حقق نادي أرسنال فوزاً قيصرياً على ليستر سيتي المكافح بنيجة هدفين مقابل هدف في مباراة مجنونة ليستمر صراع لقب الدوري الإنجليزي ويستمر وجود الجانرز كمنافس قوي على اللقب خلال الفترة القادمة.
في ” بينيات تحليلية ” نعرض في نقاط تحليلية مُبسطة أمور خاصة عن طرفي اللقاء أرسنال وليستر سيتي وأمور أخرى في اللقاء لم ينتبه لها البعض على الجانب الفني.
ركلة جزاء فاردي
– جايمي فاردي من أذكى المهاجمين في العالم وتحديداً في البريميرليج .. أستغل اندفاع مونريال ونجح في ” تلبيسه ” ركلة جزاء بذكاء ودهاء وفي نفس الوقت سجل الركلة بنجاح بدون أي ضغوط عصبية بل وبتسديدة قوية وفي حارس عملاق مثل بيتر تشيك.
تصفح الموقع الرسمي للدوري السعودي، وتابع أهم الأخبار، وأخبار كريستيانو رونالدو باللغة الإنجليزية
– نجولو كانتي لاعب خط وسط مدافع سيكون تاريخي بمعنى الكلمة فهو متحرك في كل أرجاء الملعب متوهج شعلة نشاط لا تهدأ وفي انطلاقاته الهجومية مميز جداً ويؤدي المطلوب منه تماماً والدليل الخريطة الحرارية الموجودة وكونه أكثر لاعب لمس الكرة في الشوط الأول في 47 مرة.
لمسات كانتي في أول 45 دقيقة وتحركاته في الملعب
– ليستر سيتي دخل المباراة بنفس تكتيك مباراة مانشستر سيتي وفكرة الضغط العالي على لاعبي الأرسنال وأغلاق المساحات على جيرو وأوزيل وهذا ما نجح به الفريق بنسبة كبيرة في الشوط الأول والاعتماد على الهجمات المرتدة السريعة وهذا ما ولد فرصتين تمكن منها فاردي من الحصول على ركلة جزاء والتسجيل.
لقطة طرد سيمبسون
-الحكم مارتن أتكينسون في رأيي موفق في 95% من قراراته ضربة جزاء فاردي صحيحة وعدم احتساب ركلة جزاء لرياض محرز أو لأرسنال في الشوط الأول على كانتي بجانب طرد سيمبسون الصحيح وبالرغم من محاولات جمهور أرسنال تشتيته والضغط عليه عصبياً ولكنه ظل هاديء في كل قراراته.
– هل تريد التعلم كيف تبني خط دفاع حديدي ؟ تعلم من الوصفة الإيطالية بفكر المدرب كلاوديو رانييري الذي صنع خط دفاع أكثر من رائع بوجود ويس مورجان وروبرت هوث، لاعبين ربما متقدمين في العمر ولكن لديهم قوة بدنية مميزة ويعلموا متى يقوموا بالتدخل الذي لا يؤدي لخطأ ومتى يقوموا بالتصدي بجسدهم للكرة.
لقطة هدف والكوت
– هدف والكوت يؤكد مدى قوة دفاع ليستر فجيرو حاول الهروب من ضغط دفاع ليستر ومرر الكرة برأسية ليُكملها والكوت بنجاح بتسديدة قوية في الشباك وهى أول تسديدة بين القائمين والعارضة لأرسنال طوال 70 دقيقة!.
24 محاولة للتسديد على المرمى منهم 6 تسديدات على المرمى وهدفين هذه أرقام تؤكد أن لاعبي الأرسنال لم يكونوا في قمة تركيزهم الفني وبأن دفاع ليستر سيتي كان له كلمة كبيرة في الحد من خطورتهم ولكن هدف ويلباك القاتل قتل كل شيء فعلوه في المباراة.
– قرار مميز به مخاطرة كبيرة من فينجر بأقحام داني ويلباك في المباراة فنادراً ما نرى لاعب يغيب لمدة 10 أشهر ويعود لتسجيل هدف قاتل ويمنح فريقه مواصلة السعي للقب البريميرليج ولكن ويلباك وفينجر أمنوا وحققوا هذا الجنون!.
كانتي والضغط على أوزيل
– نجم المباراة بدون شك هو الدينامو الفرنسي نجولو كانتي لاعب قدم كل شيء ممكن في كرة القدم وبدون شك سنراه خلال الموسم المقبل في أحد أندية القمية في أوروبا وأعتقد ريال مدريد لن يسمح لخليفة ماكليلي بالهروب من بين يديه في الميركاتو القادم!.
لمتابعة الكاتب عبر الفيسبوك
قناة سبورت 360عربية على يوتيوب
