قدم الزمالك واحدة من أسوأ مبارياته فنياً منذ فترة ليست قصيرة، وخرج منتصرا بشق الأنفس على حساب المصري البورسعيدي في ختام الأسبوع الثامن من الدوري.
أداء الزمالك الهزيل تفسره عدة ملاحظات فنية على الشكل والتشكيل الذي اعتمد عليه مؤمن سليمان الذي يصر على معاندة الجميع تكتيكيا.
1- لم يكن هناك ما يبرر للدفع بحسني فتحي في وسط الملعب رغم تألقه كظهير أيمن أمام إنبي وصناعة هدف، حيث دفع بالثنائي ظهيري الجبهة اليمنى، حسني فتحي ولكن في وسط الملعب وكان هائم بلا دور محدد، وأسامة إبراهيم الذي رغم إمكانياته الجيدة لكنه لم يظهر بأفضل ما لديه مع الزمالك حتى الآن.
فكرة التعديل المفاجئ الغير مبرر لمدرب في مراكز فريقه خلال وقت قصير ما بين مباراة لأخرى أثبتت عمليا أنها فكرة غير ناجحة على الإطلاق، خاصة عندما يكون المنافس بحجم واسم النادي المصري.
2- تبديلات مؤمن سليمان لم يُفهم منها ماذا يرد المدرب الشاب للزمالك، فقد ألقى بشيكابالا مبكرا على الرواق الأيمن أملا في الأستفادة من انطلاقاته لكنه لم يلحظ أن الكرة لا تصل من الأساس للثلث الهجومي، وبالتالي كان شيكابالا معطل إلا في كرات قليلة حاول فيها استخدام الحل الفردي
تصفح الموقع الرسمي للدوري السعودي، وتابع أهم الأخبار، وأخبار كريستيانو رونالدو باللغة الإنجليزية
3- استمر مؤمن سليمان في تجاهل الازمة الكبيرة التي يعاني منها فريقه والتي تتمثل في شقين، الأول هو عدم الضغط على المنافس مبكرا، صحيح أنه تدارك الأمر في مباراتي سموحة وإنبي لكن الفريق فقد ذاكرة الضغط على المنافسين في مباراة اليوم.. أما الشق الثاني فيتمثل في أبجديات فنية وهي التحرك بدون كرة، ولا أحد يفعل ذلك في فريق الزمالك ما يجعل حامل الكرة يضطر للعودة إلى الخلف، الأمر الذي اضطر جنش لأن يكون عنصر مشترك في الكثير من الكرات في الخط الخلفي.
4- الإصرار على بعض العناصر التي تراجع مستواها مثل معروف يوسف، أمر غير مبرر من الجهاز الفني للزمالك، فاللاعب الذي يلعب أساسا في وسط الملعب لم يكن له دور حقيقي لا في بناء هجمات الزمالك ولا في إفساد هجمات المنافسين، ربما يكون قد شارك في بعض هجمات الأبيض بالشوط الأول، لكنه تراجع فنيا وبدنيا بعد قرابة 40 دقيقة.
5- أن تدرك أن فريقك تحت الضغط 90 دقيقة تقريبا، ولا تحرك ساكنا فهو فشل فني أيضا.
قناة سبورت 360عربية على يوتيوب
