“بنت بـ100 راجل”.. 3 قصص ملهمة للمرأة المصرية في الرياضة العالمية

فريق سبورت 360 01:06 16/06/2020
  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • سارة عصام

    قبل سنوات عديدة، خاصةً في أوائل الألفية الحالية كان نجاح أي فتاة في مجال الرياضة، مقتصرا علي ممارسة لعبتها المفضلة على مستوى الأندية وأن تخرج من نطاق الهواية، بينما يظل الأمر علي الصعيد المحلي فقط.

    لم تكن فكرة الاحتراف بمفهومها الحالي موجودة بقوة، لكن التحول الكبير الذي عرفته الرياضة النسائية المصرية في السنوات الأخيرة، برهن على أنه كانت هناك مواهب حقيقية وقدرات دفينة كانت بحاجة فقط للاهتمام والرعاية والتوجيه المناسب.

    أصبحت مصر لا تمتلك فقط سفراء في الرياضة العالمية يغزون الملاعب الأوروبية مثل محمد صلاح، بل أن هناك سفيرات من طراز رفيع يحصدن الجوائز والتكريمات تباعا، وأصبحن حديث العالم والاتحادات الدولية.

    “سبورت 360” يلقي الضوء على نماذج نسائية رفعت راية الرياضة المصرية عاليا في المحافل الدولية.

    سارة عصام.. ملكة مصرية في الملاعب الإنجليزية

    تصفح الموقع الرسمي للدوري السعودي، وتابع أهم الأخبار، وأخبار كريستيانو رونالدو باللغة الإنجليزية

    تبلغ من العمر 21 عاما ، بدأت ممارسة كرة القدم في سن 14 عاما انضمت إلى أكاديمية وادي دجلة منذ سبعة عوام، وتم تصعيدها لفريق الناشئات.

    تُجيد اللعب في مراكز المهاجم أو الجناح الأيمن أو الوسط المهاجم ، مَثلت منتخب مصر للشباب في أكثر من 25 مباراة دولية، حققت بطولات دورية، منحتها رصيدًا سمح لها باللعب في إنجلترا.

    sara2

    تعتبر أول لاعبة مصرية تحترف في صفوف الدوري الإنجليزي ، حيث لعبت في 3 أندية إنجليزية هي سندرلاند وبرمنجهام وديربي كاونتي، وبعد ذلك إنضمت لصفوف نادي ستوك سيتي الإنجليزي عام 2017.

    سارة التي درست الهندسة، أصبحت مهندسة الأداء المميز والأهداف  مع ستوك، إذ شاركت في 12 لقاء سجلت في جميعهما بمعدل هدف في كل لقاء وأصبحت هدافة الفريق وحصلت علي جائزة أفضل لاعبة.

    تُوجت في ديسمبر الماضي بجائزة أفضل رياضية عربية لعام 2019، والتي تقدمها مؤسسة لندن العربية.

    ولطالما أشاد الاتحاد الدولي بالملكة المصرية وأثنى على ما قدمته في تجربتها الاحترافية، بوصفها مصدر إلهام للكثير من اللاعبات المصريات والعرب.

    مروة عبدالملك.. يد مصرية تحلق في سماء فرنسا

    تبلغ من العمر 34 عام وهي أول لاعب مصرية تحترف في تاريخ أي لعبة.

    بدأ مشوارها في مركز شباب زينهم حيث لعبت كرة اليد بعد أن اكتشفها المدربين مجدي عبد السلام وأحمد زين وهي في الخامسة من عمرها.

    marwa

    لكن مروة تحولت إلى كرة القدم مع نادي وادي دجلة والمنتخب المصري وكانت هدافة الدوري لمدة 3 سنوات،لكنها تركت اللعبة الأكثر شعبية في العالم، بعد أن جذبتها كرة اليد، والفضل في ذلك يعود لشقيقتها الكبرى حنان عبد الملك، قائدة فريق كرة اليدالسابقة بالنادي الأهلي.

    انتقلت مروة إلى فريق كرة اليد بالأهلي عام 1996، واستمرت مع الفريق لقرابة 14عاما.

    marwa2

    تألقت مروة مع الأهلي في وقت هيمن فيه الفريق الأحمر على كل البطولات، ولم تخسر مروة مع النادي الأهلي سوى مبارتين أو ثلاث مباريات طيلة فترة لعبها مع النادي. وقد دفعها ذلك التألق إلى الانضمام لمنتخب مصر لكرة اليد منذ عام 2003.

