تمكنت إدارة نادي الزمالك المصري منذ أيام من حسم صفقة المدير الفني البريطاني أليكس ماكليش لتولي مهمة تدريب الفريق الأبيض خلال الفترة المقبلة، لعلى وعسى يتمكن من المنافسة على ثالوث البطولات الذي ينافس عليه الفريق الأبيض هذا الموسم، سواء بطولتي الدوري والكأس وبطولة دوري أبطال أفريقيا.
سؤال مهم يطرح نفسه وبشدة على مشجعي الفريق الأبيض، كيف سيتعامل الأسكتلندي الأصل البريطاني الجنسية مع الفريق الأبيض تكتيكياً؟.. نسلط الضوء الأخضر على هذا الموضوع تحديداً للعديد من الإسباب، الذي يعد أبرزها هو أن وفقاً للفترة الأخيرة فإن أقصى مدى خاضها مدرب للفريق الأبيض لم تتطول أكثر من شهر بسبب تدخلات الإدارة البيضاء في الشأن التكتيكي.
ماكليش، وإذا ذكرنا ماكليش فنحن في حضرة نهج الـ4-2-3-1 العقيم الذي لا يحبه سيادة المستشار المبجل إطلاقاً، ولأجل توفيقه الرائع، فإن ماكليش إن وقعت الواقعة لن ولم يغيرها وسيكون أكرم له الرحيل عن الرضوخ لمطالب أحد.. الحس الخططي عند البريطاني باهت للغاية، أي إنه لا يقدر على قلب المباراة بتغيير أو أثنين، حيث إنه يتسم بواقعية ممتزجة بصرامة غريبة.
الشيء الوحيد الذي يميز الأشقر العجوز هو قدرته على تنمية الشباب والصغار، وهنا سيكون لمصطفى فتحي وكهربا وأوباما في حال عودته نصيب الأسد اذا استمر مدرباً للفريق، حيث إنه السبب الرئيسي في بذوخ نجم كلاً من جو هارت وميكيل أرتيتا عندما كانا براعم! الشيء المؤسف أنه مدرب كاره للكرة الهجومية، وليس محباً لنهج المرتدات، هو يدافع ويدافع ويدافع، ويعمل على الحصول دائماً على كرات ثابتة وركنيات كثيرة، ومخالفات من على حافة الصندوق وضربات جزاء.
بشكل عام الأيام المقبلة ستكون خير إثبات لهذا الكلام، وهل سيكون هناك نجاح تكتيكي على أرض ميت عقبة؟ أم سيكون ماكليش كباتشيكو وميدو والبقية؟ لننتظر..
تصفح الموقع الرسمي للدوري السعودي، وتابع أهم الأخبار، وأخبار كريستيانو رونالدو باللغة الإنجليزية
قناة سبورت 360عربية على يوتيوب
