ملاحظات بعد فوز إيطاليا على إسبانيا .. الآتزوري مع مانشيني يتخطى كل المعاناة

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • مانشيني - إيطاليا - يورو 2020

    سبورت 360 – نجحت إيطاليا في إكمال مسيرة كأس الأمم الأوروبية حتى النهائي بعد التفوق على إسبانيا الممتازة بركلات الترجيح.

    انتهى الوقت الأصلي والإضافي بالتعادل الإيجابي 1\1 بعد أن عادت إسبانيا بقوة وبسرعة في المباراة ونجحت في وضع الآتزوري في المعاناة.

    لكن فريق مانشيني ورغم بعض القرارات التي لجأ إليها بشكلٍ اضطراري للمرور بسلام أجاد بشكلٍ عام على مستوى الشخصية والقدرة على مواجهات الضغوطات.

    إيطاليا تنتصر حتى لو لم تكن الأفضل

    جورجينيو - منتخب إيطاليا - يورو 2020

    جورجينيو – منتخب إيطاليا – يورو 2020

    تصفح الموقع الرسمي للدوري السعودي، وتابع أهم الأخبار، وأخبار كريستيانو رونالدو باللغة الإنجليزية

    في كافة مواجهات إيطاليا السابقة في بطولة اليورو كان المنتخب الأزرق هو الطرف الأفضل، ولكن في مباراة اليوم لعب بشكله القديم مع المحافاظة على تقاليد الدفاع وتقليل المساحات.

    تميز الفريق الإسباني فنياً وخاصة في خط الوسط جعل مانشيني يتخذ القرار وهو ترك الاستحواذ لمنتخب اللا روخا بدلاً من منافستهم في مجال اختصاصهم.

    اختفت إيطاليا الهجومية رغم عدم تغيير التشكيلة، رغم ذلك كانت قادرة على صنع الفرص وخاصة في نهاية الشوط الأول وبدايات الشوط الثاني.. لكنها في معظم الوقت كانت خلف الكرة.

    حتى تغييرات مانشيني كانت متحفظة وهذا ما جعل نقطة القوة التي يمكن التعويل عليها هو التنظيم الدفاعي الإيطالي، والتي نجحت في ذلك رغم إرهاق كثير من لاعبي الوسط والأجنحة مثل كييزا وباريلا لأنهم ركضوا كثيراً.

    إنجاز كبير للآتزوري ينتظر الاكتمال

    ربما لن تلعب إيطاليا في النهائي سواءاً امام إنجلترا أو الدنمارك بهذه الصورة على الإطلاق، بل ستحاول الاستحواذ أو اللعب بتوازن أكبر.

    على فريق مانشيني أن يقدم وجهاً أفضل قادر عليه في المباراة النهائية في ويمبلي، وستكون المهمة صعبة كثيراً في حالة مقابلة انجلترا بجمهورها الذي سيتواجد في ملعب ويمبلي ممتلئ.

    لكن رغم كل ذلك فإن إيطاليا قدمت بطولة عظيمة نظراً لأنها تُقدم جيل جديد بهوية هجومية مختلفة وإن لم يظهر ذلك اليوم..لكن في مسيرته منذ قدوم مانشيني حاول لعب كرة مُقنعة وممتعة أكثر.

    في النهاية قام مدرب منتخب إيطاليا اليوم بإخراج إيموبيلي في الوقت الذي كان فيه أفضل نسبياً من المباراة السابقة (وخصوصاً في بداية الشوط الثاني) وأدخل بيلوتي، وربما كان هذا قراراً خاطئاً ونفس الشئ بالنسبة لإخراج إيمرسون وإدخال رافائيل تولوي، لكنه كان متحفظاً كثيراً اليوم وهذا سبب تلك القرارات.

    لكن في المجمل العام ظهرت شخصية إيطاليا في الوقت الإضافي وركلات الترجيح بهدوء أعصاب أكبر نسبياً من منتخب إسبانيا الممتاز والملئ بالمواهب الواعدة للغاية.

    قناة سبورت 360عربية على يوتيوب

    الأكثر مشاهدة