موقع سبورت 360 – أولاُ لمن لم يقرأ هذا الموضوع من قبل .. هو لا علاقة له بأي شكل من الأشكال بلعبة “فانتازي الدوري الإنجليزي” .. ثانياً بإختصار شديد، موضوع فانتازيا الدوري الإنجليزي هو ربط ما يحدث في واقعنا بعالم الفانتازيا سواء كان فيلم أو مسلسل أو ما شابه.
لقراءة المواضيع السابقة اضغط هنا
صراع المراكز الأربعة الأولى هذا الموسم شهد الكثير من التغيرات، ولكن بعيداً عن ثنائي القمة، المركزين الثالث والرابع المؤهلان لدوري أبطال أوروبا تحولا إلى نسخة درامية كوميدية من أفلام الخمسينيات في القرن الماضي وخاصة العربية.
حالياً يحتل توتنهام المركز الثالث ويتبعه تشيلسي في المركز الرابع، ثم يأتي آرسنال خامساً ومانشستر يونايتد في المركز السادس، وخلال الأسابيع القليلة الماضية رأينا قصصاً من التضحية تستحق الدراسة بل والتفكير في تحويلها إلى أفكار درامية للشاشات الصغيرة مستقبلاً بسبب نتائج هذه الفرق الأربعة.
أين الفانتازيا؟
تصفح الموقع الرسمي للدوري السعودي، وتابع أهم الأخبار، وأخبار كريستيانو رونالدو باللغة الإنجليزية
أُصبت بحيرة شديدة لاختيار قصة معينة لربطها بما حدث، ولذلك قد أترك هذا الأمر لك يا عزيزي القارئ، فمعظم أفلام القرن الماضي كانت تتحدث عن التضحيات، أحد الشخصيات الهامة في فيلم ما يضحي بسعادته من أجل رؤية البطل أو البطلة في سعادة تامة.
الشيء الجميل في قصتنا اليوم أن أبطالنا كلهم لا يتوانون في التضحية كلما سنحت لهم الفرصة، ودعونا نستعرض نتائجهم الأخيرة بدء بصاحب المركز الثالث توتنهام:
خسر توتنهام مباراته الأخيرة في الدوري الإنجليزي أمام وست هام، بينما خسر ثلاث مباريات في آخر خمسة أمام مانشستر سيتي ،ليفربول، وساوثامبتون لينمح كل من هم أدناه ترتيباً فرصة لتحقيق المركز الثالث حتى أصبح الفارق بينه وبين المركز الرابع تشيلسي مجرد نقطتين الآن.
تشيلسي: يعتبر البلوز أقل هذه الفرق خسائر، ولكن هذا لم يمنعه من التضحية إل لم يكن سجله مثالياً بعد التعادل في مبارتين، الخسارة في مباراة والفوز في اثنتين لكي يحافظ على بعض من كرامته ويؤمن إلى حد ما المركز الرابع ويُبقي المنافسة على المركز الثالث.
آرسنال: المدافع خسروا في ثلاث مناسبات من آخر 5 وجاءت تلك الخسائر أمام كل من ليستر سيتي، إيفرتون وكريستال بالاس، وقد لا ينتهي الأمر عند هذه الخسائر فقط فلايزال الفريق أمام مواجهة صعبة أمام بيرنلي الذي يُصعب من مهام ضيوفه في ملعب ترف مور.
مانشستر يونايتد: عكس بداية سولشاير النهاية قد لا تكون سعيدة، فبعد سجل مثالي استطاع الشياطين الحُمر أن يطيحوا بكل الفرص التي أتيحت لهم لكي يرتقوا بمركزهم قليلا، ولكن هذا الأمر لم يكن بآخر نتيجة سلبية في تعادل اليوم مع تشيلسي، بينما خسر الفريق أمام ولفرهامبتون، مانشستر سيتي وهزيمة مذلة أمام إيفرتون برباعية نظيفة.
الشي المثير للشفقة في هذه النتائج أن الكثير منها جاء أمام فرق أقل جودة من هؤلاء الأربعة المذكورين بالأعلى، ولكن كما ضحوا من أجل بعضهم البعض، وجدوا في قلوبهم بعض الرحمة للتضحية من أجل بُسطاء وسط الجدول وما دونهم.
قناة سبورت 360عربية على يوتيوب