    قد برز نجم مروة مع المنتخب أيضا مثلما حدث مع النادي الأهلي؛ فحصلت على العديد من البطولات الإفريقية مع المنتخب المصري أبرزها بطولة افريقيا لكرة اليد عام 2004 التي حصلت فيها مروة على لقب هدافة البطولة، بالإضافة إلى حصولها على جائزة أفضل جناح أيسر في القارة الإفريقية لعام 2004.

    رحلة الاحتراف

    بدأ حلم الاحتراف يراود مروة بعد تألقها مع المنتخب والأهلي، لكن لم تكن تجربتها الأولي مع الاحتراف ناجحة، حيث ذهبت لألمانيا ولم تتأقلم وعادت سريعا عقب أسبوع واحد فقط لتستمر مع الأهلي. ولكن طموحها لم يتأثر بهذا الإخفاق فسرعان ما تلقت العروض الخارجية.

    وانتقلت مروة لنادي أونيس الفرنسي الذي كان يلعب في دوري الدرجة الثالثة وقتها وقادته للصعود لدوري الدرجة الثانية لكرة اليد. وبعد ذلك التألق الملحوظ، إنتقلت لنادي نيس حيث تلعب حتى الآن.

    أصبحت هدافة الدوري الفرنسي موسم 2013-2014 برصيد 249 هدفا، ثم هدافة الدوري الفرنسي موسم 2014-2015 برصيد 195 هدفا.

    رحاب جمعة.. رحلة تحدي من أسوان لفرنسا

    وُلِدت رحاب بأسرة صعيدية بأسوان ، ثم إنتقلت إلى القاهرة حيث مارست كرة اليد بنادي ناصر ، لكن الحظ عاندها بأن تم استبعادها من الفريق الجديد الذي يتم تكوينه بداعي قصر قامتها.

    لكن بعد إلحاح شديد من معلمتها قام بإختيارها، بعد ذلك تم تجميد الفريق وانتقلت رحاب إلي مركز شباب الساحل، حيث قدمت مستويات مميزة للغاية ونالت إشادة الجميع، قبل أن يشاهدها احد المدربين ويطلب ضمها للأهلي.

    Rehab

    تم قبولها في اختبارات الأهلي من قبل أحد المدربين، واجهت الكثير من الصعوبات فى بداية مشوارها مع النادى برفض أولياء الأمور لها ، خاصةً أنها لسيت عضوة بالنادي.

    تحدث رحاب الصعوبات واثبتت جدارتها، وإتخذت مروة عبد الملك لاعبة كرة اليد بالدورى الفرنسى مثلا يُحتذى به حيث منحتها بارقة أمل للإحتراف.

    شاركت مع منتخب مصر للناشئات بطولة أفريقيا ببوركينا فاسو ، بعد ذلك شاركت مع المنتخب الاول ببطولة أفريقيا في المغرب هنا جاء أول عرض احتراف لها بنادى قسطنطينة الجزائرى، إلا أن الأهلى رفض حينها، أخبرها مدرب الفريق أن الموافقة على احترافها مرهون بتحقيق البطولات مع الأحمر أولا.

    عام 2011 انتقلت إلى فريق حواء الجزائري ساهمت مع الفريق بالتتويج بثلاث بطولات خلال سنتين.. وبين الارتباط العاطفي والاحتراف الأوروبي، اختارت رحاب الأخير، حيث أنها بعد عامين بالدوري الجزائري قامت رحاب بتغيير وجهتها إلي أوروبا، وتحديدا نادي “فينيسيل” الدانماركي، لكن سرعان بما بدأ الحلم يتضائل لعدم مشاركتها

    rehab2

    طلبت الخروج إعارة لأحد أندية القسم الثاني وساعدت الفريق في التقدم لمراكز أعلى، وحصلت في بعض المبارايات علي لقب أفضل لاعبة .

    في موسم 2015/16 إنتقلت إلي فرنسا خاصةً فريق ach شاركت في 22 لقاء بالموسم سجلت 122 هدفا وحصلت علي المراكز الثاني في قائمة هدافات الدوري، وصعنت شعبية كبيرة وتغني بها الجمهور.

    تلعب حاليا مع سان جينيان الفرنسي، وتحلم الآن بأن يتنبى اتحاد اليد فكرة إنشاء منتخب أول للسيدات بدلا من أن يكون الأمر قاصرا على الأندية ومنتخبات الناشئات.

    كتب : محمد الصعيدي

    قناة سبورت 360عربية على يوتيوب

    الأكثر مشاهدة