سبورت 360 – واصل المنتخب المصري، أدائه المتواضع خلال حقبة المدرب حسام البدري، بفوز باهت يوم الأربعاء الماضي على نظيره الأنجولي بهدف نظيف من ركلة جزاء سجلها محمد مجدي أفشة.
وتتابع المنتخب المصري تحت قيادة حسام البدري منذ وصوله لتدريب الفراعنة في 20 سبتمبر من عام 2019 أي عامين منذ ذلك الوقت، دون أن تعرف ماذا يقول للاعبي المنتخب وما هى خطته وفلسفته في منتخب يمتلك أسماء مميزة للغاية بمقدمتها واحد من أفضل اللاعبين في العالم مثل محمد صلاح، جناح ليفربول الإنجليزي.
لقاء أنجولا هو الثامن للمنتخب المصري تحت قيادة حسام البدري، دون أن متعة كروية لجيل مميز من لاعبي الفراعنة ولا يشجع المنتخب الحالي على المشاهدة، بشكل سيء للغاية بل كان الأسوأ ضد منتخب من المغمورين، منتخب لم يحقق أي فوز في تصفيات كأس الأمم الأفريقية ولكنه ظهر بشكل قوي كأنه يلعب على أرضه وليس في القاهرة.
منتخب مصر
تصفح الموقع الرسمي للدوري السعودي، وتابع أهم الأخبار، وأخبار كريستيانو رونالدو باللغة الإنجليزية
ولولا رعونة مهاجمي المنتخب الأنجولي لكانت النتيجة مغايرة ولمصلحة الفهود وليس المنتخب المصري، بسبب الأداء غير المفهوم من تشكيلة قوية للغاية بداية من محمد الشناوي حتى محمد شريف، هداف بطولة الدوري المصري بالموسم المنقضي.
ولا يوجد أي ربط بين خطوط المنتخب المصري بل كرات عشوائية ولعب كلاسيكي على الكرات الطويلة رغم وجود لاعبين ماهرين للغاية في الفريق مثل أحمد سيد زيزو وحسين الشحات وعمرو السولية وكذلك أفشة ومحمد شريف بخلاف الدكة التي تواجد عليها عبد الله السعيد ومصطفى فتحي وصلاح محسن وأحمد حسن كوكا.
وليس هناك حجة لحسام البدري مثل غياب محمد صلاح ومحمد النني ومصطفى محمد لأسبا مختلفة عن مباراة أنجولا،رغم قوة الثلاثي والإضافة القوية التي يضيفها للمنتخب المصري في وجودهم ولكن المنافس متواضع للغاية ويوجد عدة بدلاء للثلاثي ولكن الحقيقة المرة وهى حاجة الفراعنة إلى مدرب وليس أزمة لاعبين وغياب كذا وكذا.
ولم يشعرك المنتخب المصري بأنه المنتخب المعروف عنه بالشراسة وكرة القدم الجميلة نهائيا خلال 8 مباريات مع حسام البدري الذي يتحجج بعد كل لقاء بأنه الإعلام ضده رغم أنه الأداء المتواضع واضح للجميع إلا هو أمام منافس متواضع للغاية مثل أنجولا.
وسيعود محمد صلاح ومصطفى محمد للمشاركة مع المنتخب المصري ضد نظيره الجابوني يوم الأحد المقبل بعد إصابة محمد النني ولكن لن يكون هناك أي تغيير منتظر في أداء وفلسفة حسام البدري التي لا يعرفها إلا هو وليس مشكلة أسماء بل أزمة في مدرب الأهلي السابق.
في النهاية نقول بدون مجاملات، لا ينتظر أحد أداء قوي من منتخب مصر مع حسام البدري بل الفراعنة بحاجة إلى مدرب غيره بالفترة المقبلة.
قناة سبورت 360عربية على يوتيوب
