لعنة الأميرة السمراء.. رياح التغيير تعصف برباعي نصف النهائي الأفريقي

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • دوري أبطال أفريقيا

    سبورت 360 – ربما تكون النسخة الحالية من بطولة دوري أبطال أفريقيا هي الأطول عبر تاريخها، بعد التأجيلات المستمرة لأدوارها النهائية بسبب تفشي فيروس كورونا.

    نصف نهائي مرتقب لدوري أبطال أفريقيا

    وبعد التأجيل من أغسطس الماضي وحتى سبتمبر ثم أكتوبر تترقب أندية الأهلي والزمالك من مصر والرجاء والوداد المغربيين لقائي نصف النهائي على أمل كتابة التاريخ وتحقيق اللقب.

    معانقة الأميرة السمراء حلم يداعب الأهلي صاحب الرقم القياسي بـ 8 ألقاب، لكنه لم يعرف طريق اللقب منذ 2013، أيضا الوداد الذي فاز بنسخة 2017 على حساب الأهلي يسعى للتفوق على المارد الأحمر في لقائهما بنصف النهائي.

    على الجانب الآخر يحلم الزمالك بمواصلة نجاحاته الأفريقية بعد لقبي الكونفدرالية والسوبر في الأشهر الماضية، وتحقيق دوري الأبطال الغائب منذ 18 عاما، يقابله الرجاء الذي كان آخر وصول له للنهائي في نفس النسخة التي توج بها الأبيض بطلا.

    تصفح الموقع الرسمي للدوري السعودي، وتابع أهم الأخبار، وأخبار كريستيانو رونالدو باللغة الإنجليزية

    رياح التغيير تضرب الأهلي والزمالك

    ولم تمر أيام على مفاجأة مدوية فجرها الفرنسي باتريس كارتيرون بإعلان رحيله عن الزمالك، حتى بدأت رياح التغيير تتحرك بقوة من ميت عقبة صوب الجزيرة، لتعصف بالجهاز الفني للنادي الأهلي، وبدا واضحا أن رحيل السويسري رينيه فايلر مسألة وقت، وقد لا يكمل الشهر الحالي مع الأحمر.

    رينيه فايلر- النادي الأهلي- الدوري المصري

    رينيه فايلر- النادي الأهلي- الدوري المصري

    التغييرات الفنية لم تكن في الحسبان على الإطلاق، فالزمالك هو من اعتاد على الإطاحة بمدريبه – حتى الناجحين منهم – ولنا في جروس عبرة، أو أن تدفع تصريحات رئيسه مرتضى منصور، المدربين للهروب، لكن هذه المرة لم يجد الفرنسي سوى المعاملة الجيدة، غير أنه اختار العرض المغري من التعاون السعودي ليرحل.

    في المقابل ساق فايلر أسبابا لا تبدو مقنعة لإدارة الأهلي، ليبدو متمسكا بالرحيل عن النادي في أقرب فرصة.

    الوداد والرجاء.. تغييرات مستمرة

    سبب تأجيل نصف النهائي للمرة الثانية، الوضع الصحي في الكرة المغربية، وتحديدا ناديي الرجاء والوداد، لاسيما الأخير الذي تعرض لإصابات عدة بفيروس كورونا ضمن صفوفه استعدت إيقاف النشاط المحلي.

    لكن الوداد المنافس بقوة على الصدارة مع غريمه المحلي، لم يعرف فترة مستقرة هو الآخر، فعلى غرار الأهلي والزمالك، أو بالأحرى قبل قطبي الكرة المصرية، أطاح وداد الأمة بمدربه الإسباني خوان كارلوس جاريدو، ليستعين بجاموندي مدربا للفريق بعدما عمل مستشارا فنيا.

    السبب في ذلك هو سوء النتاج رغم أن الفريق يظل منافسا وبقوة على لقب الدوري.

    garido

    الرجاء أيضا عرف انطلاقة مميزة في الدوري بعد استئناف المسابقة، ويعود الفضل لتألق عديد النجوم دفاعا وهجوما مثل مالانجو وأحداد وبدر بانون – المراقب من الأهلي – ليحقق نتائج مميزة.

    ويعد فريق المدرب الوطني جمال سلامي هو الأقل تأثرا بلعنة الأميرة السمراء، حيث لم تعرف التغييرات طريقها إلى قلعة النسور الخضراء، لكن الحديث عن مستقبل بعض لاعبيه مثل بانون، والانتقال للأهلي، وأيضا مصير الثنائي الكونغولي مالانجو ونجوما ربما يثير القلق قبل الموقعة الأفريقية.

    كما عانى الرجاء من صدام طفيف مع اتحاد الكرة المغربية، بسبب ما وصفه بـ “عدم تكافؤ الفرص” فيما يخص تأجيل المباريات بالدوري

    قناة سبورت 360عربية على يوتيوب

    الأكثر مشاهدة