حلقة جديدة من مسلسل فشل ميسي مع منتخب الأرجنتين .. من المسؤول؟

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • موقع سبورت 360 – ودع ليونيل ميسي ومنتخب الأرجنتين كأس العالم 2018 من الدور ثمن النهائي عقب الخسارة بنتيجة 3 أهداف مقابل 4 أمام منتخب فرنسا في مباراة ملعب كازان أرينا.

    وكان منتخب الديوك قد تأهل إلى دور الـ 16 من مونديال روسيا في صدارة المجموعة الثالثة، عقب تحقيق انتصارين على حساب منتخب أستراليا بنتيجة هدفين لهدف ومنتخب بيرو بنتيجة هدف واحد مقابل لا شيء، في حين تعادل زملاء أنطوان جريزمان في لقاء الجولة الثالثة والأخيرة من دور المجموعات مع منتخب الدنمارك سلبيًا، وهي المباراة الوحيدة التي شهدت نتيجة التعادل السلبي في نهائيات كأس العالم 2018 إلى حد الآن.

    في حين تأهل منتخب الأرجنتين بصعوبة بالغة، إثر تحقيق انتصار متأخر على حساب منتخب نيجيريا في مباراة الجولة الثالثة بفضل هدف مدافع مانشستر يونايتد الإنجليزي، ماركوس روخو.

    وها هي حلقة جديدة من مسلسل فشل البرغوث الأرجنتيني في حصد لقب كبير مع منتخب بلاده، ليزداد الضغط على نجم برشلونة الإسباني، الذي حقق كل بطولة مهمة ممكنة مع البرسا، ولكنه لم يفعل نفس الشيء على الصعيد الدولي.

    هل يتحمل صاحب الـ 30 عامًا مسؤولية هذا الفشل بشكل كامل؟ .. هذا هو السؤال المطروح، وأعتقد أننا لو قلنا، نعم، فسنكون مجحفين ولا نفقه شيئًا في كرة القدم، لأن ما رأيناه اليوم على سبيل المثال، يؤكد أن منتخب الأرجنتين دخل مونديال روسيا دون مدير فني، لأنه لا يمكن أن نُطلق على خورخي سامباولي مديرًا فنيًا لأنه فشل إداريًا وفشل فنيًا مع الألبا سيليستي.

    تصفح الموقع الرسمي للدوري السعودي، وتابع أهم الأخبار، وأخبار كريستيانو رونالدو باللغة الإنجليزية

    سامباولي هو المسؤول الأول والثاني والثالث والرابع عن فشل منتخب الأرجنتين في الوصول بعيدًا في كأس العالم 2018، ويأتي بعده ضعف الإمكانيات الفردية وعدم ظهور ميسي في أفضل أحواله في مباراة الديوك.

    كيف يمكن لأي شخص في منصب المدير الفني لمنتخب بحجم الأرجنتين أن يترك لاعبين من حجم سيرجيو أجويرو، جونزالو هيجواين وباولو ديبالا على مقاعد البدلاء في مباراة إقصائية في أكبر بطولة لكرة القدم؟! .. وليته فعل ذلك من أجل خدمة خطة دفاعية محكمة أعدها للّقاء، ولكنه فتح كل خطوطه وهو يعلم المشاكل الدفاعية التي يعاني منها فريقه، وفي نفس الوقت، الإمكانيات الهجومية الهائلة التي يتمتع بها فريق المدرب ديشان المتمثلة في كيليان مبابي وجريزمان بالذات !.

    “سام”باولي كان سامًا في معسكر منتخب الأرجنتين، فهو ليس فقط فشل في إدارة الفريق فنيًا، ولكنه فشل في توحيد غرفة الملابس حوله، بدليل خروج أجويرو بتصريح ضد مدربه ومهاجمة صاحب الـ 58 عامًا للاعبي فريقه والتشكيك في إمكانياتهم علنًا أمام الجميع !.

    ليو استهل مسيرته الدولية مع منتخب الأرجنتين الأول في عام 2005، ليجد منتخبًا لم يحصد الذهب في البطولات الكبرى منذ 12 عامًا، نعم، 12 عامًا وبالتحديد منذ ربح بطولة كوبا أمريكا 1993، ورغم ذلك، فعل ميسي كل شيء لخدمة منتخب بلاده واستطاع قيادته لأربع نهائيات، 3 منهم في كوبا أمريكا والرابع في نهائيات كأس العالم 2014 والتي حصل فيها على لقب أفضل لاعب في البطولة.

    ميسي أيضًا قاد منتخب الأرجنتيني بعد مشوار متعثر في تصفيات كأس العالم 2018 للوصول إلى النهائيات من خلال الهاتريك الذي سجله في شباك منتخب الإكوادور.

    وعندما غاب ميسي، عُرفت قيمة هذا البرغوث في تشكيلة الألبا سيليستي، حيث تلقوا هزيمة ساحقة ومذلة على يد منتخب إسبانيا بنتيجة هدف مقابل 6 أهداف في المباراة الودية في مارس 2018.

    وتمكن صاحب الـ 31 عامًا من تسجيل هدف في انتصار 2-1 على حساب منتخب نيجيريا في المباراة الحاسمة في دور المجموعات، كما صنع هدفين من الأهداف الثلاثة التي سجلها منتخب الأرجنتين في مباراة اليوم.

    ميسي لم يجد العون الكافي من المنظومة بالكامل لتحقيق ما هو أفضل مع منتخب الأرجنتين، فكرة القدم لعبة جماعية، وهذا لا يعني أنها بحاجة إلى لاعبين أكفاء في جميع المراكز فحسب، بل أنت بحاجة إلى مدير فني كفء وفريق ذي شخصية ولاعبين غيورين على بلدهم ويضحون بكل شيء على أرض الملعب لإسعاد جماهيرهم، وهو ما لم يتوفر في منتخب الأرجنتين خلال فترة ميسي مع المنتخب.

    قناة سبورت 360عربية على يوتيوب

    الأكثر مشاهدة