حسين الشحات لن يتكرر.. المنافسة المحسومة بالخسارة للأهلي والزمالك

وكذلك يرتبط الأهلي بالتعاقد مع المغربي سفيان رحيمي، جناح الرجاء البيضاوي المغربي والزمالك أيضا بضم الكونغولي بن مالانجو من الرجاء أيضا.

وهناك أسماء كثيرة تلعب في الدوريات العربية وتحديدا السعودي والإماراتي تقول الصحافة المصرية إنه الأهلي والزمالك يرغبان في ضمهما هذا الصيف كما كان يحدث منذ سنوات بخصوص الجزائري بغداد بونجاح، مهاجم السد القطري وعمر السومة، لاعب أهلي جدة السعودي.

تصفح الموقع الرسمي للدوري السعودي، وتابع أهم الأخبار، وأخبار كريستيانو رونالدو باللغة الإنجليزية

ولم يستطع الأهلي أو الزمالك، التعاقد مع مهاجم سوبر “بروفايل” عمر السومة أو بغداد بونجاح أو لابا كودجو في الفترة الماضية، بسبب الفوارق الكبيرة في قيمة الصفقة والراتب السنوي.

صعوبات تواجه الأهلي والزمالك في ضم لاعب سوبر

وعلى سبيل المثال، الأهلي والزمالك لا يريدان دفع أكثر من 2 مليون دولار لضم مهاجم سوبر أجنبي على حد قول إدارة الفريقين خلال الصيف المقبل كما حدث في صفقة الكونغولي والتر بواليا من الجونة في يناير الماضي والذي سيغادر الشياطين الحمر بنهاية الموسم الجاري، بعدما فشل في حجز مقعده بالتشكيلة الأساسية لفريق بيتسو موسيماني.

وأيضا الأهلي والزمالك يضعان سقف لرواتب اللاعبين وهو مليون و800 ألف دولار التي يحصل عليها التونسي علي معلول ونفس الراتب للزمالك مع المغربي أشرف بن شرقي الذي سيمدد عقده مع الأبيض مقابل مليون و750 ألف دولار بحسب التقارير الصحفية.

بينما اسم مثل لابا كودجو يحصل على 4 ملايين دولار سنويا من العين الإماراتي ومثله أو أكثر بغداد بونجاح وعمر السومة ما يجعل احتمالية قدوم لاعب سوبر من الدوري السعودي أو الإماراتي إلى الأهلي والزمالك دون أية تنازلات في الموسم المقبل أمر شبه مستحيل.

ولن يتكرر ما حدث منذ عامين، حينما تنازل حسين الشحات عن مستحقاته لدى العين الإماراتي بقيمة 3 ملايين دولار وراتبه الباهظ 2 مليون دولار من أجل الانتقال إلى الأهلي في يناير 2019، وتحقيق حلم طفولته، لأنه اللاعب الأجنبي يفكر في مصلحته فحسب عكس اللاعب المصري التي تجره العاطفة في بعض الأحيان.

ما يعني احتمالية ضياع صفقة سفيان رحيمي على الأهلي في الصيف حال دخول فريق سعودي أو قطري أو إماراتي على خط الصفقة، لأنه إدارة الشياطين الحمر لن تدفع أكثر من 2 مليون دولار ولن تتخطى حاجز سقف الرواتب في الفريق من أجل استقرار حامل لقب بطولة الدوري المصري وعدم بث الفتنة داخل الفريق.

ولذلك يواجه لاعبو النادي الأهلي إغراءات كبيرة مؤخرا من بعض الأندية الخليجية برواتب أضعاف رواتبهم مع القلعة الحمراء مثل محمد مجدي أفشة ومحمد الشناوي وأليو ديانج وعلي معلول ومحمد شريف وبدر بانون، رغم تمسك الشياطين الحمر ورفض بيعهم مهما كان الثمن لأنهم من القوام الأساسي.

وكذلك نادي الزمالك لم يستطع تجديد عقد التونسي فرجاني ساسي في الشهر الماضي، لأنه اللاعب يمتلك عرضا بقيمة 3 ملايين يورو سنويا من الدحيل القطري، ضعف ما يحصل عليه مع القلعة البيضاء.

ماذا يحتاج إلى الأهلي والزمالك لمواكبة كبار الخليج؟

وأيضا هناك عروض مغرية لأحمد سيد زيزو ومحمود حمدي الونش ومحمود علاء وأشرف بن شرقي من بعض الفرق السعودية والإماراتي، لكن إدارة نادي الزمالك تتمسك باستمرارهم بالموسم المقبل.

ولقد أصبحت المنافسة بين الأهلي والزمالك مع كبار الدوري السعودي والإماراتي والقطري على الصفقات مؤخرا محسومة بالخسارة لقطبي الكرة المصرية وكذلك أيضا من ناحية خطف لاعب سوبر من تلك الفرق بسبب سقف التعاقدات والرواتب الباهظة التي يحصل عليها اللاعب في الدوريات الخليجية مقارنة بالدوري المصري.

ويحتاج الأهلي والزمالك إلى خطة طويلة المدى من أجل الحصول على عوائد مالية ضخمة سواء من الإعلانات أو البث التلفزيوني والتسويق من أجل منافسة كبار الدوريات الخليجية والتعاقد مع لاعبين سوبر ما قد يرفع من قيمة الدوري المصري بالمستقبل.

وفي النهاية نقول إنه الأهلي والزمالك يستطيعان ضم لاعب جيد ولكنه ليس سوبر ويحتاجان إلى تطوير الاستثمار المالي وكذلك التعاقد مع كشافين مميزين لجلب لاعبين أفارقة يتم صناعتهم في الأحمر والأبيض مثل المالي أليو ديانج.

قناة سبورت 360عربية على يوتيوب