جودة الأجانب ضمن 3 أسباب “نارية” منحت الشباب التفوق في ديربي الرياض

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • الشباب - النصر

    سعودي 360 –  نجح فريق الشباب في اكتساح جاره ومضيفه النصر، بنتيجة 4-0، في اللقاء الذي جمع الفريقين، أمس السبت، في قمة الجولة الثامنة عشرة من بطولة دوري كأس الأمير محمد بن سلمان.

    الشباب رفع رصيده إلى 38 نقطة مبتعدًا بصدارة دوري كأس الأمير محمد بن سلمان، فيما توقف رصيد “العالمي” عند النقطة 25 نقطة بالمركز السادس.

    — القنوات الرياضية السعودية (@riyadiyatv) February 13, 2021

    تصفح الموقع الرسمي للدوري السعودي، وتابع أهم الأخبار، وأخبار كريستيانو رونالدو باللغة الإنجليزية

    وقدم نجوم الشباب كل شيء مميز في هذه المباراة من سيطرة وفرض استحواذ وتحول سريع، بالإضافة إلى تسجيل غزير من الأهداف، لنقدم لكم عبر “سعودي 360” أبرز 3 أسباب منحت “الليوث” هذا التفوق.

    جودة المحترفين

    أسهمت جودة أجانب الشباب في التفوق على النصر، خاصة في منتصف الملعب، حيث سيطر “الليوث” على المباراة بكل أريحية، بقيادة المايسترو الأرجنتيني إيفر بانيجا ومواطنه كريستيان جوانكا.

    الشباب سيطر على معظم فترات المباراة، بفضل تألق بانيجا الملحوظ في منتصف الملعب، حيث كان يلعب المباراة، وكأنه يتجول في حديقة منزله، وذك بتوزيع التمريرات يمينًا ويسارًا، بالإضافة إلى التكملة الهجومية.

    فضلاً عن ذلك، فإن الشباب لم يلعب المباراة بمهاجم صريح، حيث خاضها بدون رأس حربة سريع، وذلك بالاعتماد على قدرات الرباعي الأمامي المتمثل في جوانكا وفابيو مارتينيز وسييبا وبانيجا.

    اعتمد الليوث على قدرة جوانكا في الدخول لمنطقة الجزاء والنزول لوسط الملعب كمحطة قوية مع دخول سييبا من الخلف للأمام بسرعته من أجل إرباك دفاعات النصر مع تبادل الأدوار الهجومية من على الأطراف مع فابيو مارتينيز.

    وسجل رباعية الليوث كل من، إيفر بانيجا وكريستيان جوانكا هدفين بالإضافة إلى الوافد الجديد أوديون إيجالو الذي يبدو أنه سيكون إضافة قوية للفريق الشبابي.

    تنظيم الشباب

    ظهر الشباب منظمًا جدًا بداية من الخط الدفاعي مرورًا بخط الوسط، وصولاً بالخط الأمامي، حيث بدأ المباراة بالوقوف في انتظار النصر مع اللعب على الهجمة المرتدة.

    واستغل الشباب اندفاع النصر وسجل هدفين في نصف ساعة عن طريق بانيجا وجوانكا، وخاصة في الهدف الثاني الذي سجله الأخير، حيث ظهر عملاً جماعيًا مميزًا للغاية انتهى برأسية أرجنتينية.

    بالإضافة إلى تغييرات المدرب الإسباني التي كانت محسوبة ومنحت فريقه التقدم خلال المباراة، ليستحق الفريق الشبابي القبض على نقاط اللقاء.

    تشكيل خاطئ من هورفات

    بدأ آلين هورفات، المدير الفني لفريق الشباب، المباراة بتشكيل خاطئ وسيء للغاية، حيث كان من المنتظر أن يأخذ حرصه إلى حدٍ ما خاصة وأن الشباب يمتلك قوة هجومية شرسة بفضل المحترفين.

    المدرب الكرواتي الشاب لم يأخذ ذلك في الحُسبان، وبدأ المباراة بالثنائي عبدالمجيد الصليهم وبيتروس وهو الأمر الذي أعطى للفريق الشبابي السيطرة على منتصف الملعب، حيث يتمتع نجمي “العالمي” بقدرات هجومية بشكل أكبر.

    وكان المفترض بدأ المباراة بعلي الحسن بجانب بيتروس أو اللعب بالثلاثي بدلاً من إشراك خالد الغنام الذي لم يقدم أي شيء يذكر في المباراة، وحاول المدرب الكرواتي تعويض ذلك بالدفع بالحسن في الشوط الثاني لكنه لم ينجح في تصحيح المسار بعدما سيطر “ليوث الرياض” على مجريات الأمور.

    قناة سبورت 360عربية على يوتيوب

    الأكثر مشاهدة