لوكاكو - منتخب بلجيكا - يورو 2020

سبورت 360 – يمتلك منتخب الشياطين الحُمر تواجداً جيداً في المحافل الدولية بـ 13 مشاركة في كأس العالم و 6 مشاركات في كأس الأمم الأوروبية، لكن بلا شك فإن الكرة البلجيكية تعيش عصرها الذهبي مع الجيل الحالي.

كانت بلجيكا من أوائل الدول التي قامت بتأسيس اتحاد محلي خاص بكرة القدم، ومع ذلك تأخرت كثيراً عن صناعة اسم حقيقي له على الساحة مقارنة بالبلاد المجاورة.

لكنها بدأت تُذكر بشكل أكبر في الساحة العالمية في الثمانينات بعد أن احتلت وصافة بطولة أوروبا 1980 والمركز الرابع في كأس العالم في المكسيك بعام 1986.

جيل الشياطين الحُمر ينقصه التتويج

بلجيكا في كأس الأمم الاوروبية 2016

بلجيكا في كأس الأمم الاوروبية 2016

تصفح الموقع الرسمي للدوري السعودي، وتابع أهم الأخبار، وأخبار كريستيانو رونالدو باللغة الإنجليزية

وبمرور الوقت وانطلاقاً من الألفية الحديثة بدأت بلجيكا تُربي أجيالاً واعدة من المواعب، وهذا ما أوصلها إلى أن يكون لديها جيل متكامل للغاية في السنوات الأخيرة، وذلك بعد أن غابت ما يقرب 12 عاماً عن الوجود، فلم تتأهل لا لبطولة العالم ولا لبطولة أوروبا في الفترة ما بين 2002 و2014.

في مونديال البرازيل أعلن الفريق عن نفسه بجيل المواهب الواعد على رأسهم لوكاكا ودي بروين وهازارد، وكان لديهم فان بويتن الأكثر خبرة، لكن بشكلٍ عام كانت تنقصهم الخبرة.

ومع ذلك حققت بلجيكا إنجازاً بما تملكه من مجموعة قوية وذلك بالتأهل إلى ربع نهائي كأس العالم قبل الخروج أمام الأرجنتين بهدف جونزالو هيجواين.

وفي البطولة الدولية الكبرى التي تلتها هي يورو 2016، تم استدعاء 12 لاعباً من أندية الدوري الإنجليزي الممتاز الكبرى.

ولذلك كان من المتوقع أن ينجح مارك فيلموتز أن يخرج شيئاً رائعاً من تلك المجموعة، لكن كانت الصدمة الكبرى بالخروج من ويلز في ربع النهائي بالخسارة 3\1 وكانت هزيمة صاعقة.

عصر مارتينيز وتشكيلة مليئة بالخبرات والنضوج

باتشواي وتورغان هازارد - بلجيكا - يورو 2020

باتشواي وتورغان هازارد – بلجيكا – يورو 2020

تولى روبيرتو مارتينيز المهمة خلفاً لفيلموتس، وكان عليه إعادة بناء الفريق من جديد وإعادة الهيبة له.

كانت مهمة صعبة للغاية على مارتينيز لكنه نجح بشكلٍ كبير بها حيث استخدم لاعبيه بمرونة أكبر وحاول وضع كل لاعب في مكانه مع إراحة بعض اللاعبين غير المهمين أو غير المُركزين في تأدية أدوراهم بالكامل مثل ناينجولان.

وبالفعل في المونديال الأخير فاجئت بلجيكا الجميع، بعد هزيمتها لليابان في سيناريو دراماتيكي في الدور الثاني 3\2، نجح في إقصاء البرازيل بالفوز عليه 2\1 في كازان وحققت إنجازاً هائلاً بالوصول لنصف النهائي لأول مرة منذ عام 1986، حيث توقفت طموحاتها بعد الخسارة أمام فرنسا بهدف أومتيتي.

أنهت بلجيكا مشوارها في مونديال 2018 بالفوز المستحق بالميدالية البرونزية بعد التغلب على إنجلترا بهدف توماس مونييه وإيدين هازارد.

يورو 2020 .. فرصة بلجيكا في ذروتها

دي بروين - بلجيكا - كأس العالم 2018

دي بروين – بلجيكا – كأس العالم 2018

تعتبر بطولة أوروبا القادمة فرصة هائلة لبلجيكا في ظل تواجد العديد من النجوم في قمة مستواهم وفي ذروة مسيرتهم.

ونحن هنا نتحدث عن لاعبين مثل دي بروين ولوكاكو وأكسيل فيتسل وتيلمانس وكاراسكو بالإضافة لإيدين هازاد وإن ابتعد عن مستوياتهم المعودة بسبب لياقته البدنية الضعيفة مع الريال.

لكن يمكن رؤية عدم وجود نقص في أي مركز في تشكيلة فريق المدرب روبيرتو مارتينيز، والأهم من ذلك وجود خبرات كبيرة على رأسها كورتوا حارس الريال الذي استعاد شخصيته وثباته.

بالإضافة إلى كورتوا هناك ألدرفايلد وفيرتونخين دفاعياً وخط وسط ملئ بالخيارات المختلفة، حتى أن المدرب يمكن بخط الوسط الهائل الذي لديه تجربة أكثر من 4 أو 5 طرق لعب مختلفة.

قناة سبورت 360عربية على يوتيوب

الأكثر مشاهدة