لماذا نشاهد أساطير لاتينية في الكالتشيو والليجا ولا نشاهدها في البريمرليج؟

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • سؤال يجول في خاطر الكثير من متابعي كرة القدم حول أسباب اختيار أساطير أمريكا الجنوبية اللعب في إيطاليا وإسبانيا على حساب إنجلترا.

    قبل الحديث عن العوامل التي تدفع هؤلاء اللاعبين على العزوف عن اللعب في إنجلترا دعونا نلقي نظرة على أهم الأسماء اللاتينية في العقود الثلاث الماضية.

    حقبة الثمانينات

    هذه الحقبة ضمت العديد من الأسماء اللاتينية اللامعة في مقدمتها دييجو مارادونا الذي اختار اللعب لبرشلونة ثم نابولي، كما ضمت نجوم من البرازيل مثل كاريكا رفيق مارادونا في نابولي وسقراط الذي لعب لفيورنتينا دون أن ننسى فالكاو في روما وزيكو في أودينيزي.

    الأمر لم يتوقف في تلك الحقبة على لاعبي أمريكا الجنوبية فقط بل حتى على النجوم الأوروبيبن على غرار بلاتيني في يوفنتوس وفان باستن في ميلان.

    تصفح الموقع الرسمي للدوري السعودي، وتابع أهم الأخبار، وأخبار كريستيانو رونالدو باللغة الإنجليزية

    حقبة التسعينات

    في هذا العِقد شاهدنا العديد من النجوم اللاتينية في صفوف برشلونة مثل روماريو ورونالدو الذي انتقل بعدها لإيطاليا لتمثيل إنتر الذي ضم أيضاً أسطورة دفاعه خافيير زانيتي، كذلك ريفالدو في برشلونة وروبيرتو كارلوس في إنتر ثم ريال مدريد، وباتيستوتا في فيورنتينا وكافو في روما.

    العشرية الأولى من الألفية

    Lionel-Messi-praises-Ronaldinho-for-making-him-the-player-that-he-is-today-football

    أفضل ثلاثة لاتينيين شاهدناهم في هذا العِقد هم رونالدينيو وميسي في برشلونة وكاكا في ميلان.

    الأسماء سابقة الذكر هي موجز مختصر لقائمة طويلة لا يتسع ذكرها ممن لعبوا في الدوري الإيطالي والإسباني، الغريب أيضاً أن هناك أساطير أوروبية عزفت عن اللعب في إنجلترا مثل فيجو وزيدان، والسؤال الأهم لماذا لا يستوعب كبار لاعبي أمريكا الجنوبية فكرة اللعب في الدوري الإنجليزي؟

    هناك عدة عوامل دفعت هؤلاء اللاعبين لاختيار إيطاليا وإسبانيا على حساب إنجلترا..نذكر منها:

    “إرتباط تاريخي”

    الجميع يعلم أن معظم شعوب أمريكا اللاتينية تتحدث اللغة الإسبانية والبرتغالية كما أن هناك نسبة كبيرة من المهاجرين الطليان هناك خصوصاً في البرازيل والأرجنتين.

    وهذا الإرتباط التاريخي انعكس على كرة القدم، فنادي بوكا جونيورز أسسه مجموعة إيطاليين مهاجرين من جنوى عام 1905 وهو حالياً أحد أكبر أندية العالم.

    لذلك من السهل جدا على هؤلاء اللاعبين اللعب في إيطاليا وإسبانيا فهناك إرتباط تاريخي وثقافي يجمعهم.

    1369302_heroa

    “التجارب السابقة”

    الوجود اللاتيني في إيطاليا وإسبانيا قديم جداً ويمكن القول أن أول لاعب لاتيني كبير وصل أوروبا هو الأرجنتيني ألفريدو دي ستيفانو الذي انتقل من ريفر بليت لريال مدريد عام 1953 قبل أن يتحول لأحد أساطير الميرنجي لاحقاً، وبعدها بأربع سنوات لحقه لأوروبا مواطنه ولاعب ريفر بليت أيضاً عمر سيفوري الذي انتقل ليوفنتوس عام 1957 وكلاهما فازا بالكرة الذهبية.

    هذه التجارب السابقة أصابت نجاحاً كبيراً منذ عقود طويلة الأمر الذي زاد من إقبال لاعبي البرازيل والأرجنتين على اللعب في إيطاليا وإسبانيا.

    في عام 2003 كان النجم البرازيلي رونالدينيو قريب جداً من الإنتقال لمانشستر يونايتد لكنه اختار بالنهاية تمثيل برشلونة وكشف لاحقاً عن سبب هذا الإختيار بقوله: “اخترت المكان الذي لعب فيه روماريو ورونالدو وريفالدو” في إشارة واضحة للنجاح الذي أصابه سابقيه في برشلونة ما دفعه لإختيار تمثيل البلاوجرانا.

    “أسلوب اللعب”

    اللاعب اللاتيني بطبيعته يحب الإحتفاظ بالكرة وإبراز مهاراته وتقديم لمحات جميلة وهذا لا يجده في الدوري الإنجليزي الذي يعتمد على سرعة نقل الكرة والتمريرات الطويلة والعرضية.

    الخلاصة

    لا يوجد لاعب لاتيني أسطوري لعب في إنجلترا، وعلى الصعيد الأوروبي يبقى كريستيانو رونالدو أهم وأفضل من لعب في الدوري الإنجليزي.

    لمتابعة الكاتب عبر الفيسبوك

    قناة سبورت 360عربية على يوتيوب

    الأكثر مشاهدة

    كلمات مفتاحية