سبورت 360 – يمثل حلم الفوز بدوري أبطال أفريقيا طموح كبير للاعبي القطبين الكبيرين الأهلي والزمالك، ويمني كل منهما نفسه وجماهيري بمعانقة المجد القاري
ويتقابل الأهلي مع الوداد مساء السبت على ملعب الأخير في ذهاب نصف النهائي، بينما يحل الزمالك ضيفا على الرجاء مساء الأحد.
ولاشك أن البطولة تحمل من أهمية لكل فريق، ما يجعل اللاعبين يقاتلون من أجل اللقب، الغائب عن خزائن الأهلي من 7 أعوام، والزمالك منذ 18 عاما.
وتحمل بطولة دوري الأبطال أهمية خاصة للاعبين بعينهم، فعلى سبيل المثال قائد الزمالك محمود عبدالرازق شيكابالا، والذي كافئه القدر بـ 3 بطولات منذ عودته للقلعة البيضاء حيث فاز بكأس مصر، ثم السوبر الأفريقي ويليه السوبر المصري، ليصبح على مقربة من إنجاز قاري أكبر.
تصفح الموقع الرسمي للدوري السعودي، وتابع أهم الأخبار، وأخبار كريستيانو رونالدو باللغة الإنجليزية
دوري الأبطال الذي حققه شيكابالا كناشئ تم تصعيده للفريق الأول بالزمالك عام 2002، ربما يكون هو اللاعب الوحيد المتبقي من هذا الجيل، لكن الأمر لا يتعلق فقط بتكرار الإنجاز الغائب منذ سنوات، بل أنه قد يكون حسن الختام بالنسبة لصاحب الـ 34 عاما والذي تقترب مسيرته في الملاعب من المحطة الأخيرة.
شيكابالا يأمل في أن يكون جزءًا من هذا الإنجاز وأن يرفع كأسا جديدة، لاسيما أن اختيارات النجم المهاري الأسمر في سنوات الماضي لم تكن موفقة في رحلات احترافه، فضلا عن معاندة القدر له باللعب في فترات عصيبة للقلعة البيضاء.
تكن جماهير الأهلي احتراما وتقديرا لأحمد فتحي، رغم ان الجميع يعلم أن الموسم الحالي هو الأخير له، وسينتقل إلى بيراميدز الذي خطف عبدالله السعيد سابقا وشريف إكرامي ورمضان صبحي مؤخرا بعد سنوات في القلعة الحمراء.
فتحي لا يزال يحتفظ لنفسه بمكانة في قلوب الجماهير تجعلهم يتمنون أن يختتم اللاعب المقاتل مشواره مع الفريق باللقب القاري، خاصة أنه أحد أضلاع جيل تاريخي حقق ألقاب كثيرة للأهلي بجانب محمد أبوتريكة ومحمد بركات وعماد متعب ووائل جمعة وغيرهم ممن تركوا بصمة لا تُمحى.
قناة سبورت 360عربية على يوتيوب
