يستعد المنتخب الإيطالي لخوض مباراته الثالثة في اليورو أمام منتخب جمهورية إيرلندا بعد أن ضمن تأهله للدور الثاني بفوزين على بلجيكا والسويد، فما يقدمه الأزوري في هذه البطولة يعود بنا لذكرياته في يورو 2000 فهناك ظروف مشابهة بين النسختين للطليان.

“فوز مُكرّر على بلجيكا والسويد”

في يورو 2000 قابل المنتخب الإيطالي بلجيكا والسويد في الدور الأول وحقّق الفوز بنتيجة 2-0 و 2-1 على التوالي وفي اليورو الحالي قابلهما أيضاً في دور المجموعات حيث فاز على بلجيكا بنفس النتيجة 2-0 وعلى السويد 1-0.

“كونتي اللاعب والمدرب”

سجّل كونتي أول أهداف ايطاليا في يورو 2000 في مرمى المنتخب التركي في اللقاء الذي فاز فيه رجال المدرب دينو زوف بنتيجة 2-1، والآن كونتي يعود لمنتخب بلاده وهذه المرة كمدرب حيث يتطلع للوصول بعيداً في البطولة التي كان قاب قوسين أو أدتى من تحقيقها.

تصفح الموقع الرسمي للدوري السعودي، وتابع أهم الأخبار، وأخبار كريستيانو رونالدو باللغة الإنجليزية

“الثأر من فرنسا”

ايطاليا وعبر تاريخها في البطولات الكبرى كانت تحقق نتائج مميزة عندما لا يتم ترشيحها لأي لقب كما حدث في يورو 2000 و 2012، حتى في كأس العالم تم ترشيحها للوصول بعيداً في مونديال 2002 و2010 و 2014 فخرجت من الدور الأول وفي 2006 حققت اللقب بعد أن كانت غير مرشحة لتحقيقه.

681003_w2

هذا يقودنا للحديث عن حظوظ كونتي وفريقه في يورو فرنسا، فالفريق لم يكن مرشحاً على الإطلاق لكننا شاهدناه يقدم نتائج رائعة وهو مرشح لتجاوز إيرلندا والتأهل كمتصدر للمجموعة الخامسة ب9 نقاط بنفس رصيد النقاط الذي حققه في الدور الأول من يورو 2000 ليرتفع سقف التوقعات لإحدى أقل التشكيلات جودة على مرّ تاريخ ايطاليا، فلو استمرت على هذا الأداء وصنعت المعجزة وحققت اللقب ستثأر لنفسها وتنسى حسرة نهائي يورو 2000 أمام فرنسا حتى لو لم تقابل أصحاب الأرض في البطولة لأن التتويج على أرضهم أكبر ثأر يمكن أن يتحقق للطليان.

لمتابعة الكاتب عبر الفيسبوك

قناة سبورت 360عربية على يوتيوب

الأكثر مشاهدة