سعودي 360 – عشية انطلاق “اليوم العالمي للمحيطات” المقرر في 8 يونيو المقبل، تسخّر “أديداس” قوة الرياضة وتستخدمها كفرصة للتغيير، وتدعو العالم إلى الاتحاد من أجل “الركض للمحيطات” – Run for the Oceans – مرة أخرى.
وتعود حملة “الركض للمحيطات” التي تنظمها “أديداس وبارلي” للعام الرابع من 28 مايو الجاري ولغاية 8 يونيو المقبل، إلى مواصلة التزامها بالتصدي على نحو السرعة للمستويات المدمرة جراء التلوث البلاستيكي للبحار والمحيطات.
ومنذ العام 2015، صنعت “أديداس” أكثر من 30 مليون زوج من الأحذية باستخدام “Parley Ocean Plastic”، وهي نفايات بلاستيكية تم التقاطها من الشواطئ والمجتمعات الساحلية، في خطوة تهدف إلى منعها من تلويث المحيطات. وعلى الرغم من إحراز تقدم في السير نحو مستقبل أكثر استدامة، غير أنه لا يزال هنالك الكثير من العمل الذين يتعيّن القيام به من أجل الحدّ من التلوث البلاستيكي البحري.
ومن خلال تمكين العدّائين في مختلف أنحاء العالم بهدف إحداث فارق، فإن مقابل الجري لكل مسافة كيلومتر واحد في الفترة الممتدة ما بين 28 مايو الجاري و8 يونيو المقبل عبر تطبيق “Running app” (Strava/Joyrun)، سوف تقوم “أديداس وبارلي” بتنظيف ما يعادل وزن 10 عبوات بلاستيكية، وبحد أقصى 500 ألف رطل من النفايات البلاستيكية البحرية من الشواطئ والجزر النائية والسواحل.
www.richardjohnsonphoto.com
تصفح الموقع الرسمي للدوري السعودي، وتابع أهم الأخبار، وأخبار كريستيانو رونالدو باللغة الإنجليزية
وقال ألبرتو أونسيني مانجانيلي ، مدير عام “رانينج آند كريديبيلتي سبورتس” في “أديداس”: “بصفتنا علامة تجارية عالمية، وكمواطنين عالميين، فنحن نضطلع بدور كبير نلعبه في المحافظة على المحيطات وعلى كوكبنا. وتقع على عاتقنا مسؤولية استخدام منصاتنا ومنتجاتنا وأصولنا ليس فقط لزيادة الوعي، بل أيضاً لتنفيذ إجراءات حقيقية. وبعد ثلاثة عقود فقط، يمكن أن تحتوي محيطات العالم على بلاستيك مهمل أكثر من كميات الأسماك إذا لم نبارد ونتحرك، إنه فقط من خلال العمل الاتحاد معاً يمكننا القضاء على النفايات البلاستيكية”.
وتمكنت حملة “الركض للمحيطات” التي تنظمها “أديداس وبارلي” من جمع أكثر من 3 ملايين عداء من مختلف أنحاء العالم العالم لغاية الآن، حيث تم تحقيق 25.5 مليون كيلومتر وجمع 2.5 مليون دولار لمساعدة “بارلي” على تطوير مبادراتها وبرامجها التعليمية في مكافحة التلوث البلاسيتيكي البحري. وفي العام 2019، تم تسجيل 92 مدرسة في البرنامج وهي الآن مراكز تعليمية، بالإضافة إلى نقاط لتجميع البلاستيك في المجتمع المحلي. ونتيجة لذلك، شارك 70 ألف طفل مع عائلاتهم في هذا البرنامج.
من جهته، قال سيريل غوتش، الرئيس التنفيذي ومؤسس “بارلي”: “إن حملة الركض للمحيطات قد أصبحت أكثر من مجرّد حملة للجري أو التوعية بحيث أنها تحولت إلى منصة ذات تأثير قوي، فهي تُلهم وتمكّن ملايين الأشخاص في جميع أنحاء العالم من الاتحاد حول هدف مشترك ودعم المحيطات من خلال الرياضة، وهو ما يعزز نشاط بارلي من خلال التحرك الفعلي. وقد كانت أديداس أكثر من مجرد شريك، فهي حليف قوي وفرد من العائلة التي كنا بأمس الحاجة إليه ليكون إلى جانبنا من أجل إثبات أن الصناعة يمكن أن تكون المفتاح الذي يوسّع ويسرّع الحلول للمشاكل البيئية الهائلة التي نواجهها. نحن متأكدون من أن التعاون والإبداع والابتكار البيئي هما المعادلة الرابحة لإنقاذ محيطاتنا وإنهاء أزمة البلاستيك العالمية التي تهدد عالم الطبيعة وصحتنا ومستقبلنا. إن كل من ينضم إلى السباق يساعد في دفع هذه الرؤية إلى الأمام”.
غير أن ذلك ليس سوى مجرّد بداية للمباردة العالمية. وكما تم الإعلان عنه كجزء من استراتيجية أديداس “Own the Game” في مارس (2021)، فإنه سوف يتم توسيع حملة “الركض للمحيطات” من أجل ابتكار فضاء مجتمعي رقمي وملموس أكثر شمولاً. وتهدف “أديداس” إلى تحقيق مشاركة تراكمية تصل إلى 40 مليون شخص بحلول العام 2025.
يمكن التسجّل للإنضمام إلى مبادرة “اتحدوا واركضوا للمحيطات” (Unite and Run for the Oceans between) خلال الفترة الممتدة ما بين 28 مايو الجاري ولغاية 8 يونيو المقبل وتتبع عمليات الركض الخاصة بك عبر تطبيق Running app https://adirun.app/Pirn ومقابل كل كيلومتر واحد، سوف تقوم أديداس بتنظيف ما يعادل وزن 10 عبوات بلاستيكية، وبحد أقصى 500 ألف رطل.
قناة سبورت 360عربية على يوتيوب
