يبدو أن الأيام المقبلة ستشهد خروج العديد من اللاعببن المصريين إلى أوروبا في تجارب إحتراف خاصة بعد نجاح تجربة محمد النني لاعب فريق آرسنال الإنجليزي وزميله محمد صلاح لاعب فريق روما الإيطالي، وأحمد حسن كوكا لاعب فريق سبورتينج براجا البرتغالي، وأحمد المحمدي لاعب فريق هال سيتي الإنجليزي والعديد من اللاعبين المصريين المتواجدين في الخارج.
خلال الفترة الماضية ظهر العديد من المواهب الشابة التي سلط عليها الإعلام الضوء الأخضر ووضعها في صورة ومكانة مختلفة تماماً عن باقي اللاعبين، رمضان صبحي في الأهلي، مصطفة فتحي وأحمد الشناوي في الزمالك، ثلاثي مهم يُفيد المنتخب الوطني دائماً ويكون خير سندًا له، لكن.. ماذا لو خرجوا وعادوا سريعاً مثلهم مثل صالح جمعة وشيكابالا ومحمد إبراهيم ومروان محسن والبقية؟
نجاح صلاح والنني الذي زلزل أوروبا كا رائعاً وفخراً للمصريين بالرغم من خروجهم من نادي صغير في مصر بالنسبة للقطبين، حيث إنهما لم يعيشوا الشهرة التي يعيشها حالياً الثلاثي الذي ذكرناه لذلك تألقوا ونجحوا نجاح باهر، عكس العائدين مثل شيكابالا ومحمد إبراهيم ومروان محسن وصالح جمعة وكهربا الذين كانوا وتداً لأنديتهم الأهلي والزمالك وبتروجت وإنبي قبل خروجهم إلى أوروبا.
لذلك يجب أن يتخذ كلاً من رمضان صبحي وأحمد الشناوي ومصطفى فتحي الطرق السليمة في تلك الموضوع جتى لا يعيد التاريخ نفسه ويخسر المنتخب الوطني ويخسر اللاعبين انفسهم كل شيء، لذلك فالانتظار والصبر في تلك النقطة أمر مهم للغاية وليس مع أول عرض تأتي الموافقة بل يجب الإجابة بمنطقية على تلك الأسئلة، هل يناسبني أسلوب لعب هذا الفريق؟ هل أتمكن من المعايشة مع الأجواء؟ هل استطيع التعامل مع مدربي باللغة التي يحدثني بها؟
تصفح الموقع الرسمي للدوري السعودي، وتابع أهم الأخبار، وأخبار كريستيانو رونالدو باللغة الإنجليزية
قناة سبورت 360عربية على يوتيوب
