يكمل اليوم عصام الحضري قائد منتخب مصر السابق عامه الـ 47 بعد مسيرة حافلة امتدت لسنوات طويلة في الملاعب المصرية والأفريقية وأيضا العالمية.
عندما يُذكر اسم الحضري، يتبادر إلى الأذهان التصديات الخارقة ضد رأسيات ديدييه دروجبا والتي أصابت النجم الإيفواري بالإحباط، وكذلك الإشادة التي تلقاها من العملاق جيجي بوفون بعد مباراة مصر وإيطاليا بكأس القارات 2009.
الحضري وإن خانته بعض الاختيارات في مسيرته الأسطورية، فإنه يبقى أفضل حارس مرمى في مصر خلال الألفية الحالية إن لم يكن في تاريخ الكرة المصرية من وجهة نظر كثيرين.
تصفح الموقع الرسمي للدوري السعودي، وتابع أهم الأخبار، وأخبار كريستيانو رونالدو باللغة الإنجليزية
لكن عرش الحضري ظل خاويا إذ لا يمكن القول بأن هناك حارس مرمى بنفس المقومات الفنية والشخصية في الوقت الحالي، سوى قلائل في ظل تراجع مستوى الكثير من اللاعبين بشكل عام في الكرة المصرية بالسنوات الأخيرة.
يعد حارس مرمى الأهلي هو الأفضل حاليا في مصر، وكان له دور كبير في حفظ ماء وجه الكرة المصرية، بخروج من دور الـ16 لمنتخب مصر الأول وليس قبل ذلك، إذ أنه تألق في المباريات التي لعبها، فضلا عن حفاظه على مستواه مع فريقه في الفترة الأخيرة ما يجعل من الصعب على أي مدرب أن يستبدله أو أن يستعين بآخر
الشناوي تطور بشكل رائع في الفترة الأخيرة سواء في ردة الفعل أو في الخروج من المرمى بسرعة مذهلة، أو في التعامل مع الكثير من المواقف المعقدة، لذلك لم يكن مستغربا أن يلعب أساسيا في مونديال روسيا.
لولا الإصابات لكان جنش في مكان آخر، إذ أن حارس الزمالك سيء الحظ مع الإصابات، علاوة على أن مشواره مع التألق بدأ متأخرا عندما خرج من ظل عبدالواحد السيد وأيضا أحمد الشناوي ليكون الحارس الأفضل في مصر خلال العام الماضي جنبا إلى جنب مع الشناوي.
ساهم جنش بشكل كبير في فوز فريقه ببطولة الكونفدرالية الأفريقية، وربما مع قليل من التوفيق وبعض من الهدوء لأصبح وريثا شرعيا لعرش الحضري
بانتقاله إلى بيراميدز، لم يقدم الشناوي نفس المستويات التي كان عليها مع الزمالك، ربما لاختلاف الظروف وشكل المنافسة والطموحات بالنسبة لفريقه، لكنه يبقى حارس ذو إمكانيات عالية للغاية بشهادة من أشرفوا على تدريبه، كما أن صغر سنه مقارنة بسابقيه تعطيه فرصة مواصلة التطور
يعد من بين الحراس الذين تطور مستواهم أيضا في الفترة الأخيرة وأصبح مميزا للغاية، ينقصه فقط ثبات المستوى لفترة طويلة، الأمر الذي سيوفره له اللعب بانتظام مع الزمالك، وهو أمر لا يبدو سهلا في وجود محمود جنش ومحمد عواد
حارس الزمالك القادم من الإسماعيلي اعتبره البعض صفقة مثالية، لكنه لم يقدم الكثير حتى الآن، وبرغم أنه أنقذ الفريق من مواقف صعبة عديدة، أبرزها مباراة العودة في الدور التمهيدي لدوري الأبطال ضد جينيراسيون فوت السنغالي لكنه لم يقدم أفضل ما لديه حتى الآن.
قناة سبورت 360عربية على يوتيوب