الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل يتحدث عن قوة الرياضة في المملكة السعودية

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • سمو الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل - وزير الرياضة السعودي

    سعودي 360 – أشاد سمو الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل وزير الرياضة السعودي، بقيمة تحويل المملكة إلى وطن رياضي ووجهةً للأحداث الرياضية العالمية المميزة.

    تغيرت الحياة كثيراً في المملكة منذ الشروع في الإصلاحات الشاملة من شهر أبريل 2016 في إطار خطة “رؤية 2030” التي أطلقها سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان حيثُ تندرج خطة تطوير الرياضة في المملكة في إطار استراتيجي مصمم لتقليل الاعتماد على النفط وتنويع الاقتصاد، بالإضافة إلى تطوير قطاعات الخدمات العامة مثل الصحة والتعليم والبنية التحتية والترفيه والسياحة.

    أصبح الأمير عبد العزيز أول وزير للرياضة في المملكة العربية السعودية في فبراير، سائق السباقات البارع – الذي شارك في سباقات لو مان 24 ساعة، جي تي ماسترز، جي تي 3 وفورمولا بي إم دبليو – شغل سابقاً مناصب مختلفة في الهيئة العامة للرياضة.

    كُلّف عبدالعزيز الفيصل البالغ من العمر 37 عاماً بخلق حياة رياضية نابضة وتغيير المفاهيم عن المملكة في الخارج، لقد أصبحت السعودية وجهة مميزة للأحداث الرياضية البارزة مثل استضافة كأس السوبر الإسباني ومباراة الملاكم أنتوني جوشوا مع آندي رويز جونيور، وفورمولا إيه والسوبر الإيطالي والبطولة السعودية الدولية لمحترفي الغولف وكأس السعودية للفروسية بـ 20 مليون دولار.

    ستكون المملكة معلماً رياضياً آخر في 2021 مع انطلاق سباق جائزة المملكة العربية السعودية الكبرى في جدة، لقد قوبلت هذه الخطوة بشكوك من قبل بعض وسائل الإعلام الدولية، على الرغم من أن الأمير عبد العزيز يعتقد أن هناك موقف مختلف سوف يسود بمجرد أن تثبت السعودية نفسها بقوة كمكان رائد للأحداث الرياضية الدولية، وتجذب المزيد من الناس لمشاهدة الأحداث الكبرى هناك.

    تصفح الموقع الرسمي للدوري السعودي، وتابع أهم الأخبار، وأخبار كريستيانو رونالدو باللغة الإنجليزية

    وقال الأمير عبدالعزيز الفيصل في حديثه عبر “عرب نيوز”: “إن استضافة مثل هذه الفعاليات ستساعدنا على تنظيم أنواع مختلفة من الرياضات داخل المملكة وستزيد من التنوع والاهتمام بهذه الرياضات، الأمر الذي نأمل أن يؤدي إلى مشاركة السعوديين أكثر في المستقبل، لقد رأينا أول تأشيرة سياحية بسبب فورمولا إي (الذي أقيم في الرياض في 2018)”.

    وتابع: “صاحب السمو الملكي ولي العهد محمد بن سلمان، يؤمن أساساً بقوة الرياضة في تغيير الحياة داخل المملكة، وفي إطار برنامج جودة الحياة لتحسين نوعية الحياة داخل المملكة”.

    وفي ظل وجود أكثر من ثلثي سكان المملكة العربية السعودية البالغ عددهم 35 مليون نسمة دون سن الـ35 عاماً، فمن المهم أن تلعب الرياضة دوراً كبيراً في تعزيز النشاط وتعزيز أنماط الحياة الصحية، حيثُ يتم إحراز تقدم في الوصول إلى 40% من سكان البلد للمشاركة في الرياضة لأكثر من 30 دقيقة في الأسبوع بحلول عام 2030، مع توقع الوصول هذا العام إلى 20% من 13% في عام 2015.

    بدورها؛ شجعت وزارة الرياضة أيضاً المشاركة الرياضية في دولة لا تزال تهيمن عليها “ثقافة السيارة” وتتأثر بالسمنة، عبر البرامج التلفزيونية والجداول الزمنية عبر الإنترنت طوال فترة الإغلاق القسري في الربيع الماضي بسبب فيروس كورونا.

     وقال الفيصل: “في النهاية ستكون الرياضة أداة لإفادة الشعب السعودي إن شاء الله للتعامل مع هذه القضايا التي لدينا، وتمتد فوائدها كذلك إلى الاقتصاد”.

    وقدر وزير الرياضة أن مساهمة الرياضة قد ارتفعت إلى 6.5 مليار ريال (1.7 مليار دولار) في عام 2019، بما يقرب من ثلاثة أضعاف 2.4 مليار ريال سعودي (640 مليون دولار) في 2016، وتمارس الشركات السعودية 90٪ من الأعمال المرتبطة بالرياضة في المملكة.

    وأوضح: “بعضها شركات صغيرة ومتوسطة، ولكن في غضون ثلاث سنوات يمكن أن تصبح شركات ضخمة لا تقوم فقط بتنظيم وإقامة الأحداث الرياضية، ولكن أيضاً في مجال الترفيه والثقافة وغيرها من الأحداث”.

    وتابع: “إذا نظرت إلى عدد الفنادق التي تشارك فيها، وإذا نظرت إلى المطاعم ووسائل النقل وكل هذه الأشياء، فسوف تستفيد من هذه الأحداث التي تستضيفها المملكة العربية السعودية”.

    ومن الركائز الأخرى لاستراتيجية رؤية 2030 دور المرأة؛ وقد لوحظت زيادة كبيرة في عدد النساء اللواتي يشاهدن ويشاركن في الألعاب الرياضية، بما في ذلك إطلاق دوري كرة القدم للسيدات مكون من 24 فريقاً.

    وأشاد الأمير عبد العزيز بالتقدم المحرز حتى الآن، وأصر على أن لا يزال هناك المزيد من التقدم سيبدأ “بالطريقة الصحيحة”.

    وأفاد: “كل برامجنا اليوم التي نقوم بها في وزارة الرياضة والاتحاد هي كل شيء عن التنوع والشمول، إنهن [نساء] يجدن الدعم أيضاً من عائلاتهن، الأشياء تتغير إلى الأفضل وعلينا التأكد من أنها تتغير بالطريقة الصحيحة، في عام 2015، لم يكن لدينا أي منتخبات وطنية، اليوم لدينا 23 فريقاً وطنياً يشاركون باسم المملكة”.

    الفصل بين الرياضة والسياسة؛ سترحب المملكة بالمنافسين من الدول التي لا تربطها بها علاقات دبلوماسية وذلك خلال استضافة دورة الألعاب الآسيوية 2034 وإذا فاز أيضاً ملف استضافة كأس آسيا 2027.

    وقال الأمير فهد بن جلوي بن عبد العزيز نائب رئيس اللجنة الأولمبية العربية السعودية: “لقد استضفنا بالفعل الكثير من الأحداث الدولية والفعاليات الآسيوية وهناك مشاركين من دول ليس لدينا علاقات دبلوماسية معها، ونحن نتحدث عن الرياضة؛ وهم مدعوون للحضور إلى المملكة العربية السعودية في أي حال”.

    قناة سبورت 360عربية على يوتيوب

    الأكثر مشاهدة