ربما تكون عودة محمود عبدالرازق “شيكابالا” صانع ألعاب الزمالك للمشاركة مع فريقه في مباراة امس أمام سموحة قد أزالت قدراً من الغموض بشأن مصيره مع النادي، إلا أن فكرة الرحيل في نهاية الموسم قد تكون مازالت مطروحة.
حيث أن رئيس النادي مرتضى منصور لم ينس الموقف الذي قام به اللاعب بالتواجد ضمن صفوف رابطة التراس وايت نايتس – التي هي في عداء شخصي وقضائي مع رئيس النادي – أثناء توديع زميله عمر جابر لاعب الفريق المنتقل إلى بازل السويسري.
لكن على الرغم من التكهنات الكثيرة حول مصير اللاعب الذي يدخل عامه الـ 30 إلا أن هناك أسباب تدفع الزمالك للتمسك به.
1- نوعية شيكابالا من اللاعبين الذين يرتبطون بناديهم بشكل كبير، حيث أن اللاعب وعلى الرغم من ابتعاده عن مستواه إلا أن ارتباطه الشديد بالقلعة البيضاء منذ الصغر وعشقه للنادي قد يدفعه لتحمل أي أوضاع من أجل استعادة مستواه وتقبل الضغوط الواقعة عليه في سبيل استعادة عهده مع التألق.
وعلى عكس كثير من لاعبي الفريق حاليا فإن الجانب العاطفي في الارتباط بالنادي ربما لا يكون الحافز الأساسي في الاستمرار لهم، لكن شيكابالا يبدو حالة مختلفة، خاصة لدى جماهير الزمالك، التي هي على استعداد للصبر عليه طويلاً.
تصفح الموقع الرسمي للدوري السعودي، وتابع أهم الأخبار، وأخبار كريستيانو رونالدو باللغة الإنجليزية
2- غالبية عروض انتقال شيكابالا محلية وبالتالي ربما لا يكون العائد المادي من وراء رحيله عن القلعة البيضاء ليس بالقدر الذي سيفيد الزمالك، فضلا عن أنه ربما يكرر سيناريو العديد من اللاعبين الذين رحلوا عن النادي وتألقوا في مواجهة فريقهم السابق على غرار عاشور الأدهم وحسن مصطفى وحتى طارق السيد وإينو وغيرهم.
3- مركز صناعة الألعاب في الزمالك على الرغم من وجود أكثر لاعب مميز به مثل أيمن حفني ومصطفى فتحي ومحمد إبراهيم، إلا أن طريقة لعب الزمالك حاليا وربما على مدار الموسم ككل تعتمد على وجود أكثر من لاعب في ذلك المركز تحت رأس حربة وحيد.
فلم يحدث منذ وقت طويل أن اعتمد الزمالك على رأسي حربة وصانع ألعاب واحد، حيث دائما نجد باسم مرسي في الأمام وخلفه أيمن حفني وكهربا “جناح هجومي” ومحمد إبراهيم أو غيرهم من الاسماء.
بقاء الطريقة كما هي ربما يدفع الجهاز الفني للإبقاء عليه، خاصة أنه قد فقد الكثير من وزنه مؤخرا وبات في وضعية أفضل
تابع آخر أخبار الكرة المصرية..
قناة سبورت 360عربية على يوتيوب
