5 مواقف أشعلت الصدام بين رئيس الزمالك وجماهيره

فريق سبورت 360 13:46 17/04/2017
  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • وضعت الأزمة الأخيرة لنادي الزمالك، ورفضه خوض مباراة مصر المقاصة في الدوري، وانسحابه من المواجهة، مجلس إدارة النادي ، في صدام جديد مع جماهير الفريق.

    أحداث كثيرة أججت ذلك الصدام بين الرئيس المعادي لروابط الأولتراس، مرتضى منصور، والجماهير الغاضبة التي كانت تتمنى ألا تصل الأمور بفريقها إلى هذا الحد.

    وبصرف النظر عن المعطيات التي قادت الزمالك للوصول إلى تلك المرحلة وأزماته المتكررة في هذا الموسم من الدوري على وجه التحديد، فإن العلاقة بين الجماهير والإدارة يشوبها التوتر بشكل واضح.

    ولعل أبرز الأسباب وراء ذلك مايلي..

    1- صدام الأولتراس من المدرجات إلى ساحات القضاء

    تصفح الموقع الرسمي للدوري السعودي، وتابع أهم الأخبار، وأخبار كريستيانو رونالدو باللغة الإنجليزية

    أعلنها صراحة مرتضى منصور رفضه لجماعات الأولتراس، ربما يؤيده البعض في ذلك نظرا للتصرفات غير المسؤولة في الكثير من الأحيان لتلك الروابط على اختلاف انتماءاتها، إلا أن الصدام بين الوايت نايتس ومرتضى وصل إلى مراحل متقدمة، دخل فيها كلاهما إلى ساحات القضاء، ولم تنس هذه المجموعات من المشجعين أن عدد من قياداتهم خلف الأسوار من جراء الضلوع في مواقف واتهامات عدة ضد رئيس النادي.

    2- التغيير المستمر وعدم احترام رغبة الجماهير

    ارتبطت جماهيرالزمالك ارتباطا وثيقا بمدرب الفريق الأسبق جيزوالدو فيريرا، ولم لا وقد حقق المدرب البرتغالي ثنائية تاريخية بحصده لقبي الدوري والكأس.

    ذلك الإنجاز الذي حققه الزمالك لم يجد إنصافا من رئيس النادي تجاه المدرب، بعد أن حمله الأول، مسؤولية إخفاقات الفريق سواء في نصف نهائي الكونفدرالية الأفريقية أو السوبر المصري، ووصفه بالفاشل وظل يضغط من أجل رحيله حتى رحل المدرب طواعية بسبب عدم تقبله تلك الأوضاع.

    رحيل فيريرا الذي حقق رغبة مرتضى، جاء خلافا لجماهير الزمالك التي شعرت بأن رئيس النادي يسبح ضد التيار.

    3- إهانة الرموز

    على مدار ولايته التي وصلت إلى أكثر من 3 سنوات في رئاسة القلعة البيضاء، عمد مرتضى منصور إلى تشويه صورة بعض النجوم السابقين والانتقاص من قيمتهم، مثل حلمي زامورا الذي لطالما ارتبط اسمه بملعب الفريق في ميت عقبة، ليقوم مرتضى بتغيير الاسم إلى استاد عبداللطيف أبورجيلة، ويمحو تاريخ زامورا الذي يحمل في مخيلة كل زملكاوي ذكريات سعيدة، بل واهان النجم الراحل واتهمه بالثمالة وعدم الاستحقاق لإطلاق اسمه على الملعب.

    كما اصطدم مرتضى برموز حاليين مثل حازم إمام معشوق جماهير الزمالك الذي تعتبره الجماهير أحد الرموز حاليا.

    4- نسبة الأمجاد لنفسه

    نقطة أخرى صدامية في علاقة مرتضى بالجماهير، وهو حديثه الدائم عن أنه صاحب الفضل في الكثير من بطولات الزمالك، أو شارك فيها سواء كعضو مجلس إدارة أو نائب رئيس أو رئيس.

    ذلك وإن صح، فإن طريقة إطلاقه في وسائل الإعلام والإنتقاص من قدرة الزمالك من دون رئيسه الحالي، أمر لا تقبله الجماهير العاشقة للكيان، فليس مقبولا أن يقول رئيس الزمالك أن الفريق كان “ملطشة” من قبله وأنه لم يكن هناك قطبان للكرة المصرية من قبله.

    5- شكل الفريق وصورة النادي

    أخيرا الأزمة المثارة بشأن مباراة المقاصة والتي تعكس التعنت في المواقف والرغبة في الظهور بشكل بطولي على حساب أسم وكيان النادي، دون النظر لأي اعتبارا أخرى.

    فعلى مدار رئاسته للنادي، هدد مرتضى منصور بالانسحاب من الدوري ككل ربما أكثر من 3 مرات، ولم ينفذ في كل مرة، حتى في المرة التي انسحب فيها من مباراة، أظهر الفريق في صورة العاجز الذي لا يستطيع مجاراة منافسه المقاصة ويخشى من هزيمة جديدة.

    قناة سبورت 360عربية على يوتيوب

    الأكثر مشاهدة