لا يختلف الكثرير من مشجعي الزمالك على أن الأداء الذي يظهر به فريقهم في الفترة الأخيرة بعيد كل البعد عن مستوى الطموحات والتطلعات قياسا بالأسماء والعناصر الموجودة ضمن صفوفه.
القيادة الفنية تتحمل جزءً كبيرا مما وصل إليه حال الزمالك، من وجهة نظير الكثير من المتابعين، بحيث لا يقدر الفريق على أن يفوز على فريق الدرجة الثانية حرس الحدود في مباراة دور الـ 16 بكأس مصر بأكثر من هدف ، وهدف متأخر، كما أنه يفوز على فريق القاع النصر للتعدين بهدفين دون أي إقناع.
وبالأمس كان حلمي قد أقيل “نظريا” من تدريب الفريق باعتبار أن قرار مجلس الإدارة بتمديد بقائه لمباراة المقاصة ما هو إلا تمهيد واضح لرحيله عن قيادة الفريق بعد بقائه في ولاية ثانية استمرت قرابة 3 أشهر.
لكن وبالرغم من ذلك فإن الزمالك ربما يندم إذا قرر التفريط في حلمي بهذا التوقيت على وجه التحديد.
حيث أن أي مدرب جديد – خاصة في ظل نية الإدارة لجلب مدرب أجنبي – سيحتاج لمزيد من الوقت من أجل التعرف على طبيعة الكرة المصرية بوجه عام والزمالك بشكل خاص، الذي ربما يرضى عدد كبير من جماهيره بالنتيجة غير المقنعة في ظل وجود أداء ممتع.
تصفح الموقع الرسمي للدوري السعودي، وتابع أهم الأخبار، وأخبار كريستيانو رونالدو باللغة الإنجليزية
رحيل حلمي في هذا التوقيت لن يخلف إلا حالة من التشتت في الفريق وعدم تحمل أي من أفراد المنظومة مسؤولية أي إخفاق بخلاف الإدارة بالطبع التي كما أنها تظهر وتسطع في النجاحات، فيجب أيضا ان تتحمل مسؤولية الفشل.
ولا خلاف على أن الزمالك يمر بواحدة من أسوأ فتراته الفنية، لكن المدرب الذي أمضى 3 شهور – بالإضافة إلى ولاية أخرى سابقة هذا العام الماضي – قد يكون أكثر دراية من غيره ببواطن الأمور، وربما يكون الحل في نقاش فني – من المختصين – في كيفية تحسين صورة الفريق بدلا من الهدم والبناء من جديد.
قناة سبورت 360عربية على يوتيوب
