سيُسدل الستار عن النسخة ال15 من اليورو بمواجهة النهائي بين فرنسا والبرتغال في اللقاء الذي سيجمعهما على ستاد دي فرانس في ضاحية سان دوني يوم الأحد، حيث تسعى فرنسا للتتويج بلقبها الثالث ومعادلة رقم ألمانيا وإسبانيا في حين تنشُد البرتغال التتويج بأول ألقابها في البطولة.
في التقرير التالي نُلقي الضوء على هذا النهائي بنظرة شاملة من عدة جوانب.
“المواجهات الرسمية للفريقين”
سبقَ وأن تواجه الفريقان بصفة رسمية في ثلاث مواجهات سابقة وجميعها كانت في الدور نصف النهائي سواءً في اليورو أو كأس العالم وجاءت على النحو التالي:
– يورو 1984 في فرنسا: إلتقى الفريقان في نصف النهائي وفازت فرنسا بنتيجة 3-2 حيث سجل بلاتيني هدف الفوز الثالث قبل نهاية الشوط الإضافي الثاني بدقيقة واحدة.
تصفح الموقع الرسمي للدوري السعودي، وتابع أهم الأخبار، وأخبار كريستيانو رونالدو باللغة الإنجليزية
– يورو 2000 في بلجيكا وهولندا: فازت فرنسا في نصف النهائي بنتيجة 2-1 حيث سجل زيدان هدف الفوز في الشوط الإضافي الثاني أيضاً وقبل نهايته بثلاثة دقائق من ركلة جزاء.
– كأس العالم 2006 في ألمانيا: عاد زيدان مجدداً ومنح فرنسا الفوز بنتيجة 1-0 من ركلة جزاء أيضاً ولكن هذه المرة في الوقت الأصلي دون الوصول لأشواط إضافية.
“الوصول السابق للنهائي”
سبقَ لفرنسا أن خاضت النهائي مرتين الأولى في النسخة التي استضافتها على أرضها عام 1984 وفازت بالنهائي على إسبانيا بنتيجة 2-0، والثانية في يورو 2000 في بلجيكا وهولندا وفازت في نهائي مثير على ايطاليا بنتيجة 2-1 بهدف تريزيجيه الذهبي.
أما البرتغال فقد وصلت للنهائي سابقاً مرة واحدة وذلك في يورو 2004 على أرضها وخسرته بحسرة أمام اليونان بنتيجة 1-0.
“فرنسا لا تفشل على أرضها”
المنتخب الفرنسي يُعتبر ثاني منتخب سبقَ له استضافة اليورو وكأس العالم وحقق لقبهما على أرضه حيث سبقه المنتخب الإيطالي لهذا الإنجاز بتتويجه بكأس العالم واليورو عامي 1934 و1968، لكن في حال تتويج الفرنسيين باللقب في هذه النسخة سيُصبح المنتخب الوحيد الذي يستضيف البطولة مرتين ويحقق اللقب فيهما.
“البرتغال تميمة فرنسا في اليورو”
في المرتين التي توّجت فيها فرنسا في يورو 1984 ويورو 2000 تفوّقت ّعلى البرتغال في نصف نهائي في كلتا النسختين، وفي وصولها الثالث للنهائي ستواجه البرتغال أيضا ولكن هذه المرة في النهائي، وكأن البرتغال تميمة فوز للفرنسيين بلقب اليورو!!!
مارك كلاتنبرج
“الخسارة الأولى بصافرة كلاتنبيرج”
قام الإتحاد الأوروبي باختيار الحكم الإنجليزي مارك كلاتنبيرج لإدارة لقاء النهائي، حيث لم يسبق لفرنسا والبرتغال تذوق طعم الخسارة تحت قيادته، ومن سيخسر النهائي ستكون خسارته الأولى بإدارته التحكيمية.
الحكم الإنجليزي سبقَ وأن أدار لقاء واحد لفرنسا وكان لقاء ودي أمام أوكرنيا عام 2011 وفاز به الديوك بنتيجة 4-1.
في حين خاض المنتخب البرتغالي مباراتين بصفة رسمية بصافرة كلاتنبيرج الأولى كانت أمام قبرص وانتهت بالتعادل 4-4 في تصفيات يورو 2012 والثانية العام الماضي بتصفيات يورو 2016 أمام الدنمارك وانتهت بفوز رفاق رونالدو بنتيجة 1-0.
نهائي من المنتظر أن يحمل الإثارة في بطولة مثيرة ومليئة بالمفاجآت، فهل نشهد تحقيق لقب ثالث لفرنسا أم أول للبرتغال!!! هذا ما سيكشفه لنا لقاء النهائي.
لمتابعة الكاتب عبر الفيسبوك
قناة سبورت 360عربية على يوتيوب
