بقدر كبير من الجدية تحدث عن تطلعاته للمشاركة في كأس العالم 2018 إذا ما تأهل المنتخب المصري للنهائيات، لكن الحارس المخضرم عصام الحضري ، يتعين عليه أن يجتاز قدر كبير من الانتقادات التي يواجهها بالفعل والتي تتعلق أغلبها بالسن.
وصرح الحضري برغبته في التواجد مع منتخب مصر في نهائيات كاس العالم، بعدما أعاد له الأرجنتيني هيكتور كوبر الأمل بشأن حراسة عرين المنتخب بانضمامه لأكثر من تجمع.
ويسعى الحارس صاحب الـ 43 عاماً لأن يجد لنفسه مكانا في قائمة المنتخب الفترة المقبلة لكن هناك تحديات في طريقه للحفاظ على مكانه وتتمثل في..
1- عنصر السن العامل الأساسي.. صحيح أن الحضري ضرب أمثلة عدة في أنه يتحدى الزمن ويحافظ على لياقته بشكل واضح، ما جعله أحد أفضل حراس الدوري الموسمين الماضيين.
تصفح الموقع الرسمي للدوري السعودي، وتابع أهم الأخبار، وأخبار كريستيانو رونالدو باللغة الإنجليزية
لكنه يجب أن يدرك أنه حال وصول المنتخب للمونديال سيكون الحضري تجاوز 45 عاماً، وبالتالي ستكون حالته البدنية ومدى جاهزيته هي العنصر الأساسي لتحديد موقفه من التواجد في قائمة المنتخب.
2- المنافسة مع الصغار
لا خلاف على موهبة الحضري التي تجعله حتى الآن من أفضل الحراس، إن لم يكن الأفضل في تاريخ الكرة المصرية، بيد أن المنافسة مع الحراس الآخرين يجب أن توضع في الحسبان، خاصة أن هناك حراس آخرين فرضوا أنفسهم بقوة على الساحة بتألقهم مع أنديتهم في مقدمتهم أحمد الشناوي، الذي بات يمتلك من الخبرات الدولية ما يؤهله لأن يصبح بصفة مستمرة حارس مصر الأول، سواء خبرات مكتسبة مع ناديه الزمالك، أو المنتخب، منذ أن تدرج في المراحل السنية ولعب في أولمبياد لندن 2012، وواصل التقدم في المستوى والأداء.
ولا يتوقف الأمر عند الشناوي فحسب فهناك محمد الشناوي حارس الأهلي والمهدي سليمان حارس سموحة وعلي لطفي حارس إنبي كأبرز الحراس الذين ينضمون لقائمة المنتخب في الفترات الأخيرة.
3- موقف كوبر.. إذا كان كوبر يرحب بخبرة الحضري الآن، فإن الموقف قد يتغير في ضوء متغيرات عدة، من بينها احتياجات المنتخب في تلك الفترة، ومستوى المنافسين، فضلا عن أن الحضري يتطلع كخطوة أولى التواجد في أمم أفريقيا 2017، كمحطة هامة في الطريق إلى المنتخب، فإذا استطاع ان يفرض نفسه بأدائه على التشكيل الأساسي وقائمة المنتخب، فإنه يعزز فرصه في التواجد فترة أطول.
قناة سبورت 360عربية على يوتيوب
