الإمارات خير ختام.. والعراق كسبت الاحترام

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • استطاع المنتخب الإماراتي أن ينهي مشاركته ببطولة كأس أمم آسيا، بأفضل ما يكون بعدما احتل المركز الثالث لأول مرة بعدما كان وصيفا في نسخة عام 1996 التي كان مضيفا لها، ورابعا في عام 1992 باليابان

    لم يكن مطلوباً من ذلك المنتخب الواعد أكثر من ذلك فقد نجح الأبيض الإماراتي بقيادة المدرب الطموح والمميز مهدي علي في أن يصل إلى أبعد ما يمكن الوصول إليه في ظل منافسة قوية مع عمالقة القارة الصفراء.

    وبرهن منتخب الإمارات على أن المستقبل ربما يكون أفضل للكرة الإماراتية بل والعربية إذا كان هناك إعداد جيد لمثل هذه المنتخبات من أجل المحافل الدولية الكبرى، وألا تقتصر المشاركة على التمثيل المشرف.

    ونجح منتخب الإمارات في أن يحصد نتائج أكثر من 6 سنوات من العمل الجاد تحت قيادة نفس المدرب، فيما لم يهتم كثيراً بضياع اللقب الخليجي في النسخة الماضية، لكون المنافسة الآسيوية أكثر اختلافاً.

    التركيز كان سلاح الأبيض الإماراتي في مواجهة الكبار، وعندما غاب لمرة واحدة فقط أمام استراليا خرجت الأمور نسبيا عن نطاق السيطرة، لكن بقي المنتخب متماسكا حتى حول تأخره أمام العراق إلى فوز ونال البرونزية.

    تصفح الموقع الرسمي للدوري السعودي، وتابع أهم الأخبار، وأخبار كريستيانو رونالدو باللغة الإنجليزية

    في المقابل فإن منتخب العراق أيضا كسب احترام الجميع، فلم يكن أحد ليقارن بين ظروف جيل 2007 والجيل الحالي سواء من حيث الإعداد والمعسكرات التدريبية أو حتى الاستقرار الفني والإدارة للكرة العراقية واللاعبين بالمنتخب.

    لكن القيادة الفنية الوطنية مرة أخرى أثبتت ذاتها في الاختبار القاري، حيث نجح راضي شنيشل في الوصول إلى أبعد ما يمكن أن يصل إليه أسود الرافدين، ولم يكن النهائي ببعيد عن متناول العراق، لولا أن الإجهاد حسم الفوز بالدور نصف النهائي لكوريا الجنوبية.

    بالتأكيد هناك عمل شاق بانتظار راضي شنيشل إذا ما أراد على الأقل الحفاظ على ما وصل إليه، فالنجاح ربما يكون صعب، ولكن الأصعب هو الحفاظ عليه.

    فقد يفقد أسود الرافدين العديد من العناصر في الفترة القادمة التي ربما تكون من أصحاب الخبرات، وبالتالي عليه إيجاد بدائل مناسبة.

    أكثر ما ميز المنتخبين في مباراة اليوم الإصرار على الفوز، فعادة ما تكون المنافسة على المركز الثالث شرفية للكثير من المنتخبات التي كانت تطلع لما هو أفضل ولكن الجدية كانت عنوانا للإمارات والعراق.

    قناة سبورت 360عربية على يوتيوب

    الأكثر مشاهدة