مباراة منتخب إسبانيا والسويد في يورو 2020

سبورت 360 – سقط منتخب إسبانيا في فخ التعادل السلبي أمام نظيره السويدي في أول مباراة للاروخا في كأس أمم أوروبا – يورو 2020، ليفقد نقطتين في مستهل مشواره في المسابقة.

وساهمت عدة عوامل في النتيجة السلبية للمنتخب الإسباني بعضها يتحمل مسؤوليته لاعبو ومدرب اللاروخا لويس إنريكي، فيما كان لمنتخب السويد يدًا أيضًا في فرض التعادل السلبي على بطل نسختي 2008 و2012.

استحواذ بلا إبداع

استحوذ منتخب إسبانيا على الكرة في معظم أوقات المباراة وسط تراجع دفاعي كبير لمنتخب السويد، إلا أن استحواذ الإسبان افتقد لشيء مهم للغاية وهو الإبداع في خلق الفرص، إذ افتقد الإسبان لصانع الألعاب المبدع مثل تشافي وإنييستا، والذي يكون بإمكانه التحرك بين الخطوط وضرب دفاع الخصم المتكتل بتمريرات حاسمة.

رعونة وافتقار للتركيز أمام المرمى

تصفح الموقع الرسمي للدوري السعودي، وتابع أهم الأخبار، وأخبار كريستيانو رونالدو باللغة الإنجليزية

عانى منتخب إسبانيا من رعونة شديدة وافتقاد في التركيز أمام مرمى السويد، إذ لم يتمكن من استغلال الفرص التي سنحت له أحيانًا من أخطاء دفاعية قاتلة، مثل انفراد ألفارو موراتا في الشوط الأول والذي أهدره بشكل غريب. موراتا أيضًا أهدر فرصة أخرى في الشوط الثاني، وبدا وأنه ليس في أفضل حالاته، إلا أن لويس إنريكي تأخر كثيرًا في الدفع بهدافه جيرارد مورينو، والذي كان من الأفضل دخوله بدلًا من موراتا في في الدقيقة 66 بدلًا من دخلوه بدلًا من داني أولمو في الدقيقة 75.

ولم يكن موراتا فقد الذي افتقر للتركيز أمام المرمى، فقد أهدر كوكي أيضًا كرة في منتهى السهولة على بعد بضع ياردات من المرمى وهو بدون رقابة تمامًا، ليضيع على فريقه فرصة التقدم في الشوط الأول.

افتقار للحلول التكتيكية

افتقر لويس إنريكي للحلول التكتيكية أمام التكتل الدفاعي لمنتخب السويد، خاصة في الشوط الثاني، ليبقى في النهاية يعتمد على الكرات العارضية التي لم تأتي بثمارها، خاصة مع التفوق البدني للاعبي منتخب السويد.

تألق أولسن

عاش روبن أولسن، حارس منتخب السويد، ليلة رائعة ونجح في إنقاذ فريقه من هدفين محققين من رأسيتين لداني أولمو في الشوط الأول وجيرارد مورينو في الشوط الثاني، كما منح الثقة لزملائه بثقته في نفسه وردة عله السريعة ليكن نجم اللقاء الأول بلا منازع.

الحائط الدفاعي السويدي

تعمل منتخب السويد مع مباراته ضد إسبانيا بذكاء إذ قام بتضييق المساحات بين لاعبيه لعدم السماح باختراقات لاعبي لاروخا من العمق، تاركين الكرة للإسبان الذين لم يجدوا مفر سوى الاعتماد على الأطراف والعرضيات، وهو ما صب في مصلحة السويد التي تفوقت بدنيًا. وتحسن أداء السويد دفاعيًا في الشوط الثاني عن الشوط الأول، إذ ارتكب لاعبوه أخطاء أكثر خلال الفترة الأولى فيما أصبحوا أكثر ثباتًا خلال الجزء الثاني من المباراة وهو ما ساهم في إفشال كل محاولات أبناء لويس إنريكي.

قناة سبورت 360عربية على يوتيوب

الأكثر مشاهدة