تبدو رياح التغيير قادمة في نادي الزمالك بلا شك، بعد موسم محبط للغاية بالنسبة لجماهير القلعة البيضاء.
ففي الوقت الذي بدأت فيه تسريبات من داخل النادي حول قائمة المستبعدين والأسماء الكبرى المرشحة للرحيل فإن دائما ما يكون التغيير له ضحايا.
ولاشك أن الجماهير تحمل لاعبي الزمالك جميعا مسؤولية الإخفاق الذي يتعرض له الفريق واحتلال المركز الثالث بالدوري فضلا عن الخروج المبكر من دوري أبطال أفريقيا و البطولة العربية، واخيرا كأس مصر.
لكن هناك بعض العناصر حملت على عاتقها مسؤولية الفريق وقدمت ما بوسعها رغم أن مستوى الفريق ككل هبط ولم تكن الظروف لتساعد على تقديم ما هو أفضل.
ولعل أبرز “المظلومين” في منظومة فريق الزمالك المتراجع هم..
تصفح الموقع الرسمي للدوري السعودي، وتابع أهم الأخبار، وأخبار كريستيانو رونالدو باللغة الإنجليزية
1- طارق حامد
عانى طارق من إجهاد شديد بسبب تلاحم المواسم، سواء الموسمين الماضيين مع الموسم الحالي، أو المشاركة الدولية في أجواء صعبة والتواجد مع منتخب مصر طيلة ما يزيد عن شهر بسبب بطولة أفريقيا في الجابون، إذ كان من العناصر الأساسية في تشكيل المدرب هيكتور كوبر.
طارق لم يحصل على الراحة الكافية، فضلا عن أنه دائما ما كان يعاني من كونه لاعب الوسط الوحيد ذو المهام الدفاعية البحتة الذي لا يجد المساند والداعم له، ما يسبب له ضغوط شديدة ويلومه البعض على عدم تقديم أفضل مستوياته رغم تلك الظروف الصعبة.
صحيح أن مستوى طارق ليس هو الذي ظهر عليه قبل موسمين وحتى في الموسم الماضي، إلا أن الإصابات والإجهاد أثرا عليه بشكل كبير علاوة على تراجع مستوى الفريق ككل.
2- معروف يوسف
يرى البعض أنه لاعب لا يصلح للزمالك، ولا يليق بمستوى الفرق الكبرى، إلا أن لاعب الوسط النيجيري الذي اكتسب المشاركة الدولية الأولى مع منتخب بلاده، يقدم ما يميزه عن جميع لاعبي الوسط في الزمالك، وهو استخلاص الكرة ونقلها بشكل إيجابي بدل من التشتيت والعشوائية سمة أغلب لاعبي وسط الزمالك.
معروف إذا كان فقط أكثر دقة في التعامل مع بعض المواقف الهجومية والدفاعية لربما كان شأنه اختلف تماما، ولكن ما ينطبق على طارق حامد ينطبق عليه أيضا من حيث ظروف الفريق ككل التي لا تساعد على العطاء وتقديم ما هو أفضل
3- شيكابالا
أصبح موقف شيكابالا جدليا، ما بين من يراه غير مفيد للفريق، وبين من يرى أنه يقدم ما عليه، وحقيقة الامر أن اللاعب يعد الوحيد الذي يبذل جهدا في الزمالك خلال المباريات الأخيرة، من صناعة فرص تهديفية، وحتى تسجيل الأهداف
مشكلة شيكابالا الوحيدة والدائمة هي تحميله المسؤولية كاملة عن الاخفاقات باعتباره النجم الابرز وصاحب المهارات والحلول الفردية، لكن البعض ينسى عوامل أخرى من بينها خطة اللعب التي لا تساعد أحيانا، فضلا عن انه تقدم في السن، وليس من المنطقي أن يقدم دور لاعب الـ Box to Box التي كان يقدمها مؤمن زكريا على سبيل المثال، لكنه يتميز بالجانب المهاري الذي فشل مدربي الفريق في استغلاله.
قناة سبورت 360عربية على يوتيوب
