سبورت 360 – خطوة أخرى باتت تفصل فريق بيراميدز، عن إنجاز تاريخي بالوصول للمرة الثانية على التوالي لنهائي بطولة الكونفدرالية الأفريقية، وذلك بعدما تأهل لنصف نهائي البطولة.
وحجز بيراميدز بطاقة التأهل للدور نصف النهائي بعدما فاز على إنيمبا النيجيري 5-2 في مجموع مباراتي الذهاب والإياب.
وبات الفريق المدجج بنجوم من أصحاب العقود القياسية، على بُعد 120 دقيقة أخرى في سبيل الوصول للنهائي.
بيراميدز في أول مشاركة أفريقية له في تاريخه العام الماضي وصل للنهائي، وها هو يقترب من جديد من نهائي البطولة مرة أخرى.
تصفح الموقع الرسمي للدوري السعودي، وتابع أهم الأخبار، وأخبار كريستيانو رونالدو باللغة الإنجليزية
لكن الأعين تتجه صوب الفريق الأزرق لرؤية ما يمكنه أن يقدمه هذه المرة، وما إذا كان استوعب درس النسخة الماضية والخسارة في النهائي من نهضة بركان المغربي.
بالنظر إلى مستوى بيراميدز ما بين العامين الماضي والحالي، نجد أنه رغم الشراسة الهجومية له وتعدد المحاور، إلا أنه دفاعيا يعاني وبشكل واضح، فضلا عن أزمة حراسة المرمى لديه الواضحة للجميع.
ففي وجود شريف إكرامي، استقبلت شباك الفريق عدة أهداف في المباريات الأخيرة بأخطاء سهلة، بينما كان بديله أحمد الشناوي سيء الحظ بتعرضه لإصابة أبعدته عن المشاركة بعدما عاد بعد غياب.
بيراميدز إجمالا أقل في المستوى من العام الماضي، فتحت قيادة أنتي تشاتشيتش المدرب الكرواتي لم يكن الفريق جيداً، ولم يكن ليتوقع له البعض الوصول لنهائي الكونفدرالية لكنه فعلها وشق طريقه، إلا أن الفريق الحالي بقيادة الأرجنتيني رودلفو أروابارينا لا يقدم ما يعكس شخصية البطل، ويعاني محليا وإن مر قاريا (دون اختبارات قوية).
وكان الاختبار الأقوى أفريقياً بالنسبة لبيراميدز، مباراتي الرجاء في دور المجموعات، حيث خسر ذهابا وإيابا دون أن يهز شباك الفريق المغربي ولو بهدف.
لا خلاف على أن الرجاء واحد من أقوى فرق البطولة إن لم يكن الأقوى والمرشح الأوفر حظا للقب، بالنظر إلى خبراته في الأدوار النهائية قياساً ببيراميدز، أو حتى شبيبة القبائل والقطن الكاميروني.
الرجاء وصل نصف نهائي الأبطال العام الماضي، ولم يكن في حالته ليخسر من الزمالك، لكنه قبل ذلك حصد لقب الكونفدرالية بقيادة المدرب جاريدو.
لكن قبل مواجهة الرجاء وبيراميدز في نصف النهائي، فإن هناك دروس عديدة يجب أن يستوعبها فريق المدرب أروابارينا إذا ما أرد أن يواصل طريقه صوب النهائي.
أهم تلك الدروس تلافي الأخطاء الدفاعية الساذجة، واللعب بتوازن، بحيث لا يندفع الفريق هجومياً ولا يبالغ أيضا في التحفظ الدفاعي.
بيراميدز بطبيعته فريق هجومين ومن الطبيعي أن تجد مساحات كبيرة في دفاعاته، لكن مدافعيه ليسوا هم الأفضل فيما يخص التغطية خلف لاعبي الوسط وفي الهجمات المرتدة، بالتالي يجب أن يراعي المدرب ذلك ويضع التكتيك الأمثل خاصة في المباراة التي يخوضها خارج أرضه.
اللاعبين أصحاب الخبرات مثل عبدالله السعيد وأحمد فتحي وربما علي جبر وعمر جابر وأحمد توفيق ودودو الجباس يجب أن يكون لهم دور أكبر في مثل هذه اللقاءات، ليس فنياً فقط ولكن معنويا وذهنيا مع باقي اللاعبين أيضا
قناة سبورت 360عربية على يوتيوب
