكرة الأردنية وأجمل ما فيه كان رؤية الأهلي يعود لمنصات التتويج بعد طول غياب.

    “بطل ب38 نقطة”

    لو أردنا تقييم الأندية المشاركة في الدوري لوجدنا أن لا أحد منها يستحق اللقب، وبصفته أفضل السيئين فقد نال الوحدات اللقب برصيد نقطي قليل جداًً وصل بالكاد ل38 نقطة حيث لم يحقق الفوز في آخر 5 مباريات وخلفه الفيصلي ثانياً ب36 نقطة والأهلي ثالثاً ب35 نقطة فيما جاء الجزيرة رابعاً ب34 نقطة وشباب الأردن خامساً ب33، ليكون الفرق بين الأول والخامس 5 نقاط فقط.

    ومن يشاهد هذا الفرق النقطي سيعتبر أن المنافسة على أشدّها بين هذه الأندية لكن الحقيقة أنها كانت عاجزة عن تحقيق النقاط وتوسيع الفارق الأمر الذي جعلها تتقارب في النقاط وتختلف في المراكز.

    تصفح الموقع الرسمي للدوري السعودي، وتابع أهم الأخبار، وأخبار كريستيانو رونالدو باللغة الإنجليزية

    جماهير الوحدات بدورها احتفلت باللقب برفع الأحذية كتعبير عن عدم رضاها عن مستوى فريقها في الدوري وكأس الإتحاد الآسيوي، فبعد أن قبل الفريق هدايا الآخرين في الدوري وحقق اللقب فقد بات بحاجة لهدية أخرى في كأس الإتحاد الآسيوي ويجب عليه الفوز على العهد اللبناني وتعادل أو خسارة ألتين التركماني أمام الحد البحريني لضمان تأهله للدور الثاني.

    من جهته فقد حمّل قائد الوحدات عامر ذيب زملائه مسؤولية تراجع أداء الفريق بعد أن ذرف دموع الحسرة رغم تتويج فريقه باللقب ال15 في تاريخ النادي.

    maxresdefault

    “الأهلي بطلاً للكأس”

    الأهلي العريق والذي أبصر النور في العام 1944 عاد لمنصات التتويج للمرة الأولى منذ عام 1979 بعد تتويجه بلقب الكأس بفوزه على شباب الأردن بهدف نظيف من توقيع مدافعه الليبيري دينيس، ليضم الأهلي هذا اللقب لثمانية ألقاب حققها في الدوري أولّها عام 1947 وآخرها عام 1979.

    الأهلي عاد بروح تنافسية عالية بعد أن أمضى ثلاث مواسم بدوري الدرجة الأولى قبل أن يعود للدرجة الممتازة بالموسم الماضي.

    إنجاز الأهلي تحقّق ببصمة رائعة للمدرب السوري ماهر البحري الذي قاد فريقه للفوز على الوحدات والطرّة والفيصلي قبل أن يتوّج في النهائي باللقب على حساب شباب الأردن، حيث سجّل الأهلي في بطولة الكأس 8 أهداف دون أن تهتز شباكه بأي هدف.

    Image000174-650x461

    “الفرق الهابطة”

    شهد الموسم الحالي هبوط كفرسوم والأصالة للدرجة الأولى، حيث لم يصمد الأصالة لأكثر من موسم في الدرجة الممتازة فلم يحقق سوى 12 نقطة فيما لم يستطع كفرسوم الحفاظ على مكانه بين الكبار جامعاً 24 نقطة لم تشفع له بتفادي الهبوط، ليحل مكانهما الموسم القادم سحاب ومنشية بني حسن.

    موسم للنسيان مرّ على الكرة الأردنية عنوانه “منافسة بلا تنافس”، ووحده الأهلي من أقنع وأمتع واستحق لقب الكأس فيما لم يقدّم غيره ما يشفع له بشيئ فالجميع كانوا سيئين والوحدات كان أفضلهم سوءاً.

    قناة سبورت 360عربية على يوتيوب

    الأكثر مشاهدة

    أقسام متعلقة