تبدو حظوظ المنتخب القطري الاول لكرة القدم قائمة في التأهل إلى الدور الثاني من بطولة كأس أمم آسيا 2015 المقامة باستراليا.

المهمة وإن كانت تبدو صعبة إلا أنها قائمة على الرغم من الخسارة الكبيرة أمام الإمارات في الجولة الأولى بأربعة أهداف لهدف.

المنتخب القطري بما يحويه من عناصر مميزة قادرة على قيادة بلادها على الأقل للتأهل للدور الثاني ربما فشلت في الاختبار الاول وجاء السقوط على عكس المتوقع بنتيجة كبيرة.

فقبل المواجهة الإماراتية القطرية كانت التوقعات تشير إلى تكافؤ ما بين الكفتين، لكن الخسارة برباعية لم تكن في الحسبان.

ولعل السقوط القطري جاء ليثير تساؤلات حول ما إذا كان العنابي قد انخدع بالفوز الذي حققه في بطولة كأس الخليج "خليجي 22" والفوز باللقب على حساب صاحب الضيافة منتخب السعودية.

تصفح الموقع الرسمي للدوري السعودي، وتابع أهم الأخبار، وأخبار كريستيانو رونالدو باللغة الإنجليزية

فإن كان كذلك فإن المنتخب القطري مطالب باستفاقة عاجلة وأن يستعيد توازنه ويهبط إلى أرض الواقع عندما يلاقي نظيره الإيراني بالجولة الثانية للبطولة، فهي مواجهة لا تقبل أي نتيجة غير الفوز بالنسبة لقطر، لكي ما يضمن العنابي أن تبقى حظوظه قائمة.

أمر آخر يثير التساؤلات في المنتخب القطري وهو الوديات التي خاضها بقيادة مدربه الجزائري الطموح جمال بلماضي، لم تكن توفر فرصة احتكاك قوية تجعله قادر على الوقوف على ما ينقص فريقه قبل المعترك الآسيوي.

وربما لا يختلف الحال كثيرا بالنسبة للمنتخب القطري إذا ما قورن بأشقائه العرب ونتائجهم في البطولة، لاسيما بعد أن ودع كل من عمان والكويت منافسات البطولة بخسارتين لكلٍ في المجموعة الأولى.

ويبقى الاستثناء الوحيد – حتى الآن – المنتخب الإماراتي الذي فاز في الجولة الأولى على قطر، حتى المنتخب العراقي مطالب بالمزيد إذا كان يريد أن يصل قريبا لما وصل إليه في 2007 فالمستوى الحالي لا يؤهله لذلك.

تصريح سابق لمدير منتخب قطر فريد محبوب قبل انطلاق البطولة بأسابيع أكد فيه أن المنافسة في الخليج تختلف تماما عن آسيا، وكان أكثر صراحة عندما قال أن العنابي لا ينافس بكل تأكيد على اللقب، لكنه لم يذكر أيضا أنه سيواجه صعوبة في التأهل عن مجموعته.

فإذا كان الجميع في المنتخب القطري يدرك أن الاحتكاك الخليجي مختلف عن نظيره القاري فأين ذهب الاستعداد الجيد!؟

قناة سبورت 360عربية على يوتيوب

الأكثر مشاهدة