10 دروس تعلمناها من الموسم العجيب في البريميرليج

رامي جرادات 23:12 15/05/2016
  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • رياض محرز

    لا يوجد هناك كلمة توصف موسم الدوري الإنجليزي سوى “العجيب”، فلا شك أنه الأغرب في السنوات الأخيرة لما شهده من مفاجآت كبيرة لم يكن يتوقعها أحد في البداية، الأمر لا يقتصر على معجزة ليستر سيتي فقط، فهناك العديد من العوامل الأخرى التي تجعله موسم استثنائي بكل ما تحمله الكلمة من معنى.

    موسم علمنا أشياء كثيرة في كرة القدم، وعدل أفكارنا تجاه بعض الأمور أيضاً، أثبت لنا أن المهارة وحدها لا تصنع الفارق، والأموال مجرد “شو إعلامي” طالما ليس هناك جودة حقيقة، ولهذا نستعرض لكم أبرز الدروس التي خرجنا بها من هذا الموسم.

    ليس شرطاً أن تضع هدف كبير لتحقق إنجاز بحجمه

    هذا ما تعلمنا من ليستر سيتي، فالمدرب كلاوديو رانييري أكد أن إدارة النادي طلبت منه في بداية الموسم أن يحاول تجنب الهبوط إلى دوري الدرجة الأولى، لكن ما تحقق كان أكبر من ذلك بكثير لدرجة أن رانييري نفسه قال في إحدى المؤتمرات الصحفية “أنا لا أصدق أننا في الصدارة”.

    قدرات المدربين “نسبية”

    تصفح الموقع الرسمي للدوري السعودي، وتابع أهم الأخبار، وأخبار كريستيانو رونالدو باللغة الإنجليزية

    لا شك أن هناك مدربين يضمنون لك النجاح بنسبة كبيرة مثل جوسيب جوارديولا وكارلو أنشيلوتي وجوزيه مورينيو، لكن هذا لم يعد مضموناً الآن، فالأخير قدم نصف موسم كارثي مع تشيلسي وتم إقالته بسبب سوء النتائج رغم أن الخطة كانت استمراره مع الفريق لـ10 سنوات على الأقل لكن الإدارة لم تتمكن من الصبر عليه أكثر من ذلك.

    من الآن فهمنا أن المدرب مهما وصل إلى مراحل متقدمة وحقق الألقاب سوف يأتي يوم ويمر بتجربة سيئة، والعكس صحيح أيضاً، فما فعله كلاوديو رانيييري مع ليستر سيتي يؤكد ذلك.

    آرسنال لا يرى نفسه فريق كبير

    رغم أن الجميع يضع آرسنال ضمن أقوى الفرق في البطولة وأحد أبرز المرشحين للفوز باللقب في بداية الموسم، إلا أن إدارة النادي والمدرب أرسين فينجر ينظرون للأمر بشكل مختلف، وهذا اتضح جلياً من تصرف المدرب الفرنسي في بعض المباريات وتصريحاته المستفزة لجماهير الجانرز، كذلك الأمر بالنسبة لإدارة النادي التي تكتفي بالنظر ولا تحاول وضع أي ضغوط على المدير الفني.

    اللاعب يتألق في أي وقت من مسيرته

    في السنوات الأخيرة كان الحكم على اللاعبين يبدأ في الأعوام الأولى من مسيرتهم، فيمكننا تمييز اللاعب الموهوب قبل أن يصل سن 22 عام، لكن فاردي كسر هذه القاعدة وعلمنا درس جديد أن اللاعب يمكنه أن يتألق ويصبح واحد من أفضل اللاعبين في سن متأخرة وحتى إن لم يكن يسمع عنه أحد من قبل.

    الأموال لا تعني الجودة

    من المعروف أن أندية الدوري الإنجليزي هي الأغنى على مستوى العالم نظراً للطريقة التي يتم بها تسويق البطولة، لكن ورغم ذلك لاحظنا انحدار واضح في جودة اللاعبين هذا الموسم مقارنة بالليجا والبوندسليجا.

    صحيح أن لاعبي البريميرليج هم الأشهر على مستوى العالم كمحصلة عامة لكن ذلك يعود إلى مبالغة الصحافة البريطانية في الثناء على اللاعبين وتضخيم الأمور، وليس لأنهم الأفضل حقاً، وما نستخلصه من هذا كله أن الأموال يمكن أن تجلب الجودة لكن تصرف بالطريقة المناسبة.

    شخصية المدرب أهم من خططه

    مورينيو كان واحد من المدربين الذين لديهم شعبية عالية من اللاعبين لكن الأمر تغير منذ موسمه الأخير في ريال مدريد، المدرب البرتغالي أظهر اختلاف كبير في شخصيته ومعاملته مع اللاعبين على عكس الطريقة التي كان يسير بها في الماضي، وهذا ما جعلنا نشاهد أسوأ نسخة من تشيلسي.

    الأمر نفسه ينطبق على لويس فان جال الصارم جداً في التعامل مع نجومه، في المقابل كان كلاوديو رانييري لطيف جداً مع لاعبيه هذا الموسم وهذا الشيء ساهم بدرجة كبيرة في الإنجاز التاريخي، كذلك الأمر بالنسبة ليورجن كلوب الذي غير شكل ليفربول كلياً منذ وصوله ملعب أنفيلد رود وإن كانت النتائج لم تتحسن بشكل كبير في الدوري.

    الدفاع وحده لا يكفي

    لكل من يسخر من طريقة لعب أتلتيكو مدريد ويرجع سبب قوته في الفترة الأخيرة إلى صلابة الدفاع فقط عليه النظر إلى مانشستر يونايتد هذا الموسم، فالفريق يحتل الآن المركز السادس في سلم الترتيب (لديه مباراة) رغم أنه أقوى خط دفاع في البطولة من حيث الأهداف التي استقبلها.

    العقلية الاحترافية هي ما تنقص نجومنا العرب

    عندما بدأ اللاعبين العرب يدركون معنى الاحتراف في كرة القدم شاهدناً تطوراً ملحوظاً في أدائهم بالدوريات الأوروبية الكبرى، رياض محرز ومحمد النني أثبتوا للجميع أن دول الشرق الأوسط لديها لاعبين بمهارات عالية وكل ما ينقصهم فقط الفرصة المناسبة والتحلي بعقلية احترافية من أجل المواصلة.

    قدوم جوارديولا أربك السيتي

    منذ لحظة الإعلان عن تعاقد مانشستر سيتي مع جوسيب جوارديولا بدأ مستوى الفريق بالانحدار، فقد تأثر مستوى الفريق بشكل ملحوظ في البريميرليج ولم يعد يقدم الأداء الممتع الذي كان يقدمه في بداية الموسم وطوال الموسم الماضي.

    البريميرليج يتراجع موسم بعد الآخر

    ليس لأننا لم نعد نرى الفرق الإنجليزية تنافس في دوري الأبطال فحسب وإنما لعدم وجود ثبات في المستوى من الفرق الكبيرة، فالمنافسة الشديدة لا تعني شيء طالما أن جميع الفرق تقدم مستوى متواضع، وكان من الواضح أن التنافس هذا الموسم كان لضعف الفرق الكبيرة وليس لقوة الفرق الصغيرة والمتوسطة كما يدعي البعض.

    اشترك بنشرتنا الإخبارية .. اضغط هنا

    قناة سبورت 360عربية على يوتيوب

    الأكثر مشاهدة